يبيع سلاحف بحرية مهدّدة بالانقراض.. هكذا أوقفته قوى الأمن!
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: "في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن في سبيل حماية الحياة البرية والبحرية وكائناتها ومنع الاتجار بها والمحافظة على التوازن البيئي، وبناء على شكوى من احدى الجمعيات البيئية، حول قيام شخص ، مخالفاً بذلك قانون حماية الحيوانات والرفق بها، واتّفاقية "CITES" التي وقّع عليها لبنان، وتوصيات المنظّمة العالمية للصحّة الحيوانية (OIE).
بتاريخ 23-8-2024، قامت دورية من مفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدرك الإقليمي بتوقيف صاحب المحل المعد لبيع الحيوانات وهو لبناني، من مواليد عام 1997.
وضبطت /5/ سلاحف بحرية مولودة حديثًا من نوع ضخمة الرأس "CARETTA CARETTA" التي تعتبر مهددة بالانقراض وفقًا للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، وتتميز بخصائص عدة تجعلها مهمة للطبيعة والنظام البيئي البحري منها: -دور في السلسلة الغذائية، - توزيع المغذيات، - المساعدة في صحة قاع البحر، - تنظيف الشواطئ... بناء على اشارة القضاء المختص، أودع الموقوف الفصيلة المعنية، وسلمت السلاحف الى جمعية مختصة التي أطلقتها عند شاطئ حمى المنصوري.
وهنا تذكر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي جميع المواطنين واصحاب محالّ بيع الحيوانات بضرورة التأكد من شرعية الحيوانات التي يقتنونها وتسوية أوضاعها في حال كانت مخالفة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ايبارزا تعيد تعريف مفاهيم التصميم الداخلي
شهد قطاع التصميم الداخلي في السنوات الأخيرة صحوة حقيقية في وعي الأفراد تجاه أهمية الفراغ الداخلي وتأثيره العميق على جودة الحياة. فبعد عقود كان التركيز فيها منصبًا على المظهر الخارجي للمباني، أصبح العملاء اليوم أكثر وعيًا بأن الجمال الحقيقي يبدأ من الداخل — حيث تُصنع الراحة النفسية، ويتشكّل الانسجام اليومي، ويعبّر الفراغ الداخلي عن ذوق وهوية وشخصية أصحابه.
من هنا، لم يعد التصميم الداخلي مجرد ترف أو مرحلة تكميلية، بل تحول إلى أولوية جوهرية لدى الأفراد والعائلات، الذين يبحثون عن توازن بين الجمال والوظيفة والراحة. فكثير من العملاء ينتهون بتصاميم جذابة على الورق، لكنها غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع — إما بسبب محدودية الميزانية، أو عدم توفر المواد المقترحة، أو تعقيدات فنية لا تأخذ بعين الاعتبار واقع المشروع.
وفي كثير من الأحيان، يجد العميل نفسه مضطرًا للتنقل بين المصمم، والمقاول، والمورد، والفني، مما يؤدي إلى تضارب في التنفيذ، وارتفاع في التكاليف، وتأخير في التسليم، وربما تنازل مؤلم عن جزء كبير من تطلعاته.
وهنا يأتي دور “ايبارزا” — العلامة الإماراتية التي طورت نموذجًا تشغيليًا متكاملًا يضع حدًا لهذا النوع من التعقيد. فقد أسّست الشركة فلسفتها على تقديم حل شامل يجمع بين مراحل التخطيط، والتصميم، والتنفيذ، والتصنيع، والتأثيث، جميعها تحت سقف واحد، مما يضمن للعملاء تجربة سلسة ومتجانسة، بلا مفاجآت.
يقول معنّى أبودقّة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ايبارزا:
“من واقع خبرتنا الطويلة في السوق المحلية، لمسنا حاجة العملاء إلى جهة واحدة تتفهم رؤيتهم وتتبناها، وتملك الإمكانيات لتحويلها إلى واقع ملموس. لذلك قمنا بتطوير وتصنيع خاماتنا الخاصة في مصانعنا، وإخضاعها لاختبارات صارمة لضمان متانتها ومقاومتها للظروف الجوية والحرارية المختلفة في المنطقة.”
ويضيف:“نفخر اليوم بأننا في ايبارزا لا نكتفي بالتصميم، بل نصنع كل ما نستخدمه في مشاريعنا — من الأرضيات والتكسيات الجدارية والأسقف المستعارة، إلى أنظمة الإضاءة، والمطابخ، والحمامات، بما في ذلك الخزائن، والمفصليات، والصنابير، وأحواض الاستحمام، والمغاسل. هذا التكامل بين التصميم والتنفيذ والتأثيث أتاح لنا تقديم مشاريع نوعية متكاملة، تتميز بالتماسك والابتكار وتحمل بصمة واضحة من روح مصممينا.”
وختم بقوله: “في زمن أصبحت فيه التفاصيل تصنع الفارق، لم يعد كافيًا أن نقدّم تصميمًا جميلًا أو منتجًا متينًا، بل أصبح المطلوب هو تقديم تجربة متكاملة تسهّل على العميل رحلته وتمنحه الثقة والراحة. نحن في ايبارزا نؤمن أن المساحة التي يعيش فيها الإنسان لا يجب أن تكون مجرد مكان… بل انعكاس حقيقي لذوقه، وأسلوب حياته، وأحلامه. ولهذا السبب، لم نؤسس مجرد شركة، بل خلقنا منظومة متكاملة تبدأ من الفكرة وتنتهي بواقع يفوق التوقعات. من يملك الرؤية، ويملك أدوات التنفيذ… يملك القدرة على صناعة الجمال بثقة واتزان.