تعكس مراحل تطور لوحات السيارات المعدنية في مصر رحلة طويلة من التحديث والتنظيم، هذه اللوحات ليست مجرد وسيلة لتحديد هوية المركبة، بل أصبحت جزءًا من النظام المروري الذي يعكس مدى تقدم المجتمع وقدرته على مواكبة العصر الحديث.

ونشرت الجريدة الرسمية قرار وزير الداخلية رقم 1588 لسنة 2024 بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون المرور الصادرة بالقرار الوزاري رقم 1613 لسنة 2008 وجاء القرار بعد الاطلاع على قانون المرور الصادر بالقانون رقم 66 لسنة 1973 حول تطوير شكل اللوحات المعدنية وتحديث بياناتها ووسائل تأمينها وتثبيتها بصفة دائمة، وذلك مقابل تكاليف تطوير قيمتها 225 جنيها لجميع أنواع مركبات النقل السريع، و600 جنيه للوحات المصرية المستخدمة في حركة المرور الدولية، ويتم تثبيت اللوحات المعدنية بالمركبة بمعرفة المختص بقسم المرور ويحظر نقلها من مكانها المثبتة به.

وشهدت لوحات السيارات المعدنية في مصر تطورًا ملحوظًا على مر العقود، حيث مرت بعدة مراحل تعكس تطور البلاد وتحديثاتها على المستوى المروري والتنظيمي الذي يليق بالدولة المصرية بالتزامن مع التطور القائم.

المرحلة الأولى: اللوحات التقليدية
في بداية القرن العشرين، كانت لوحات السيارات في مصر بسيطة جداً، مصنوعة من المعدن ومطلية بألوان داكنة مثل الأسود أو الأزرق الغامق، كانت الأرقام مكتوبة بخط اليد أو محفورة باستخدام أدوات بدائية، كان الهدف الرئيسي منها هو تحديد السيارة وتمييزها بشكل أساسي.

المرحلة الثانية: اللوحات الملونة
مع مرور الوقت وتزايد أعداد السيارات في الشوارع، تم إدخال اللوحات المعدنية الملونة في مصر، في هذه المرحلة، بدأت الدولة بتوحيد تصميم اللوحات وتحديد ألوان معينة لكل محافظة أو منطقة، مما سهّل على السلطات تحديد موقع تسجيل السيارة.


المرحلة الثالثة: اللوحات الثنائية اللغة
في أواخر القرن العشرين، تم إدخال اللوحات المعدنية الثنائية اللغة التي تحتوي على الأرقام والحروف باللغتين العربية والإنجليزية، هذا التغيير جاء لمواكبة التطورات العالمية وتسهيل حركة السياح والمقيمين الأجانب في مصر، إضافةً إلى ذلك، تم تحسين جودة تصنيع اللوحات باستخدام مواد أكثر متانة وألوان مقاومة للعوامل الجوية.

المرحلة الرابعة: اللوحات الرقمية
مع دخول الألفية الجديدة، بدأت مصر في اعتماد التكنولوجيا في تصنيع اللوحات المعدنية، في هذه المرحلة، تم إدخال اللوحات الرقمية التي تحتوي على رموز باركود أو رموز QR، والتي يمكن قراءتها باستخدام الأجهزة الإلكترونية، هذا التطور ساهم في تحسين نظام تتبع السيارات وسهولة نقل ملكية المركبات.

المرحلة الخامسة : اللوحات المؤمنة
في الوقت الحاضر، يتم إنتاج لوحات السيارات في مصر باستخدام تقنيات متقدمة تضمن حمايتها من التزوير، وتم إدخال عناصر أمنية جديدة مثل الشفرات الخاصة، والعلامات المائية، والرموز السرية، هذا التحديث يهدف إلى مكافحة الجرائم المتعلقة بتزوير اللوحات وتحسين الأمان على الطرقات.

المرحلة السادسة : اللوحات الأكثر أماناً
تطوير شكل اللوحات المعدنية وتحديث بياناتها ووسائل تأمينها وتثبيتها بصفة دائمة، وذلك مقابل تكاليف تطوير قيمتها 225 جنيها لجميع أنواع مركبات النقل السريع، و600 جنيه للوحات المصرية المستخدمة في حركة المرور الدولية، ويتم تثبيت اللوحات المعدنية بالمركبة بمعرفة المختص بقسم المرور ويحظر نقلها من مكانها المثبتة به.

