ليبيا – أعرب المصرفي محمد الترهوني عن قلقه من عدم وجود استجابة سريعة وفعالة للتعامل مع أزمة المصرف المركزي.

الترهوني وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، شدد على أنّ على جميع الجهات المعنية العمل لضمان استقرار النظام المالي وتخفيف معاناة المواطنين.

وقال الترهوني:” إن الأمر يتطلب التوافق على تعيين محافظ جديد ومجلس إدارة للمصرف المركزي، لأن الأمور المالية تتجه نحو مؤشر خطير، خصوصاً في ما يتعلق بالاعتمادات المستندية وخطابات الضمان للبنوك”، مشيراً إلى أن الأزمة الحالية غير مسبوقة مقارنة بالأزمات السابقة التي شهدت بعض المشاكل، ولكن لم تصل إلى هذا المستوى من التعقيد.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الصبيحي .. مؤشّرات الدراسة الإكتوارية للضمان تُنبّه لكنها لا تٌخيف

#سواليف

مؤشّرات #الدراسة_الإكتوارية تُنبّه لكنها لا تٌخيف؛

#القانون يشكّل أحد أهم مصدّات #العجز_المالي_للضمان

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الحقوقي/ #موسى_الصبيحي

مقالات ذات صلة قضية ” الشموسة ” تحت القبة اليوم 2025/12/14

كل الدراسات الإكتوارية التي تجريها #صناديق_التقاعد والضمان والتأمينات تعطي ثلاثة مؤشّرات رئيسة مهمة للأوضاع المالية المستقبلية المتوقّعة لهذه الصناديق على المدى المتوسط والمدى البعيد:

المؤشّر الأول: نقطة تعادل #النفقات مع #الاشتراكات.

المؤشّر الثاني: نقطة تعادل النفقات مع الاشتراكات وعوائد الاستثمار.

المؤشّر الثالث: نقطة العجز الكيرى أو ما يسمى بنقطة النفاد.

وحيث أن التزامات أنظمة التقاعد والضمان متنامية وممتدة مع تعاقب الأجيال، فإن الدراسات الإكتوارية تقوم على افتراضات ديمغرافية واقتصادية واستثمارية طويلة الأجل إلى حد ما ( Long-term demographic, economic, and investment assumptions)

وفيما يتعلق بالضمان الاجتماعي في المملكة، فإن الدراسات الإكتوارية تعطي أفقاً توقّعيّاً يتراوح ما بين 30 إلى 40 عاماً، وهذا ما أسفرت عنه الدراسة الإكتوارية الحادية عشرة التي تم الإعلان أمس عن مؤشّراتها الرئيسة التي أعطت أفقاً توقّعياً لصندوق تقاعد الضمان في العام 2050. فيما توقّعت أن تحدث نقطة التعادل الاولى ما بين الإيرادات التأمينية (الاشتراكات) والنفقات التأمينية في العام 2030، وأن نصل إلى نقطة التعادل الثانية ما بين الأشتراكات وعوائد الاستثمار من جهة والنفقات التأمينية من جهة ثانية في العام 2038.

لا بد من التأكيد بأن هذه النقاط هي عبارة عن مؤشّرات لا يمكن التقليل من أهميتها والوقوف على أسبابها بكل شفافية، لكنها ليست حتمية الوقوع، لا بل إن الجميل في قانون الضمان أنه يشكّل في حدّ ذاته مصدّاً حصيناً للعجز المالي ومانعاً حتى لحدوث نقطة التعادل الأولى ما بين النفقات التأمينية والإيرادات التأمينية، وهي ضمانة مهمة لمؤسسة الضمان وللحكومات من أجل الانتباه وعدم السماح بالوصول إلى هذه النقطة فضلاً عن النقطتين الأخطر لا سمح الله الثانية والثالثة، حمايةً للنظام التأميني وحقوق الأجيال.

اليوم نقف بكل شفافية أمام وضع مالي لمؤسسة الضمان مريح إلى حدٍ ما ولكنه مريح بحذر كما سبق وأن عبّرت عنه من عشرات المقالات التأمينية المتخصصة خلال الأشهر الماضية. والأمر لا يخيف ونستطيع معالجة أي اختلالات متوقّعة أو ثغرات حالية في الأنظمة والسياسات والقرارات والتشريعات التي تتعلق بالضمان ضمن رؤية واضحة ثاقبة تأخذ بالاعتبار تعزيز الحماية الاجتماعية في المجتمع وبنفس الوقت ضمان الاستدامة المالية للنظام التأميني ليظل قادراً على الاستجابة لمتطلبات الحماية الاجتماعية وتوفيرها لكل الأجيال.

(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تتجه نحو تطبيق إطار تنظيمي للذكاء الاصطناعي
  • الصبيحي .. مؤشّرات الدراسة الإكتوارية للضمان تُنبّه لكنها لا تٌخيف
  • السلط تتجه نحو المستقبل: مواقف طابقية وحلول مرورية مستدامة
  • العقبة الاقتصادية تتجه نحو مرحلة جديدة من التطوير والاستثمار
  • المركزي السوري: إلغاء قيصر سيوسع حركة التحويلات المالية
  • مركز غزة يكشف عن فقدان 1700 فلسطيني بصرهم فيما 5 آلاف مهددون جراء العدوان
  • بعد احتجاز الناقلة.. تصعيد جديد من إدارة ترامب ضد فنزويلا يتعلق بالنفط
  • إدارة اتحاد جدة تتجه إلى دبي لمتابعة معسكر الفريق
  • دراسة حديثة: أوروبا تتجه نحو صيف أطول وجفاف أشد
  • أوبك: السوق تتجه نحو توازن أقوى بدعم من آسيا