سلطان بن أحمد القاسمي يفتتح عيادات طلبة ماجستير طب الأسنان في جامعة الشارقة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
افتتح سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، عيادات طلبة الماجستير في تخصص تقويم الأسنان، في كلية طب الأسنان بجامعة الشارقة، كما تفقد سموه مركز التميز لطب الأسنان في مستشفى الأسنان الجامعي.
وتجوّل سموه فور وصوله إلى مجمع العيادات، حيث تعرف على ما تضمه من أجهزة ومرافق حديثة، وفق أعلى التجهيزات المطلوبة في مجال طب الأسنان، واستمع سموه إلى شرح مفصل عن العيادات، وما تقدمه من تجهيزات، تعمل على توفير كافة ما يحتاجه الطلبة خلال دراستهم التطبيقية.
وتتضمن عيادات طلبة الماجستير، 12 عيادة متخصصة في خِدْمَات تقويم الأسنان، مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات المستخدمة في مجال تقويم الأسنان.
وتهدف العيادات إلى إكساب طلبة الماجستير، المهارات الأساسية والمتقدمة في رعاية المرضى، وتقنيات التشخيص والمهارات السريرية على مستوى متقدم من الكفاءة.
وتفقد سمو رئيس جامعة الشارقة، مركز التميز لطب الأسنان في مستشفى الأسنان الجامعي، حيث تم توسعة المركز وإضافة 6 عيادات جديدة، لتصبح الطاقة الاستيعابية للمركز 12 عيادة، تخدم جميع فئات المجتمع، بما فيهم كبار السن والأطفال.
ويعمل بالمركز أعضاء الهيئة التدريسية بكلية طب الأسنان من أطباء متخصصين واستشاريين.
ويقدم المركز خدمات علاجية متنوعة للمرضى منها، جراحة الفم والأسنان والزراعات، والتركيبات الثابتة والمتحركة، وعلاج جذور الأسنان، والحشوات، والتقويم، والأشعة ثلاثية الأبعاد.
واستقبل المركز 1478 مريضا من المستفيدين من برنامج دائرة الخدمات الاجتماعية لكبار السن، بإجمالي عدد الزيارات 8421 زيارة، منذ انطلاق البرنامج بالتعاون مع جامعة الشارقة قبل عامين.
كما اطلع سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، خلال الزيارة، على عيادات طب الأسنان العام وطب أسنان الأطفال بالمستشفى، حيث تعرّف سموه على ما تقدمه العيادة من خدمات علاجية والعناية بالأطفال.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة الشارقة طب الأسنان
إقرأ أيضاً:
إتفاقية جوبا لسلام السودان .. تقويم ممارسة الحكم وتأسيس وبناء الدولة
إن إتفاقية سلام جوبا لم تسلب حقوق أحد أو إي مكون كان عبر مساراتها وماتوصلت إليه الأطراف هو إلتزام دستوري وسياسي وأخلاقي ينبغى صونه والوفاء بمستحقاتة الواردة وهي مكتسبات لأهل المصلحة الذين يمثلون مجتمعات واسعة تضررت تاريخياً من قمع أنظمة الحكم المركزية وسياساتها الجائرة والهاضمة لحقوق المواطنة ولحق بها الظلم الفاحش وإرتكبت بحقها جرائم ضد الإنسانية وإبادات جماعية وإنتهاكات جسيمة، وهي ثمرة نضال طويل وكفاح مستمر بذلت فيه تضحيات جسام شباب ورجال عزاز سكبت دماءهم الذكية وغادرتنا أجسادهم الطاهرة وبقيت رسومهم سراج ومصابيع تنير لنا عتمة طريق التغيير الجذري الذي فدوه بأرواحهم وبذلوا أغلى ثمن، مضوا وآخر كلماتهم وفي الأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق.