الجيش الاسرائيلي يعلن بدء عملية عسكرية واسعة في جنين وطولكرم
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
وأشارت مراسلتنا في الضفة الغربية إلى أن القوات الإسرائيلية تشن حملة اقتحامات واسعة متزامنة في كل من جنين وطولكرم زمخيم الفارعة في طوباس.
وقالت مصادر محلية فلسطينية إن "قوات الاحتلال تحاصر المستشفيات الفلسطينية في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية".
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيليو أن مئات الجنود يشاركون في عملية شمالي الضفة الغربية مدعومين بغطاء جوي.
وتداول نشطاء على وسائل التواصل الإجتماعي مقاطع فيديو تظهر قوات الجيش الإسرائيلي خلال تنفيذ عملية إنزال جوي في مخيم الفارعة جنوبي طوباس.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "قوات الجيش تحاصر مشافي في طولكرم وجنين في إطار عمليته الموسعة".
وأضافت الصحيفة أن "جهاز الشاباك وقوات المستعربين تنضم للجيش في عملياته شمالي الضفة الغربية".
وأفادت مصادر محلية، بأن محيط مخيم الفارعة ووادي الفارعة شهدا في وقت سابق من الليلة حركة نشطة لطائرات الاستطلاع المسيرة، إضافة إلى انتشار قوات من المشاة في محيط المخيم، وبعد ذلك تم اقتحام المخيم بعدد كبير من جنود الجيش الإسرائيلي.
كما دفعت القوات الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية من حاجز الحمرا العسكري باتجاه مخيم الفارعة.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن "العملية التي بدأها الجيش شمالي الضفة هي الأوسع منذ عملية السور الواقي في عام 2002، وأن العملية تتم بمشاركة سلاح الجو وقوات كبيرة".
كما أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "الجيش الإسرائيلي استخدم في عمليته بشمال الضفة تكتيكات خداعية ودهم 3 مناطق بشكل متزامن
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الضفة الغربیة شمالی الضفة
إقرأ أيضاً:
189 يومًا للعدوان على جنين.. تصاعد الاقتحامات والاعتداءات
جنين - صفا تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها انتهاكاتها بحق أبناء محافظة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ189. وشهدت الأيام الأخيرة سلسلة من الاقتحامات والاعتداءات التي طالت المدنيين وممتلكاتهم. وحسب اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، أصيب شاب برصاصة مطاطية في الرأس، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة صانور جنوب جنين، في وقتٍ اقتحمت فيه القوات أيضًا بلدة قباطية المجاورة، وذكرت أن قوات الاحتلال داهمت عددًا من المنازل في حي الهدف غرب مخيم جنين، وأخرجت الأهالي بالقوة، ومن بين المنازل التي تم اقتحامها منزل المواطن عماد أبو طبيخ. وتتواصل المسيرات الشعبية في مدينة جنين ومخيمها لليوم العاشر على التوالي، دعمًا لأهالي غزة وتنديدًا بالمجازر الإسرائيلية والمجاعة المفروضة هناك. ومساء الأحد، أقدم جنود الاحتلال على سرقة خزنة من أحد المنازل خلال عملية اقتحام فجر السبت، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقين المجاورة. وفي تصعيد آخر، دهس مستوطن، ثلاثة أطفال في بلدة رابا جنوب جنين يوم الجمعة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاعتداءات المتصاعدة. ومنذ بدء العدوان على مدينة جنين ومخيمها في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، هدم الاحتلال أكثر من 600 منزل بشكل كامل. فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة في المدينة وما خلّفته من أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية. وتسبب العدوان في نزوح قرابة 22 ألف مواطن بشكل قسري، وأجبرهم الاحتلال على مغادرة منازلهم، ويمنع عودتهم إليها حتى اللحظة. واستشهد 42 مواطنًا، بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة.
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