“نفط الكويت” تستعرض آخر مشاريعها في المعرض الدولي لعلوم الأرض بهيوستن الأمريكية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
استعرضت شركة نفط الكويت آخر إنجازاتها ومشاريعها في المعرض الدولي لعلوم الأرض التطبيقية والطاقة (سيق ايمج 2024) المقام في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية.
وقالت (نفط الكويت) في بيان صحفي إنها شاركت في المعرض الذي يختتم أعماله اليوم الخميس للاطلاع على أحدث التطورات والتقنيات في مجال علوم الأرض والجيولوجيا.
ونقل البيان عن نائب الرئيس التنفيذي لمديرية عمليات غرب الكويت في الشركة فؤاد الشيخ قوله إن المعرض الذي استمرت فعالياته أربعة أيام شهد حضور العديد من الشركات والمؤسسات الرائدة في مجالات علوم الأرض والطاقة حيث شهد عرض أحدث الابتكارات والتطورات التقنية التي تهدف لتحسين كفاءة عمليات استخراج وإنتاج النفط والغاز وتقليل التأثير البيئي لتلك العمليات.
وأضاف الشيخ الذي ترأس أيضا وفد الشركة في المعرض أن المشاركة في مثل هذه المعارض تعزز قدرة الشركة على مواكبة التطورات السريعة في قطاع الطاقة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية في تحسين الكفاءة التشغيلية والمحافظة على البيئة.
وأوضح أن المعرض تضمن جلسات نقاش وورش عمل تناولت مواضيع متعددة منها التقنيات الحديثة في الاستكشاف والإنتاج والاستدامة في صناعة الطاقة ودور الطاقة المتجددة مؤكدا أهمية التعاون وتبادل المعرفة مع الشركات العالمية لتعزيز دور الشركة بتبني أحدث التقنيات والحلول المبتكرة.
المصدر كونا الوسومالولايات المتحدة معرض علوم الأرض نفط الكويتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة نفط الكويت نفط الکویت فی المعرض
إقرأ أيضاً:
تحقيق CNN يؤكد: هكذا ارتكب الاحتلال المجزرة في “مؤسسة غزة” الأمريكية
#سواليف
أكد تحقيق أجرته شبكة “CNN” الأمريكية أن #جنود #جيش_الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا النار على حشود من #الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول إلى نقطة #توزيع #مساعدات في #رفح، جنوبي قطاع #غزة، ما أدى إلى #مذبحة راح ضحيتها عشرات #الشهداء والجرحى.
وبحسب التحقيق، الذي اعتمد على شهادات أكثر من 12 شاهد عيان، بينهم جرحى، وأدلة مرئية ومسموعة جرى التحقق من مواقعها الجغرافية، فإن إطلاق النار جرى على دفعات متقطعة فجر الأحد الماضي، في محيط دوار العلم على بعد نحو 800 متر من مركز توزيع المساعدات التابع لمؤسسة “غزة الإنسانية – GHF”، المدعومة أمريكيًا وإسرائيليًا.
وأكد شهود عيان أن إطلاق النار الكثيف جاء من دبابات إسرائيلية كانت متمركزة قرب الموقع، كما أظهرت مقاطع فيديو متداولة طلقات نارية تتطابق مع نمط إطلاق الرصاص من مدافع رشاشة ثقيلة تُستخدم عادة على دبابات ميركافا التابعة لجيش الاحتلال. وحسب خبراء أسلحة، فإن سرعة إطلاق النار التي تم رصدها بلغت نحو 900 طلقة في الدقيقة، ما يتوافق مع السلاح FN MAG الإسرائيلي.
مقالات ذات صلةورغم إنكار جيش الاحتلال في البداية إطلاق النار على المدنيين داخل أو قرب الموقع، اعترف مصدر عسكري لاحقًا بإطلاق “نيران تحذيرية” على أشخاص من مسافة كيلومتر من النقطة.
الفلسطيني محمد صقر، أحد الناجين، قال إنه رأى شبانًا يُصابون في رؤوسهم أمام عينيه، وأضاف: “بقينا ننتظر المساعدات، بينما الموت يحيط بنا. كانت ليلة لا تُنسى من الدم والجوع.”
وأظهرت مقاطع الفيديو التي راجعتها CNN لحظة بدء إطلاق النار، فيما كان آلاف الفلسطينيين يحاولون الوصول إلى الطعام على أمل النجاة من الجوع الذي فرضه الحصار المستمر منذ 11 أسبوعًا.
وفي مشهد مأساوي، استشهد الشاب الفلسطيني أمين خليفة، الذي نجا من إطلاق النار فجر الأحد، بعد يومين خلال توجهه مرة أخرى لنفس نقطة المساعدات، إثر استهدافه بطائرة مسيرة إسرائيلية.
وزارة الصحة الفلسطينية أكدت أن 31 فلسطينيًا استشهدوا في الهجوم، وأصيب العشرات، جميعهم بطلقات نارية في الرأس أو الصدر، فيما وصف الصليب الأحمر المجزرة بأنها “الأكثر دموية منذ افتتاح مستشفاه الميداني”، مشيرًا إلى أنه استقبل العدد الأكبر من الجرحى في حادثة واحدة منذ بدء الحرب.
مؤسسة “غزة الإنسانية -GHF” نفت مسؤولية قوات الاحتلال أو حدوث إطلاق نار في مركزها، ووصفت التقارير بأنها “ملفقة”، إلا أن توثيقات CNN وصفت الواقع على الأرض بأنه مختلف تمامًا.
يُشار إلى أن المجرزة ليست الأولى من نوعها، إذ تكررت الاعتداءات في الموقع ذاته في الأيام اللاحقة، وأسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى قرب المشروع الجديد لتوزيع المساعدات الذي وصفته الأمم المتحدة مؤخرًا بأنه “فخ مميت” للفلسطينيين الجائعين في غزة.