هذا التغيير الذى سعى إليه هؤلاء الأبطال الأوفياء إن تحقق بلاشك نفع عام يجني ثمارة الوطن ويحصد مكتسباته المواطنيين الذين هم ضحايا لسلوك الأنظمة السلطوية المركزية التي تمثلها نخب وطبقات سياسية ومتعلمين ومثقفين وجماعات مصالح ونفوذ مالي وإقتصادي يتكتلون ويتجمعون في كل حين وزمان يقاومون ويتصدون ويتمنعون لأي محاولة تغيير جادة تعيد توازن السلطة والتوزيع العادل للموارد والثروة بصورة تحقق تنمية متوازنة وتحد من التفاوتات في ميزان العدالة الإجتماعية والذي هو مقصد نبيل للمشروع السياسي لحركة العدل والمساواة السودانية ويمثل مدخلا قويما للقضاء على عاهات سياستنا المعطوبة.إن إصرار الإبقاء على الوضع القديم والشائه والمجرب والذي ثبت بطلانه وعجزه على صون وحدة البلاد وتماسكها وبناء وجدان وطني قومي متحد، إن هذا التعمد ليس له تفسير إلا الإنتقام من هذا الوطن الكريم بتوريث الأجيال مكاره وأبغاض وعاهات وأمراض تصبح معضلات تقف عقبات كؤودة أمام تقدمهم ونهتضهم وإستقرارهم السياسي ورفاههم التنموي، إن المعايير التي بنيت عليها أنظمتنا السياسية إدارة شؤوننا العامة ثبت بطلانها وزيفها المزخرف بشعارات تتضمن قيم المواطنة، وما دروا أنها إلتزامات وحقوق متساوية وتؤكد عليها الممارسات المؤسسية والعملية والتطبيقية وصون تلك العهود المتضمنة دستوريا، وليست أفيون لتخدير الناس وخداع مشاعرهم لبعض الوقت والاستمرار في الفساد، إن تلك المعادلاتة الباطلة والشائهة والمزيفة لإرادتنا السياسية هي من أسست لهذا الواقع المزري والمتردي والمرير وأفضى إلى كل مافيه نحن الآن من مكاره وبغض، وهو وليدة أغبان تاريخية وسياسية حاقت بمجتمعات ومناطق واسعة من أرض بلادنا وهي نتاج ذهنيةتلك الطبقات التي أشرت إليها وإفراطها في أنانيتها وسعيها الدؤوب لتغبيش وعي الناس بمحاولات تبرير بائسة وزائفة وتشويه الحقائق وهي أسلحة للترهيب الفكري والسياسي دأبت على إستخدامها بغرض غمط حقوق الغير والنيل منهم ، إلا أنها سياسة مكشوفة وباطلة في مفعولها، وأن الغاية والمحصلة من تلك السلوكيات الفاسدة الصادرة منها هو عدم التفريط والمحافظة على تلك الامتيازات التي جنوها عبر سلطة حكم موروث ظلما عبر التاريخ، لذا عندما تحين فرص التغير وبناء دولة وطنية على أسس جديدة عادلة ومنصفة ولصالح عامة الناس والوطن، يخرجون أؤلئك أنتن مافي نفوسهم من قزر القول وخبثه لتلويث مناخ التوافق والإجماع الوطني المنشود والذي لايقوم إي مشروع سياسي وطني إلا به، وهو مسعانا الحميد الذي لن نمل أو نكل لبلوغه، حتى إن شق على نفوسنا مكابدة عثراته المصطنعة وفي حنايا وزوايا نفوسنا مأثر قول هادي ركبنا والتغيبر الدكتور جبريل ابراهيم محمد إن الأوطان لاتبنى بالثأرات ونحن لاننظر إلى القبور لاحصاء الأموات، حتى نستدعى مشاعر العداء والإنتقام، وإن الواجب الأخلاقي والمسؤولية يقتضيان الإلتزام والوفاء للقيم والمباديء التي فدوا أنفسهم من أجلها تجديدا للعهد والتزكير.إن التغيير ليس بأمر عصى وصعب المنال إنما يتطلب إرادة ورغبة وعزيمة وصبر وإصرار وتجرد لإنتصار العام على الخاص وذلك ممكنا إذا أدركنا كنهة والمنافع المتحصلة منه.وإن التفكير في المضي وعدم تنكب هذا الطريق والإصرار على تكرار تجارب نقض العهود والمواثيق لن يفضي بنا الا على تأكل الثقة وهدم محاولات بنائها وهي تمثل القاعدة الصلبة للمشروع السياسي الوطني الجامع والمنشود والذي لايقصي فيه أحد.بقلم/ يس محمد آدم جمعهنائب الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب