بوابة الوفد:
2025-06-17@09:27:46 GMT

دراسة تكشف علاقة عدوى كورونا بأمراض القلب

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

توصلت دراسة جديدة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية (JAMA) إلى أن الخطر المرتبط بالإصابة بالتهاب عضلة القلب، وهو التهاب غالبًا ما ينجم عن استجابة جهاز المناعة للعدوى، بعد وقت قصير من الحصول على لقاح كورونا أقل خطرًا من الإصابة بالمرض.

درس باحثون بقيادة الدكتور محمود زريق، أستاذ علم الأوبئة والصحة العامة في جامعة فرساي، أشخاص تتراوح أعمارهم بين 12 و49 عامًا هرعوا إلى إلى المستشفى بسبب التهاب عضلة القلب في فرنسا من ديسمبر 2020 إلى يونيو 2022، بينما كانت حملات التطعيم الجماعية جارية على قدم وساق.

 

وصنف الباحثون الأشخاص إلى 3 مجموعات: الأشخاص الذين أصيبوا بالتهاب عضلة القلب وتم نقلهم إلى المستشفى في غضون سبعة أيام من تلقي لقاح mRNA، وأولئك الذين تم إدخالهم إلى المستشفى في غضون 30 يومًا من الإصابة بكورونا ولكن لم يتلقوا لقاح mRNA في الأيام السبعة السابقة، أو الأشخاص الذين أصيبوا بالتهاب عضلة القلب لأسباب أخرى. 

 

وكان المرضى الذين يعانون من التهاب عضلة القلب المرتبط باللقاح أقل عرضة بنسبة النصف لإعادة دخولهم إلى المستشفى بسبب التهاب عضلة القلب أو الأحداث المرتبطة بالقلب مقارنة بأولئك الذين يعانون من التهاب عضلة القلب المرتبط بالعدوى أو الأشخاص الذين يعانون من التهاب عضلة القلب لأسباب أخرى.

وقال زريق: "تشير النتائج إلى أن خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب المرتبط بلقاحات mRNA "منخفض للغاية"، كما أن خطر الإصابة بكورونا على القلب "لا يقتصر على التهاب عضلة القلب. فهناك مخاطر أخرى تتعلق بالقلب والأوعية الدموية أيضًا".

وتأتي النتائج في الوقت المناسب، حيث تستمر حالات الإصابة بكورونا وزيارات غرف الطوارئ في الارتفاع في الولايات المتحدة والعالم.

وترجع الزيادات جزئيًا إلى المتغيرات الجديدة وتراجع المناعة التي يتمتع بها الأشخاص من لقاحاتهم الأخيرة، والتي استهدفت إصدارات مختلفة من فيروس سارس-كوف-2، وهو مادفع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى الموافقة مؤخرًا على نسخة محدثة من اللقاح للتعرف على المتغيرات المنتشرة حاليًا. لكن الإقبال على الحقن الأخيرة كان منخفضًا.

 

ومن ناحية أخرى، لم تتطرق الدراسة إلى سبب ارتباط اللقاحات بالتهاب عضلة القلب، أو لماذا يبدو أن استجابة الجهاز المناعي للقاح مختلفة عن تلك التي تولدها عدوى كورونا، لكن من المحتمل أن يكون الأشخاص الذين دخلوا المستشفى بسبب هذه الحالة بعد التطعيم يعانون من حالات أخف بسبب إدراك الناس لخطر التهاب عضلة القلب المحتمل المرتبط باللقاح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كورونا إصابة بالمرض المناعة عضلة القلب التهاب عضلة القلب الأشخاص الذین إلى المستشفى یعانون من

إقرأ أيضاً:

عقب ظهوره في 22 دولة.. الصحة توضح حقيقة متحور كورونا الجديد

أكد الدكتور وجدي أمين، مدير عام إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، أن متحور كورونا الجديد، الذي أُطلق عليه «نيمبوس» NB.1.8.1، هو إحدى سلالات المتحور أوميكرون، ورغم أنه سريع الانتشار، فإنه لا يمثل أي خطورة.

مشيرا إلى أنه مع انخفاض عدد الأشخاص الذين يخضعون لاختبارات كورونا، تزداد صعوبة تتبّع الخبراء للإصابات، مؤكدا أن منظمة الصحة العالمية صنّفته على أنه «متحور قيد المراقبة».

موضحًا أن أعراض المتحور الجديد تتوافق مع متحورات أوميكرون، وتشمل التعب والحمى وآلام العضلات والتهاب الحلق، مؤكدًا فاعلية لقاحات كورونا الحالية ضد هذا المتحور، وقدرتها على حماية أي شخص مصاب من الأعراض الشديدة.

من جانبه، أكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن المتحور الجديد تم اكتشافه في 22 دولة حول العالم خلال الأشهر الماضية، وتمثّل نسبته حوالي 10% من العينات العالمية، ما يشير إلى ارتفاع نسبي بفارق زمني ضيق، لكنه لا يشير إلى انتشار واسع مثل دلتا أو أوميكرون الأصلي.

