البحرية الأمريكية تطلق ذخائر بقيمة 1.16 مليار دولار لقتال الحوثيين
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ واشنطن/ ترجمة خاصة:
أطلقت البحرية الأمريكية ذخائر بقيمة 1.16 مليار دولار في قتال جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني إلى منتصف يوليو/تموز-حسب ما أفاد متحدث باسم البحرية.
يغطي هذا الرقم الذي لم يتم الإبلاغ عنه سابقا التكلفة الإجمالية للذخائر ال 770 التي أطلقتها مجموعة دوايت أيزنهاور الضاربة، ويؤكد على الخسائر المالية الكبيرة لمهمة أمريكا المستمرة في البحر الأحمر ضد الحوثيين.
ونقلت صحيفة بيزنيس انسايدر الأمريكية عن المتحدث، يوم الخميس، إن “سفن البحرية الأمريكية حافظت على وجودها في البحر الأحمر وبالقرب منه لردع التهديدات وحماية الشحن منذ شن هجمات شبه يومية من قبل الحوثيين المدعومين من إيران في نوفمبر /تشرين الثاني 2023”.
وأضاف “في هذا الجهد، تم استخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة من قبل مجموعة حاملة الطائرات الضاربة، بما في ذلك الطائرات وكذلك السفن التي تعمل مع المجموعة الضاربة وبشكل مستقل”.
(ذا اتلانتك).. خارطة الطريق تكافئ الحوثيين بالشرعية (لوموند).. الجيوش الغربية عاجزة عن وقف هجمات الحوثيينوتشمل هذه الأسلحة صواريخ أرض-جو، وصواريخ هجوم أرضي، وصواريخ جو-جو، وأسلحة جو-أرض.
واعترضت السفن الحربية والطائرات الأمريكية الملحقة بالمجموعة الضاربة بشكل روتيني صواريخ الحوثيين وطائراتهم بدون طيار ونفذت غارات جوية ضد الجماعة المدعمة من إيران في اليمن.
وغادرت أيزنهاور المنطقة في يونيو/حزيران وحلت محلها مجموعة ثيودور روزفلت كاريير سترايك. وقال المتحدث إن تكلفة الذخائر التي أنفقتها السفن الحربية الأمريكية بين أكتوبر ويوليو لا تغطي الانتشار المستمر لروزفلت.
في أبريل/نيسان، شارك وزير البحرية كارلوس ديل تورو أن القوات البحرية الأمريكية قد أطلقت بالفعل ما يقرب من 1 مليار دولار من الذخائر لمواجهة التهديدات من إيران وقواتها بالوكالة خلال الأشهر الستة الماضية.
ويعني الرقم الجديد أن البحرية أطلقت ذخائر بقيمة 160 مليون دولار بين منتصف أبريل ومنتصف يوليو.
حصري- أبو علي الحاكم.. ذراع “استراتيجي” لأشد عمليات الحوثيين سرية! مركز دراسات أمريكي: اتفاق الأمم المتحدة يمنح الحوثيين “الشرعية” هل لدى كامالا هاريس رؤية للشرق الأوسط؟وقد تباطأت وتيرة هجمات الحوثيين إلى حد ما، لكن المتمردين لا يزالون يشكلون تهديدا نشطا للسفن التجارية. ففي الأسبوع الماضي، على سبيل المثال، ضربوا ناقلة نفط في البحر الأحمر، مما أجبر سفينة حربية فرنسية على إجلاء طاقمها.
ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني وحتى أغسطس/آب سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 220 هجوم على السفن التجارية أو العسكرية الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 120 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.
(حصري)… تغييرات حوثية واسعة في اللوائح والإدارات وموظفي الدولة والمحافظات ملامح المرحلة المقبلة.. تحليل برنامج حكومة الحوثيين الجديدة وأهدافها ماذا يعني التعديل الحكومي الحوثي بالنسبة لليمن؟ “استنزاف”.. مقاومة مسلحة غير منظمة تتشكل في مناطق الحوثيين حصري- مجموعة هايل سعيد أنعم توظف جماعة ضغط في الكونجرس وسط جهود لتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية المنظمات الأممية.. من مجاراة الصرخة حتى توطين التحويثلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةيا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المنتخب اليمني ............. لماذا لم يكن زي منتخب اليمن الف...
سلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحریة الأمریکیة الولایات المتحدة فی البحر الأحمر کامالا هاریس فی الیمن من إیران
إقرأ أيضاً:
إنشاء مركز للغاز الطبيعي.. استثمارات بقيمة 3.5 مليار دولار لدعم قطاع الطاقة النظيفة بالمغرب
يقترب المغرب من إنشاء مركز للغاز الطبيعي المسال بتكلفة تقارب مليار دولار في ميناء بحري جديد على ساحله المتوسطي، في إطار خططه لزيادة الواردات والحد من استخدام الوقود الأكثر تلويثًا.
طرحت المملكة هذا الأسبوع مناقصة على الشركات لتوريد وحدة تخزين وإعادة تغويز عائمة، سترسو في ميناء الناظور غرب المتوسط، ومن المقرر أن تبدأ العمل العام المقبل. كما تسعى إلى اختيار شركات لبناء وتمويل وتشغيل خطوط أنابيب جديدة تربط الميناء بالمناطق الصناعية الرئيسية.
يهدف المغرب إلى أن يصبح لاعبًا رئيسيًا في استيراد الغاز الطبيعي المسال، حيث تخطط الحكومة لإنفاق 3.5 مليار دولار لزيادة استهلاك الغاز من 1.2 مليار متر مكعب إلى 12 مليار متر مكعب بحلول عام 2030. وستساهم المشاريع الجديدة في تعويض فقدان الإمدادات الجزائرية في عام 2021 بعد نزاع دبلوماسي، فيما يُعد الغاز جسراً مهماً للصناعات التحويلية التي تصدر السلع إلى أوروبا.
شبكة خطوط أنابيب للغاز والهيدروجين الأخضرقدرت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تكلفة وحدة التغويز العائمة (FSRU) بحوالي 273 مليون دولار، بينما تتطلب خطوط الأنابيب الجديدة استثمارات بقيمة 681 مليون دولار. وسيتم ربط خطوط الأنابيب بخط "المغاربي الأوروبي"، الذي يستورد المغرب من خلاله الغاز من أوروبا، حيث ستشكل هذه المشاريع أيضًا العمود الفقري لشبكة غاز قد تنقل الهيدروجين الأخضر إلى الداخل والخارج في المستقبل.
تشمل خطط الغاز في البلاد إنفاق 1.5 مليار دولار على البنية التحتية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، بهدف استبدال الوقود الأكثر تلويثًا مثل زيت الوقود والفحم في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى استثمار ملياري دولار لبناء محطات كهرباء تعمل بالغاز، ما سيسهم في مضاعفة كمية الطاقة المولدة ثلاث مرات.
يعتزم المغرب إزالة الكربون من اقتصاده بحلول عام 2050، بما في ذلك التخلص التدريجي من الفحم، إلى جانب التوسع في توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إضافة إلى إنشاء مرافق لتخزين البطاريات.