خبير: برنامج الإصلاح الاقتصادي وفر السيولة للمشاريع في سيناء (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال محمد أنيس، الخبير الاقتصادى، حجم المشروعات التى تم تنفيذها فى سيناء بموازنة يتخطى 750 مليار جنيه، لافتًا إلى أنه تم تطوير شبكات المياه والصرف الصحى والكهرباء، وتشييد أنفاق أسفل قناة السويس، ومخطط استصلاح 450 ألف فدان فى شمال سيناء، ودخل الخدمة 180 ألف فدان حتى الآن.
اقرأ أيضًا.. سيناء تشهد عبورًا جديدًا لخلق تنمية مستدامة وتوطين المصريين
تحلية مياه الصرف وإعادة استخدامها وضخها لشمال سيناء
وأضاف “أنيس” خلال مداخلة هاتفية بقناة “إكسترا نيوز” اليوم الخميس، أنه تم تحلية مياه الصرف وإعادة استخدامها وضخها لشمال سيناء، لافتا إلى أن سيناء ذاخرة بالمعادن والمواد الخام، كما أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والمصانع التى سيتم إقامتها فيها لتصنيع هذه المعادن وليس تصديرها.
الدولة تمكنت من إنشاء العديد من المجمعات السكنية الحديثة
وتابع الخبير الاقتصادى، أن الدولة تمكنت من إنشاء العديد من المجمعات السكنية الحديثة، تناسب الطبائع لأهالى سيناء، ولا يتم إجبارهم على نمط سكنى معين، كما أن هناك تخطيط لإنشاء مدن سكنية جديدة حديثة بتشكيلة اقتصادية متكاملة، وبدون تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى مع نهاية 2016 لم نكن نستطيع مواجهة كورونا ولا الأزمات المتلاحقة أو توفير السيولة المالية لإقامة مشاريع التنمية فى مصر وسيناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة السويس بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
الحل أو الحرب .. عضو مجلس الدولة العُماني يوضح مصير المفاوضات النووية | فيديو
أكد عوض بن سعيد باقوير، عضو مجلس الدولة بسلطنة عُمان، أنه لا شك أن المفاوضات النووية الأمريكية تُعيد نفس السيناريو الذي حدث عام 2015، حيث جرت أكثر من جولة، وكانت هناك بالطبع تصريحات متناقضة بين الأمريكيين والإيرانيين، مشددًا على أنه في عام 2015، كانت هناك خمس دول تتفاوض.
وأشار «باقوير»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات الحالية أصبحت مختلفة، حيث إن الولايات المتحدة الأمريكية باتت تتفاوض بشكل منفرد، باعتبار أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد انسحب من الاتفاق، وتريد أمريكا الآن التفاوض بشكل مباشر.
وأضاف: «معظم القضايا تقريبًا تم حسمها، ونحن نتحدث ربما عن قضايا استراتيجية، وتحديدًا تخصيب اليورانيوم. الآن هناك خطة أمريكية قُدّمت إلى طهران عبر سلطنة عُمان، كما أن سلطنة عُمان قدّمت عددًا من الأفكار الفنية»، موضحًا أن الإيرانيين لن يتنازلوا عن التخصيب بشكل نهائي، لكن قد يتم التفاوض حول نسبة التخصيب، بحيث تتمكن إيران من استكمال برنامجها السلمي.
وتابع: «أعتقد أن الجولة السادسة ربما تكون من الجولات الحاسمة والمهمة جدًا، خصوصًا أن سلطنة عُمان ستُعلن بعد أيام عن موعد الجولة السادسة، سواء كانت في مسقط أو في روما»، مشددًا على أنه ليس هناك خيار سوى التوصل إلى اتفاق؛ لأن الخيار الآخر سيكون الدخول في حرب، خاصةً مع وجود عدد من الصقور في الإدارة الأمريكية الذين يُحرّضون الإدارة على إفشال هذه المفاوضات.