موضحًا أن المتحور نيمبوس سريع الانتشار، ولكنه ليس مؤشرًا على زيادة انتشار جامعة ومطلقة، لافتا إلى أن الزيادة محلية ومحدودة، وليست دليلًا على قدرته «الخارقة» على العدوى.

وأشار إلى أن اللقاحات لا تزال فعّالة، خاصة ضد المضاعفات الشديدة، وكذلك علاج الأعراض، التي يُوصى بالحصول فيها على مضادات الفيروس مثل Paxlovid وRemdesivir وغيرها، إذ تظل فعالة ولا توجد تقارير عن مقاومة واضحة من المتغير الجديد.

وقال الدكتور إسلام عنان: إن متحور كورونا «نيمبوس» مقلق نسبيًا ويُراقب من قبل منظمة الصحة العالمية، لكنه لم يصل بعد إلى مرحلة الطوارئ الفعلية، وزيادة الانتقال بنسبة 97% لم تثبت صحتها، بل ناتجة عن حصص وإحصائيات محلية.

من جانبها، نصحت وزارة الصحة والسكان بضرورة اتباع بعض الإجراءات الوقائية للحماية من العدوى والحفاظ على صحة المجتمع، ومن أبرز هذه الإجراءات: غسل اليدين بشكل منتظم باستخدام الماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خاصة بعد السعال أو العطس أو التعامل مع الأسطح الملوثة، واستخدام الكمامات في الأماكن العامة والمزدحمة، خاصة عند الاشتباه بالإصابة أو وجود أعراض مرضية.

هذا بالإضافة إلى تنظيف وتعقيم الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر، مثل الأبواب ومفاتيح الكهرباء والهاتف المحمول، والتباعد الاجتماعي بالحفاظ على مسافة آمنة (متر إلى مترين) بين الأشخاص لتقليل احتمالية انتقال العدوى، والتهوية الجيدة، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، ومراجعة الطبيب في حالة ظهور أعراض شديدة مثل الحمى، السعال، التعب، أو أي أعراض تنفسية أخرى.

وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن حالات الإصابة بكوفيد-19 تتزايد في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في إقليم شرق المتوسط، وسيستمر الفيروس في التحور والتطور، ما يؤدي إلى ظهور متحورات جديدة قد تسبب موجات جديدة من زيادة الحالات.

وأوضحت المنظمة أن سبب الزيادات الحالية هو المتحور NB.1.8.1، وهو متحور يخضع للرصد ولا يشكل حاليًا أي مخاطر صحية إضافية مقارنة بالمتحورات الأخرى المنتشرة، ولذلك، فإن هذه الزيادات متوافقة مع المستويات التي لوحظت خلال الفترة نفسها من العام الماضي، ويشير ذلك إلى عدم حدوث أي نشاط فيروسي مفاجئ أو غير طبيعي أو غير متوقع.

مشيرة إلى أن الحاجة إلى دخول المستشفيات أو العلاج في وحدات العناية المركزة لا تزال محدودة جدًا، لافتة إلى أنه استنادًا إلى تقييم المخاطر الحالي، لا يُوصى بفرض قيود على السفر أو التجارة.

وأوصت المنظمة جميع البلدان بالحفاظ على مستوى عالٍ من اليقظة، وتوفير التدبير العلاجي لكوفيد-19 بتطبيق نهج متكامل قائم على تقييم المخاطر، والإبقاء على نظم ترصُّد تعاونية فعالة للكشف المبكر عن المتحورات، ورصد المتحورات، وتقييم عبء المرض.

وأعلنت المنظمة عن دعم البلدان من خلال جمع الأطراف المعنية والشبكات العالمية ذات الصلة والتنسيق بينها، وإعداد إرشادات وتوصيات مُسنَدة بالبيّنات بشأن السياسات، وتقديم دعم مُصمَّم خصيصًا للمساعدة في بناء القدرات الأساسية والحفاظ عليها، بالتعاون مع الشركاء الرئيسيين الآخرين.

اقرأ أيضاً«الصحة»: إغلاق 10 مراكز لعلاج الإدمان تعمل بدون ترخيص بالإسكندرية وأسوان وأسيوط

كجوك: زيادة دعم قطاعات الصحة والتعليم يالموازنة في إطار الحماية الاجتماعية

مقالات مشابهة

  • إرشادات غذائية لمرضى التهاب الجهاز الهضمي
  • النمر يحذر: تأخر العلاج يمنع تعافي القلب بعد الجلطة
  • عقب ظهوره في 22 دولة.. الصحة توضح حقيقة متحور كورونا الجديد
  • احذر أعراضه.. سرطان نادر ينتشر بين الشباب
  • دراسة يابانية تكشف عن “روابط عاطفية” مع الروبوتات
  • شم الطعام قبل تناوله قد يكون سرّك لخسارة الوزن.. دراسة تكشف
  • بسبب مادة التحلية.. دراسة| مشروبات الطاقة ترفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
  • دواء جديد قد يساعد ملايين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم
  • المشروب الأخضر السحري.. 10 فوائد مذهلة لكوب الشاي الأخضر يوميًا
  • الدكتور حمضي يكشف خطورة المتحور الجديد لفيروس “كورونا” على صحة المغاربة (فيديو)