البحرية البريطانية: وقوع حادث قبالة سواحل الحديدة وسفينة "سونيون" تنجرف
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعلنت هيئة التجارة البحرية البريطانية، وقوع حادث قبالة سواحل محافظة الحديدة غرب البلاد.
وقالت البحرية البريطانية في بيان لها على منصة إكس، إنها تلقت تقريراً عن وقوع حادث على بعد 77 ميلاً بحرياً غرب الحديدة.
وأضافت أنها تلقت تقارير من سفينة تجارية عابرة، تفيد بأن السفينة MT SOUNION (IMO: 9312145) لا تزال طافية، ولكن يُعتقد أنها تنجرف في الموضع 1500N 04139E في الساعة 0740UTC.
ونصحت الهيئة، السفن بالمرور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى UKMTO.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر البحرية البريطانية الحديدة مليشيا الحوثي اليمن
إقرأ أيضاً:
توتر بحري جديد في البلطيق: روسيا تحتجز ناقلة نفط يونانية ترفع العلم الليبيري قبالة سواحلها
وفقًا لوسائل الإعلام الإستونية، فإن الناقلة "غرين أدمير" تحمل النفط الصخري وهي متجهة إلى روتردام. اعلان
أعلنت وزارة الخارجية الإستونية، الأحد، أن السلطات الروسية احتجزت ناقلة نفط ترفع العلم الليبيري في بحر البلطيق، يُعتقد أنها مملوكة لشركة يونانية. ووفق البيان، وقع الحادث أثناء مغادرة السفينة ميناء سيلاماي الإستوني، عبر ممر ملاحي منسق مسبقًا يمر في المياه الإقليمية الروسية.
وقالت إستونيا إن الحادث تم إبلاغ حلف شمال الأطلسي (الناتو) به فور وقوعه، مشيرة إلى أن التطورات تُعد مصدر قلق كبير في ظل التصعيد المتزايد في المنطقة.
وبحسب وسائل إعلام إستونية، فإن السفينة المعنية تُدعى "غرين أدمير" وكانت تنقل شحنة من النفط الصخري، في طريقها إلى ميناء روتردام في هولندا.
ويأتي هذا الحادث في وقت حساس، إذ تشير المصادر نفسها إلى أنه وقع بعد أيام فقط من محاولة البحرية الإستونية اعتراض ناقلة يُشتبه بانتمائها إلى ما يُعرف بـ"أسطول الظل الروسي"، وهو مصطلح يُطلق على شبكات من الناقلات غير الرسمية التي تستخدمها روسيا لتصدير النفط رغم العقوبات الغربية المفروضة.
وتقول التقارير إن تلك الناقلة عبرت المياه الإستونية دون أن يتم اعتراضها، وقد أرسلت روسيا طائرة مقاتلة لمرافقتها، وهو ما أدى، وفق استونيا، إلى انتهاك المجال الجوي لدولة البلطيق، الأمر الذي دفع بتالين إلى تقديم احتجاج رسمي.
تصعيد في إطار أوسع من التوترات الإقليميةالحادث الأخير يُسلط الضوء على تصاعد التوترات في منطقة بحر البلطيق، التي باتت تشكل إحدى نقاط الاحتكاك الجيوسياسي بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، خاصة بعد انضمام فنلندا والسويد للناتو، وزيادة الحضور العسكري الغربي في دول البلطيق.
وتُعد المضائق والممرات البحرية في البلطيق شريانًا استراتيجيًا لنقل الطاقة والبضائع، كما أن أي توتر فيها قد تكون له انعكاسات مباشرة على أمن الطاقة الأوروبي وسلامة الملاحة الدولية.
ولم تُعلّق موسكو رسميًا بعد على احتجاز الناقلة، كما لم تُعرف حتى الآن أسباب الاحتجاز أو ما إذا كان هناك طاقم على متنها، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات أو التحركات الدبلوماسية القادمة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة