جهاز تنمية المشروعات يفتح باب التقدم اليكترونيا للمشاركة في معرض "تراثنا 2024"
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أعلن باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات عن فتح باب التقدم أمام الفنانين والمبدعين من أصحاب المشروعات اليدوية والتراثية للمشاركة في الدورة السادسة من معرض "تراثنا" التي ينظمها الجهاز تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في الفترة من 12 – 21 ديسمبر 2024.
وأوضح رحمي أنه للمرة الأولى منذ بدء تنظيم معرض تراثنا يستطيع أصحاب المشروعات التقدم للمشاركة في المعرض اليكترونيا من خلال الرابط https://www.
وأضاف رحمي أن المشاركين في معرض تراثنا سيتمتعون بدعم كبير في أسعار المشاركة خاصة العارضين من المحافظات الحدودية أو أصحاب المشروعات الذين نجحوا في توفيق أوضاعهم أو بدأوا في إجراءات توفيق الأوضاع وذلك تنفيذا لتوجيهات الدولة بتشجيع المشروعات غير الرسمية للانضمام للقطاع الرسمي وكدعم للتجمعات الإنتاجية التراثية بالمحافظات الحدودية ومساعدتها في الوصول إلي أسواق العاصمة.
وأكد رحمي أن تنظيم معرض تراثنا للعام السادس على التوالي برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إنما هو رسالة واضحة للاهتمام الذي يوليه سيادته للآلاف من أصحاب المشروعات العاملين في هذا القطاع وتقديرا لدورهم في توفير فرص عمل كثيفة لملايين العاملين في كافة محافظات مصر من ناحية وما تمثله هذه المشروعات من تعبير عن الهوية الثقافية المتنوعة للحضارة المصرية وأهميتها في الحفاظ عليها بل وتطويرها ونقلها لمختلف دول العالم.
وأشار رحمي إلى أن رؤية القيادة السياسية كانت محورا رئيسيا في أن يصبح المعرض في كافة دوراته بمثابة ملتقى إقليمي يستضيف الدول العربية والأفريقية كما يقدم لزائريه تجربة فريدة تجمع بين التسوق والفن والترفيه بالإضافة إلى عدد متنوع من الخدمات المالية وغير المالية لأصحاب المشروعات الصغيرة لمساعدتهم على تطوير مشروعاتهم والتوسع فيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أصحاب المشروعات للمشارکة فی
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.