روسيا تعلن تكبيد كييف خسائر فادحة في كورسك
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أعلن قائد قوات "أحمد" الروسية الخاصة أبتي علاء الدينوف تكبيد قوات كييف خسائر فادحة خلال محاولاتها المستميتة، والمستمرة للتغول في مقاطعة كورسك، وفقا ل"روسيا اليوم".
وقال عبر "تلجرام": "اليوم كان صعبا للغاية، حيث استمر القتال 11 ساعة تقريبا في منطقتين وعلى الرغم من حدة الوضع، قاتل رجالنا ببطولة وكبدنا العدو خسائر فادحة".
ولفت إلى أن القوات الروسية تواصل إحباط محاولات قوات كييف التقدم في مناطق مالايا لوكنيا، وكورينيفو، وكوماروفكا، وأولغوفكا.
كما أشار إلى تكثيف نشاط المسيرات الاوكرانية، وقال: "في منطقة تيوتكينو الحدودية لا يزال الوضع متوترا. وتستمر الهجمات المتكررة بالمدفعية والدبابات وحتى الطائرات على مواقع قواتنا التي منعت جميع محاولات العدود اختراق خطوطنا في هذه المنطقة".
وبلغت خسائر العدو منذ بدء هجومها في 6 أغسطس نحو 7000 قتيل ومئات المدرعات والدبابات وراجمات الصواريخ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات كييف قوات أبتي علاء الدينوف خسائر المسيرات الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
كييف تحت القصف مجددًا وزيلينسكي يدعو لتكثيف الضغط
قال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، إن الضربة الصاروخية الروسية التي استهدفت مبنى سكنيا مكونا من تسعة طوابق في كييف تُعد مؤشرًا على ضرورة زيادة الضغط على موسكو لحملها على القبول بوقف لإطلاق النار، وذلك في ظل تصاعد الهجمات التي تشنها روسيا في الحرب.
ووفقًا لوكالة “أسوشيتد برس”، أضاف رئيس الإدارة العسكرية في كييف، تيمور تكاتشينكو، أن الهجوم بالطائرات المسيرة والصواريخ، الذي وقع في وقت مبكر من يوم الثلاثاء يُعتبر أعنف هجوم على العاصمة هذا العام، أسفر عن مقتل 28 شخصًا في أنحاء المدينة وإصابة 142 آخرين.
وزار الرئيس زيلينسكي، برفقة رئيس ديوان الرئاسة أندري يرماك ووزير الداخلية إيهور كليمنكو، موقع المبنى السكني في حي سولوميانسكي بالعاصمة كييف صباح الخميس، حيث وضعوا الزهور وكرموا ذكرى 23 شخصًا لقوا مصرعهم هناك بعد أن أدى سقوط صاروخ مباشر إلى انهيار المبنى.
وكتب زيلينسكي على التليجرام: "هذا الهجوم هو تذكير للعالم على رفض روسيا وقف إطلاق النار واختيار القتل"، شاكرًا شركاء أوكرانيا الذي قال أنهم مستعدون لضغط على روسيا "لتشعر بالكلفة الحقيقية للحرب".
هجمات مكثفةوجاء الهجوم الذي استهدف كييف يوم الثلاثاء ضمن وابل واسع النطاق، في وقت تسعى فيه روسيا مجددًا إلى إرباك الدفاعات الجوية الأوكرانية. وقد أطلقت روسيا أكثر من 440 طائرة مسيّرة و32 صاروخًا، فيما وصفه زيلينسكي بأنه أحد أكبر القصفات في الحرب التي بدأت في 24 فبراير 2022.
وبينما تواصل روسيا هجومها الصيفي على أجزاء من خط الجبهة الذي يمتد لنحو 1000 كيلومتر، فشلت الجهود السلمية بقيادة الولايات المتحدة في تحقيق أي تقدم. وقد رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فعليًا عرضًا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، حيث جعله مشروطًا بوقف جهود التعبئة الأوكرانية وتجميد إمدادات الأسلحة الغربية.
وفي الوقت ذاته، أدت التوترات في الشرق الأوسط والرسوم الجمركية الأميركية إلى تشتيت انتباه العالم عن مناشدات أوكرانيا بزيادة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على موسكو.