محافظ طوباس: الاحتلال يستهدف تهجير الأهالي من المخيمات ومحاولة القضاء على حق العودة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد أسعد، محافظ طوباس، عن آخر التطورات بعد إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية جديدة شمال الضفة الغربية المحتلة، موضحًا أن العمليات العسكرية بدأت في مخيم الزهراء، حيث قام الاحتلال بإغلاق مداخل المخيم وشن عمليات عسكرية شملت إنزال جنود بالطائرات، استخدام جرافات وآليات عسكرية ضخمة، وانتشار للقناصة، وتم انتشال أربعه من شباب المخيم منهم اثنان أطفال أخوة، و13 جريحا.
وأضاف "أسعد"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "ten"، اليوم الأربعاء، أن التركيز الإسرائيلي منصب على شمال الضفة الغربية، ويهدف إلى تهجير الأهالي من المخيمات، ومحاولة القضاء على حق العودة، مطالبًا المجتمع الدولي، وخاصة الصليب الأحمر الدولي، بتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث، معتبرًا أن استهداف المستشفى التركي يمثل انتهاكًا صريحًا لاتفاقية جنيف الرابعة التي تكفل الحماية المدنية تحت الاحتلال وإخلاء الجرحى.
وأشار محافظ طوباس، إلى التداعيات الخطيرة للعمليات العسكرية الواسعة، محملًا الاحتلال مسؤولية ما يجري على الأراضي الفلسطينية، مناشدًا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فعالة تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا صمود الشعب الفلسطيني على أرضه رغم المجازر والانتهاكات المتواصلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاقية جنيف الجيش الإسرائيلى الصليب الأحمر الدولي الشعب الفلسطيني الضفة الغربية المحتلة الحماية المدنية العمليات العسكرية القضية الفلسطينية المجتمع الدولي حماية المدنية حق العودة عملية عسكرية جديدة فضائية ten عمليات عسكرية
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يرحب بعزم عدد من الدول الاعتراف بدولة فلسطين .. ويدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات مماثلة
أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عن ترحيبه بعزم كل من مالطا وكندا وأستراليا وأندورا وفنلندا وآيسلندا ولوكسمبورغ ونيوزيلندا والبرتغال وسان مارينو الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة، مؤكدا أن هذه المواقف تمثل خطوات تاريخية تعكس تنامي الدعم الدولي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة.
وأكد سموه أن إعلان عدد متزايد من الدول عن نيتها اتخاذ خطوة الاعتراف يشكّل دفعة إيجابية نحو تعزيز الجهود الدولية الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والدائم، ويُسهم في تفعيل المسار السياسي لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، بما يدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، ويحقق تطلعات شعوبها في التنمية والازدهار.
ودعا سموه المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات مماثلة والاعتراف بدولة فلسطين، انطلاقا من مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية، بما يدعم الوصول إلى حل شامل وعادل للصراع، ويعزز فرص تحقيق السلام المستدام في المنطقة.