“يديعوت أحرونوت”: مستشفيات شمال “إسرائيل” تستقبل أكثر من 5000 جندي للعلاج بسبب القتال في الجبهة الشمالية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، عن عدد الجنود الذين وصلوا إلى المركز الطبي للجليل في “نهاريا” ومستشفى “زيف” في صفد للعلاج، مشيرة إلى أن أكثر من 5650 جندياً إسرائيلياً، أصيبوا بنيران حزب الله وبأمراض في الجبهة الشمالية، منذ الثامن من أكتوبر 2023.
ونقلت الصحيفة تخوف مديري المستشفيين، من غياب الأفق الواضح لنهاية الحرب والمواجهات على الجبهة الشمالية، وقالوا “11 شهراً تحت الأرض، ولا يمكننا أن نرى النهاية”.
ورأى مدير مستشفى “زيف” سلمان زرقا، أن “أيام المعركة لم تأتِ بعد”، كاشفاً عن معالجة نحو 450 جريحاً إسرائيلياً بفعل عمليات حزب الله.
وقال زرقا: “لا أتحدث عن حوادث عملياتية، أنا أتحدث عن إطلاق النار، عن الشظايا، عن الإصابات المباشرة. هذه أعداد كبيرة جداً”.
وأضاف أن “إسرائيل” لم تعتد يوماً إلا على الحروب قصيرة الأمد، فيما استمرت المعركة اليوم 11 شهراً، داعياً إلى الموازنة بين “العلاج المنقذ للحياة” والاستعداد لعلاج الكثير من المصابين. ولفت زيف أن الموازنة بين الأمرين “مرهقة وصعبة خاصة عندما لا ترى نهاية لهما”.
ويتفق مدير المركز الطبي للجليل في “نهاريا” مسعد برهوم، مع ما صرح به زرقا، مكرراً قوله إنه “لا يرى النهاية”. وقال إنه “لم يجهزنا أحد للبقاء تحت الأرض لمدة 11 شهراً، إنه تحدٍ كبير جداً جداً”.
وكشف عن استقبال مركزه نحو 1700 جندي جريح، إضافةً إلى 3500 جندي آخر من الجبهة الشمالية بسبب “أمراض أخرى”.
وحذر من فشل الجهاز الطبي، من معالجة المصابين، رغم تجهيز المستشفيات في المنطقة، كاشفاً أن العديد من الجرحى يطالبون بتلقي العلاج، بعيداً عن الحدود مع لبنان.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الجبهة الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الشمالية: جبل “البوم” يفجر الخلافات.. والنار من مستصغر الشرر
متابعات- تاق برس- فجر قرار والي الشمالية الفريق عبد الرحمن عبد الحميد بشأن تبعية جبل البوم الغني بالذهب إلى محلية وادي حلفا خلافات وسط المكونات المجتمعية في الولاية الشمالية.
وكان القرار قد صدر في يونيو الماضي ويعمل به من تاريخ التوقيع عليه، ووجه الوالي الأمانة العامة للحكومة ووزارة البنى التحتية والتنمية العمرانية وديوان الحكم المحلي ومحليتي حلفا ودلقو والجهات ذات الصلة بوضع القرار موضع التنفيذ.
بدوره وصف اتحاد أبناء المحس القرار بـ”النار من مستصغر الشرر” وأكد أن القرار المفاجئ صدر في توقيت عصيب يثير الكثير من علامات الاستفهام والشكوك.
ووجه الاتحاد نداءً صادقًا إلى المواطنين في مناطق حلفا والسكوت والمحس بألا ينساقوا وراء دعوات المناطقية الضيّقة، وأن يعملوا جميعًا على تفويت الفرصة على المتربصين والحفاظ على لحمة النوبيين موحدة.
وأكد الاتحاد رفضه المبدئي والمعلن للتعدين بصورته الراهنة رفضًا مطلقًا، وسيظل يتمسّك بمطلب إيقاف التعدين نهائيًا، سواء كان الأهلي منه أو عبر الشركات. كما طالب بمحاسبة كل من تسبب في تلويث البيئة، وتحمل تكاليف إزالة المخلفات السامة، وتعويض المتأثرين من أبناء المنطقة.
وقال إن مناطق حلفا والسكوت والمحس ظلت تمثّل نموذجًا متقدّمًا للوحدة والتكاتف، حيث جمعت بين أبناء الدم والقُربى والتاريخ واللغة والمصير المشترك.
وأضاف أن قوى الظلام فشلت في إغراق المنطقة وتكرار مأساة عبود، فلجأت إلى سياسة الأرض المحروقة، وأطلقت يد الباحثين عن الذهب في تلويث الأرض، ونشر السموم، باستخدام الزئبق والسيانيد، مما أدى إلى تدمير البيئة، وزعزعة نعمة الأمن والاستقرار التي هي سمة مميزة للمنطقة.
الولاية الشماليةجبل البومحلفا