لحظات موضة أظهرت فيها جورجينا رودريغز جرأة لافتة
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --تحوّلت جورجينا رودريغز، شريكة نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، من مجرّد عارضة أزياء سابقة إلى واحدة من أبرز الأسماء العالمية في عالم الموضة والترفيه.
في كل ظهور علني لها، سواء على السجادة الحمراء أو في لحظاتها اليومية بالشارع، تنجح رودريغز في خطف الأنظار بإطلالات غالبًا ما تتخطّى التوقعات، وتثير الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن خلال رصد أبرز إطلالاتها في المناسبات العالمية، يبدو واضحًا أن الجرأة أصبحت بصمتها الخاصة، سواء من حيث القصّات الجريئة، أو الخامات الشفافة، أو الألوان غير الاعتيادية.
في حفل ميت غالا… فستان شبّهه البعض بقميص النومتُعد إحدى إطلالتها الأكثر جدلّا في حفل ميت غالا 2025، حيث ظهرت رودريغز بفستان مستوحى من ملابس النوم، حمل توقيع دار Vetements، ورافقها على السجادة المصمم غورام فاساليا.
تميز الفستان بتفاصيل دانتيل عند خط الصدر، وشق جانبي عال، مع حمالات رفيعة وقماش ينسدل بخفة. واعتمدت تسريحة الشعر الرطب التي منحتها لمسة عصرية جريئة.
View this post on InstagramA post shared by GURAM GVASALIA (@gvasalia)
انقسمت الآراء حول هذه الإطلالة بين من اعتبرها خطوة أنثوية جريئة ومن رأى أنها غير مناسبة لمكانة الحدث.
خلال زيارتها الأخيرة إلى مدينة نيويورك الأمريكية، أطلت رودريغز بجاكيت رسمية سوداء نسّقتها مع جوارب نايلون شفافة، في أسلوب غير تقليدي أثار ردود فعل متباينة.
جاءت الإطلالة خلال مشاركتها في حدث خاص لعلامة "شارلوت تيلبوري"، ما أكدّ من جديد قدرتها على كسر قواعد الأزياء، وتقديم أسلوب خاص بها.
في البندقية... شورت وجوارب شبكية View this post on InstagramA post shared by Georgina Rodríguez (@georginagio)
في إطلالة أخرى أثارت موجة من التعليقات، وصلت شريكة نجم كرة القدم البرتغالي إلى مهرجان البندقية السينمائي على متن طائرة خاصة، وبدت بإطلالة سوداء لافتة تمثّلت في شورت ضيّق، وجوارب شبكية طويلة، وكعب عالٍ، وحقيبة بنقشة جلد التمساح.
وأكملت اللوك بقبعة بيسبول سوداء. هذه الإطلالة قوبلت بكثير من الانتقادات، واعتبر البعض أنها غير ملائمة للمهرجان، في حين رأى آخرون أنها تعكس ثقتها العالية بنفسها وتفرّدها.
عودة إلى نتفليكس بالشعر الأشقر
View this post on InstagramA post shared by Georgina Rodríguez (@georginagio)
لم تتوقف الجرأة عند حدود الأزياء فقط، بل تعدّتها إلى التغيير في المظهر. في إعلان الموسم الثالث من برنامجها الواقعي على نتفليكس "أنا جورجينا"، ظهرت بشعر أشقر للمرة الأولى، في تغيير جذري نال اهتمام المتابعين. وقد رافق هذا التحوّل اعتمادها فستاناً مكشوفاً يبرز تفاصيل جسدها، ليؤكد أنّها لا تخشى لفت الأنظار، ولا تتردّد في خوض تجارب جديدة حتى في أدق التفاصيل.
A post shared by Georgina Rodríguez (@georginagio)
رغم حبّها للجرأة، يبدو أنّ رودريغز تدرك جيدًا كيف تحترم الثقافات المختلفة. فقد شوهدت في مسجد الشيخ زايد الكبير في دولة الإمارات مرتدية عباءة بيج أنيقة وغطاء على رأسها باللون ذاته.
