خالد الجندي: المرأة في مصر كل المجتمع وليست نصفه
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بالاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية بالمرأة، لافتا إلى أن الدور المصري في تمكين المرأة المصرية أصبح تجربة فريدة.
وقال عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الثلاثاء: «الرئيس عبدالفتاح السيسي حفظه الله يهتم بهذا الأمر اهتماما كبيرا، وهذا الاهتمام الواضح تمامًا بالمرأة لدرجة أن تمكين المرأة المصرية أصبح تجربة فريدة ويشاد بها في العالم، لأنه عامل لهم مجلس قومي، عارف يعني إيه مجلس قومي، يعني تابع لرئيس الجمهورية مباشرة، مجلس قومي مستقل للمرأة يعمل على حمايتها».
وتابع: «المرأة عندنا مش نصف المجتمع، ودي معلومة خاطئة، بعض الناس يقولوها، يقولك المرأة نصف المجتمع، يا جماعة، المرأة كل المجتمع، أوعى تنسى، عشان أفهمك ليه، عشان تبقى عارف دور المرأة في بناء الوعي، وأوعى تنسى أن المرأة دي هي الأساس، المعمل التفريخي اللي جاب هذا الولد، واللي زرع جواه القيم والفضائل الأخلاقية، والنبل والمقاصد السامية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أجر عظيم عند الله.. خالد الجندي يوجه رسالة للأزواج بشأن حرارة الجو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن شدة الحر في هذه الأيام يجب ألا تُقابل فقط بالتأفف أو الشكوى، بل يمكن أن تتحول إلى فرصة عظيمة لعمل الخير، ونيل الثواب من الله، مشيرًا إلى أن هذا التوقيت من العام يمكن أن يكون بابًا من أبواب الجنة إذا أحسن المسلم استغلاله بنيّة صافية.
وأوضح الجندي، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن مظاهر الرحمة تتجلى في أبسط الأفعال: كإطعام الطيور وسقاية الحيوانات، والتعامل بلطف مع الآخرين، والتخفيف عن من يعانون من حرارة الجو في الشوارع أو في البيوت، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ أخبر أن امرأة دخلت الجنة لأنها سقت كلبًا كان يلهث من العطش.
وتابع قائلاً: "عاوزك تفتكر إن مجرد طبق مياه تحطه على شباكك للعصافير، أو إناء تسيبه في الشارع للكلاب أو القطط، ممكن يكون سبب نجاتك، لأن ربنا غفور شكور".
التجاوز عن أي تقصيروانتقل الشيخ الجندي إلى العلاقات داخل البيت، قائلًا: "كل زوج يتقي الله في زوجته، ويقدر تعبها في الأيام دي، ويتجاوز عن أي تقصير، ويحتسب الأجر عند الله، وأي زوجة تتقي الله في زوجها، اللي راجع من شغل ودرجة الحرارة نار، تتعامل معاه برفق، وتبتسم في وجهه، وتعدي عن الزعل والخلافات، لأن دي كلها صور من الرحمة، والراحمون يرحمهم الرحمن".
وأضاف: "لو كل واحد فينا بدأ بالرحمة في بيته، هنشوف انعكاس ده في الشارع، في الشغل، في كل مكان.. الرحمة مش محتاجة مال، أحيانًا مجرد كلمة طيبة، ابتسامة، أو دعوة صادقة بتفتح لك أبواب من الخير".
وأكد أن أعمالًا صغيرة مثل توزيع زجاجات المياه الباردة على المارة، أو توفير مظلة في مكان انتظار، أو حتى دعاء صادق لشخص لا تعرفه، كلها يمكن أن تكون في ميزان الحسنات، قائلًا: "ادعي للناس اللي تقابلهم في الشارع، حتى لو ما تعرفهمش، لأن في ملك بيقول لك: ولك مثل ما دعوت له".
وتابع: "ربنا قال: اعملوا آل داوود شكرًا، وقال: وقليل من عبادي الشكور، خليك من القليل دول.. خلينا نضاعف الرحمة في كل مكان، ونحتسب الأجر في كل فعل، فالله لا يضيع أجر من أحسن عملًا".