كولومبيا تتهم سفيرها بتهريب المخدرات
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
وجهت المحكمة العليا في كولومبيا تهمة تهريب المخدرات إلى سفير البلاد لدى نيكاراغوا، بعد ستة أعوام من العثور على كمية من الكوكايين في حقائبه أثناء سفره من مطار ميديلين، وفقا ل"روسبا اليوم".
وأوقفت السلطات في المطار الواقع في شمال غرب البلاد السفير ليون فريدي مونوز في مايو 2018 بعدما ضبط في حقائبه 350 جراما من الكوكايين.
لكن مونوز نفى أي علم له بتلك المخدرات، مؤكدا أن خصومه السياسيين هم الذين وضعوها له.
وأوقفته السلطات بضعة أيام ثم أطلقت سراحه بانتظار استكمال التحقيق.
وخلال السنوات الست الماضية انتخب مونوز عضوا في الكونغرس قبل أن يعين سفيرا لكولومبيا في ماناغوا في 2022، وهو منصب لا يزال يشغله حتى الآن.
وتجدر الإشارة إلى أن كولومبيا هي المنتج والمصدر الرئيسي للكوكايين حول العالم، حيث تضم أكثر من 90% من مزارع الكوكا في العالم، ضمن ما يسمى بـ"مثلث المخدرات في الأنديز"، الذي يضم كولومبيا والبيرو وبوليفيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحكمة العليا كولومبيا المخدرات نيكاراغوا الكوكايين
إقرأ أيضاً:
بسبب لوحة.. فنانة دنماركية تتهم مها الصغير بالسرقة الفنية
تواجه الإعلامية المصرية مها الصغير، طليقة الفنان أحمد السقا، أزمة جديدة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الفنية والإعلامية، بعد اتهامات وجهتها إليها الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسين بسرقة لوحتها الشهيرة "صنعت لنفسي بعض الأجنحة" وعرضها في برنامج تليفزيوني على أنها من أعمالها الخاصة.
تعود تفاصيل الأزمة إلى ظهور مها الصغير في برنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة ON، وتحدثت عن هواياتها المتعددة، خاصة الرسم، وعرضت مجموعة من اللوحات قالت إنها من أعمالها.
لكن فنانة تشكيلية دنماركية تُدعى ليزا لاش نيلسين، نفت ذلك تمامًا، مؤكدة أن إحدى اللوحات المعروضة تعود لها، وأنها رسمتها عام 2019.
في منشور غاضب عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، كتبت لاش نيلسين: "من الرائع أن ترى عملك يُعرض في برنامج شهير بدولة مثل مصر، لكن من المحبط ألا يُذكر اسمك، والأسوأ أن تُنسب اللوحة إلى شخص آخر".
ولفتت الفنانة الدنماركية إلى أن مها الصغير لم تكتفِ بنسخ العمل، بل استخدمت الصورة الأصلية للوحة، وروجت بها لنفسها، فيما وصفته بـ"انتهاك صريح للقانون المصري والدولي، ولاتفاقية برن لحماية حقوق المؤلف".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اللوحة خلال عرضها في برنامج منى الشاذلي - إنستجرام الفنانة الدنماركية
وأضافت: "اتصلت بفريق البرنامج وبمها الصغير شخصيًا أكثر من مرة دون رد، ما حدث لا يمكن اعتباره إلا تعدٍ على حقي كمبدعة".
منى الشاذلي تحسم الجدلفي ظل تصاعد الجدل، خرجت الإعلامية منى الشاذلي عن صمتها لتؤكد عبر حسابها على فيسبوك أن اللوحة المذكورة ليست من إبداع مها الصغير، بل تعود إلى الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسين.
وكتبت: "نحترم الإبداع والمبدعين في كل مكان، ونقدر الجهد الفني الحقيقي".
ياسمين الخطيب: "سرقة واستسهال"كما انتقدت الكاتبة والإعلامية ياسمين الخطيب تصرف مها الصغير، واصفة إياه بـ"البجاحة الفنية"، قائلة عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي: "اللوحات كلها مسروقة، ومنها لوحة فنانة دنماركية موثقة عبر حسابها الشخصي، لو مش قادرين تحترموا حقوق الفنانين، على الأقل ما تنسبوش الشغل لنفسكم".
وأشارت إلى أن ما حدث يعكس غيابًا عامًا لاحترام الملكية الفكرية في العالم العربي، خصوصًا للفنون البصرية.
A post shared by Lisa Lach-Nielsen art (@lisa.lachnielsen)أزمة عابرة للحدود
لم تقتصر تداعيات الأزمة على الوسط المصري فقط، بل وصلت إلى الدوائر الثقافية الأوروبية، لا سيما بعد تداول القصة على نطاق واسع على وسائل التواصل في أوروبا، وسط مطالب قانونية محتملة.
وقالت ليزا نيلسين في ختام تصريحاتها: "لست ضد مشاركة فني، لكن يجب أن يحدث ذلك بإذن وتقدير واحترام لحقوق الفنانين".
هل تؤثر الأزمة على صورة مها الصغير؟يرى مراقبون أن ما حدث يمثل أزمة ثقة في صورة مها الصغير الإعلامية والفنية، خصوصًا أنها كانت تسعى خلال الفترة الأخيرة إلى إبراز نفسها كمصممة ومبدعة تشكيلية.
ولم يصدر أي اعتذار أو توضيح رسمي من مها الصغير، تبقى القضية مفتوحة على احتمالات قانونية وأخلاقية.