كما تألّقت في مناسبة اليوم الوطني السعودي بعباءة خضراء اللون، تعبيرًا عن تقديرها للبلد الذي تقيم فيه حاليًا مع رونالدو وأطفالهما، وهي إطلالات شكلت مفاجأة إيجابية لجمهورها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزياء فساتين كريستيانو رونالدو مشاهير موضة نجوم
إقرأ أيضاً:
زيارة استخباراتية لافتة.. وفد عسكري مغربي في نواكشوط وسط تحولات أمنية
أدى وفد عسكري مغربي رفيع من أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية زيارة إلى فرقة الاستخبارات والأمن العسكري بقيادة أركان الجيش الموريتاني في العاصمة نواكشوط، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع الموريتانية، الأربعاء.
وترأس الوفد المغربي العقيد إدريس حد زين من المكتب الثاني التابع لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة المغربية، فيما ترأس الجانب الموريتاني العقيد المهندس إسلم بيدي مسعود، قائد فرقة التعاون العسكري المساعد.
وأوضح الجيش الموريتاني في بيان رسمي أن الاجتماع بين الطرفين شمل عرضين مفصلين حول كل من فرقة الاستخبارات والأمن العسكري، وفرقة التعاون العسكري، مع مناقشة آفاق الشراكة وتبادل الخبرات في المجالات الأمنية والاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك.
خلفيات إقليمية وتحولات استراتيجية
تأتي هذه الزيارة في سياق إقليمي يشهد تطورات أمنية متسارعة، لا سيما بعد الانقلابات العسكرية المتتالية في منطقة الساحل، وتراجع الدور الفرنسي التقليدي في المنطقة، وصعود تأثيرات لاعبين جدد، مثل روسيا وتركيا. كما تتزامن الزيارة مع استمرار القطيعة الدبلوماسية بين المغرب والجزائر، ومحاولات الرباط تعزيز تموقعها الإقليمي عبر آليات متعددة تشمل الأمن والدفاع.
ويُنظر إلى التعاون الاستخباراتي بين المغرب وموريتانيا على أنه تطور نوعي في العلاقات الثنائية، خصوصا أن الملفات الأمنية تظل من أكثر المجالات حساسية وتأثيرًا، في ظل التحديات الحدودية، وتنامي تهديدات الجماعات المسلحة المنتشرة في منطقة الساحل، إلى جانب الهجرة غير النظامية والجريمة المنظمة.
وتُعد هذه الزيارة جزءا من سلسلة خطوات تشهدها العلاقات المغربية-الموريتانية، والتي تعززت خلال السنوات الأخيرة بعد فترة من الفتور، إذ سبق للرباط أن قدمت مساعدات أمنية ولوجستية إلى نواكشوط، كما تم تبادل زيارات رسمية على مستوى قيادة الأركان.
تقارب استخباراتي.. ورسائل مبطنة
وتمثل زيارة وفد المكتب الثاني، وهو الجهة المسؤولة عن الاستخبارات العسكرية في المغرب، خطوة لافتة تؤشر إلى تقارب أمني أكثر عمقاً، في وقت تتجه فيه نواكشوط إلى تنويع شراكاتها الدفاعية بعيدا عن الاحتكار الفرنسي التقليدي.
كما قد تحمل الزيارة رسائل مبطنة نحو الجزائر، خاصة أن موريتانيا توازن في علاقاتها بين الجارين المتنازعين حول قضية الصحراء الغربية. وقد سبق أن استقبلت نواكشوط في الفترة الماضية مسؤولين عسكريين جزائريين أيضاً، ما يعكس حرصها على تبني مقاربة متوازنة في علاقاتها الإقليمية.
وفي ظل غياب تصريحات رسمية مفصلة من الجانب المغربي حول فحوى الاجتماعات، يبقى واضحاً أن ملف التنسيق الاستخباراتي ومكافحة التهديدات الإرهابية سيكون في صلب الأولويات الثنائية، خصوصا مع استمرار التوترات في شمال مالي، واقتراب الانتخابات الرئاسية الموريتانية المقررة في 2026، والتي تُتوقع أن ترافقها تحديات أمنية.