الإكوادور تعلن حالة الطوارئ لمدة 60 يوما على خلفية مقتل مرشح رئاسي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن رئيس الإكوادور غييرمو لاسو ، اليوم الخميس (10 آب 2023)، فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة 60 يومًا، على خلفية اغتيال المرشح الرئاسي فرناندو فيلافيسينسيو.
وقال لاسو، في خطاب له "حالة الطوارئ لمدة 60 يومًا واعتبارًا من الآن سيجري نشر القوات المسلحة عبر أنحاء البلاد لضمان أمن المواطنين واستقرار البلاد والانتخابات الحرة الديمقراطية".
وتعرض المرشح الرئاسي الإكوادوري، فرناندو فيلافيسينسيو، للاغتيال بعد إطلاق النار عليه خلال مشاركته في تجمع انتخابي في العاصمة كيتو.
وذكرت صحيفة "إل كوميرسيو" المحلية، نقلا عن أقارب فيلافيسينسيو، أن الأخير تعرض لإطلاق نار خلال مشاركته في تجمع انتخابي في العاصمة كيتو، ما أدى إلى وفاته.
من جانبها، قالت صحيفة "إليونفيرسو" المحلية، إن فيلافيسينسيو أُصيب بثلاث طلقات في الرأس، ما أدى إلى مقتله، موضحةً أن المرشح الرئاسي تم نقله إلى مركز طبي قريب من موقع إطلاق النار، لكنه كان قد فارق الحياة قبل وصوله.
في سياق متصل، أعلن مكتب المدعي العام الإكوادوري أن 9 أشخاص أٌصيبوا، بينهم ضابطا شرطة، خلال واقعة الاغتيال.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رغم حالة الطوارئ..محتجون يقطعون الشوارع في عدن
وذكر شهود عيان أن هذه الخطوة جاءت بعد منعهم من التعبير عن مطالبهم بالهتافات، ليتحول الأمر إلى قطع للشوارع الرئيسية في المنطقة.
يأتي هذا التحرك عقب تظاهرة جماهيرية حاشدة شهدتها ساحة العروض في المديرية ذاتها السبت، حيث شارك الآلاف من المواطنين للتعبير عن استيائهم العميق من التدهور المستمر في الأوضاع المعيشية والخدمية، وتفاقم الانهيار الاقتصادي الذي يرزح تحته السكان.
ورفع المتظاهرون لافتات تضمنت مطالب ملحة بضرورة الإسراع في إيجاد حلول جذرية للأزمة الحادة في الخدمات الأساسية، وعلى رأسها انقطاع التيار الكهربائي وشح المياه.
كما هتف المحتجون بشعارات مناوئة لمليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي، معبرين عن غضبهم من تردي الأوضاع ومطالبين بتحقيق العدالة وتحسين مستوى معيشتهم، مؤكدين أن هذه الأزمات المتلاحقة باتت تشكل تهديدًا مباشرًا لحياتهم اليومية واستقرارهم.
وخلال التظاهرة، أفاد شهود عيان بتعرض المحتجين لاعتداءات وصفت بالعنيفة من قبل مليشيات الأمن التابعة للمجلس الانتقالي، والتي استخدمت – وفقًا لشهادات المشاركين – الرصاص الحي وقذائف الدوشكا لتفريق التظاهرة السلمية، مما أدى إلى حالة من الفوضى والذعر بين صفوف المتظاهرين.
وقد ندد المشاركون في الاحتجاج بهذه الاعتداءات، معتبرينها قمعًا لحقهم المشروع في التعبير عن الرأي والمطالبة بحقوقهم الأساسية.
وطالب المحتجون بتحرك فوري وجاد من قبل كافة الجهات المعنية، داعين حكومة المرتزقة التابعة للتحالف والمجلس الانتقالي إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين والعمل بشكل عاجل على وقف التدهور المستمر في قيمة العملة المحلية وضمان استقرار أسعار السلع الأساسية التي باتت تشكل عبئًا ثقيلاً على كاهل المواطنين.
وشهدت محافظتا أبين ولحج، تحركات احتجاجية نسوية واسعة، تنديدًا بتدهور الخدمات الأساسية وتفاقم الأوضاع المعيشية، في ظل تجاهل رسمي متواصل لمطالب المواطنين.
ففي مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، نظّمت عشرات النساء وقفة احتجاجية سلمية للمطالبة بتحسين الكهرباء والمياه والرعاية الصحية، غير أن الوقفة تعرضت لاع
واظهر ت حكومة المرتزقة عجزها في تلبية مطالب التظاهرات الشعبية ومعالجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة من انقطاع الكهرباء وارتفاع الأسعار نتيجة انهيار أسعار صرف الريال أمام الدولار.