 

 

 

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: اللوحات المعدنية شكل اللوحات المعدنية لوحات معدنية لوحات قديمة اللوحات المعدنیة لوحات السیارات تم إدخال فی مصر

إقرأ أيضاً:

بهدف مبكر.. حكيمي يعادل إنجازا تاريخيا لصلاح ورابح ماجر (شاهد)

سجل النجم الدولي المغربي أشرف حكيمي هدف التقدم لفريقه باريس سان جيرمان مبكرا على إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم السبت.

وقع حكيمي الهدف بعد مرور 12 دقيقة من المباراة التي تقام على "ملعب أليانز أرينا" في ميونخ، مستفيدا من تمريرة زميله ديزيريه دوي، داخل منطقة الجزاء.

ورفض النجم المغربي الدولي الاحتفال بهدفه مكتفيا برفع ذراعيه، تقديرا لناديه السابق إنتر ميلان الذي دافع عن ألوانه لموسم واحد بين عامي 2020 و2021.

هدف عالمي من النجم المغربي أشرف حكيمي في نهائي دوري أبطال أوروبا، اشرف حكيمي، دخل التاريخ من أوسع أبوابه! ???????????? #أشرف_حكيمي #دوري_أبطال_أوروبا #المغرب pic.twitter.com/XVHD6aRhzW

— SMOQL سموقل المغرب (@smoqlmaghrib) May 31, 2025
وبتسجيله هذا الهدف، بات حكيمي ثالث لاعب عربي يحرز هدفا في نهائي دوري أبطال أوروبا في تاريخ المسابقة القارية، إذ لم يحقق ذلك الإنجاز سوى الأسطورتين الجزائري رابح ماجر لاعب بورتو البرتغالي السابق في نهائي 1987، والمصري محمد صلاح في نهائي نسخة 2019 الذي جمع ليفربول بمواطنه توتنهام.

يذكر أن الشوط الأول من مباراة إنتر  ميلان وباريس سان جيرمان انتهى بتقدم الفريق الباريسي بهدفين دون رد.

وبصم على الهدف الثاني اللاعب الشاب ديزيريه دويه بعد أن تلقى كرة من زميله عثمان ديمبيليه روّضها وسددها بقوة بقدمه اليمنى فتصطدم بدي ماركو لتستقر في شباك الحارس السويسري يان سومر.

وبات اللاعب ديزيريه دويه بعمر 19 عاماً و362 يوماً أصغر لاعب فرنسي يسجل في مباراة نهائية ضمن المسابقات الأوروبية.

كما أصبح باريس سان جيرمان أول فريق يسجل هدفين في أول 20 دقيقة من مباراة نهائية لدوري أبطال أوروبا منذ رانس أمام ريال مدريد في نهائي عام 1956.

مقالات مشابهة

  • 5 شركات عُمانية تحجز مكانها في قائمة "فوربس 2025" لأقوى الشركات العائلية العربية
  • بعد موافقة مجلس النواب.. تفاصيل تعديلات مشروع قانون الثروة المعدنية
  • الجريدة الرسمية تنشر قرارًا جديدًا لمحافظ المنوفية بشأن تنظيم أعمال البناء والتخطيط العمراني
  • أمير هشام: محمد صلاح مع ليفربول هذا الموسم: 34 هدفا و23 أسيست
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار إدراج 4 أشخاص على قوائم الإرهابيين
  • بعد قرار تقسيطها.. اعرف قيمة المخالفات المرورية بقانون المرور
  • الانتقالي يحظر تنقل النساء في عدن
  • فرار ربع مليار نحلة في ولاية أمريكية بعد حادث خلال نقلها
  • شاهد حي على تطور هذه البلاد المباركة.. “طرق الحج”.. من دروب المشقة إلى مسارات الأمان
  • بهدف مبكر.. حكيمي يعادل إنجازا تاريخيا لصلاح ورابح ماجر (شاهد)