بأكثر من 4.5 مليون ريال.. جمعية «إنسان» تطلق مشروع الحقيبة المدرسية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أطلقت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض «إنسان»، مشروع الحقيبة المدرسية لهذا العام، لعدد 22.520 طالباً وطالبة للمراحل الدراسية، ابتدائي، متوسط، وثانوي، بجميع فروع الجمعية في مدينة الرياض ومحافظاتها، البالغ عددها 21 فرعاً، حيث تستهدف الجمعية مبلغ (4.504.000) بواقع (200) ريال لكل حقيبة.
وقال مدير عام الجمعية محمد بن سعد المحارب، إنه سيتم إيداع المبلغ المخصص للحقيبة المدرسية في حسابات الأسر البنكية لاختيار ما يناسبهم من المستلزمات المدرسية والأدوات القرطاسية اللازمة.
وأضاف أن مشروع الحقيبة المدرسية من المشاريع الموسمية التي تنفذها جمعية «إنسان» لأبنائها ضمن برنامج الرعاية التعليمية، ويهدف إلى تجويد التعليم لأبناء «إنسان» ومساعدتهم في تحصيلهم الدراسي، وتذليل جميع الصعاب التي تعترض مسارهم التعليمي، إضافة إلى متابعتهم دراسيًا، وإلحاق المتعثرين دراسياً منهم بدروس التقوية، وتوفير وسائل المواصلات، وإلحاقهم ببرامج الابتعاث الخارجي، والجامعات والكليات والمعاهد المعتمدة وبتخصصات تناسب سوق العمل.
وأكد المحارب أن «إنسان» تسعى لتوفير العديد من الإمكانات لمستفيدها، بما في ذلك الرعاية التعليمية، وتماشياً مع سياسة التعليم في المملكة، من خلال تهيئة الفرد ليكون عضواً نافعاً في بناء مجتمعه، حاثاً المحسنين بالمساهمة في مشروع الحقيبة المدرسية للأيتام، من خلال زيارة أحد فروع الجمعية، أو إيداع المبلغ المخصص في حسابات الجمعية الرسمية، أو التبرع عبر منصة «إنسان».
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منطقة الرياض جمعية إنسان الحقيبة المدرسية العام الدراسي الجديد مشروع الحقیبة المدرسیة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: إتاحة كليات الذكاء الاصطناعي لخريجي التعليم الفني يحقق تكافؤ الفرص التعليمية
أكد المهندس هيثم أمان، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة لشؤون التنظيم، أن قرار المجلس الأعلى للجامعات بالموافقة – لأول مرة – على فتح باب التقدم لكليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي أمام خريجي المدارس الفنية المتخصصة في تكنولوجيا الحاسبات والذكاء الاصطناعي، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية، يمثل نقلة نوعية في دعم مسارات التعليم الفني وتمكين خريجيه من الالتحاق بالتخصصات التكنولوجية الحديثة، وذلك في إطار تنسيق وثيق بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي.
تحقيق تكافؤ الفرص التعليميةوأوضح "أمان" في تصريحات اليوم، أن هذا القرار يُعد خطوة رائدة نحو تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية، من خلال إتاحة المجال أمام الطلاب المتميزين في التعليم الفني للالتحاق بالمسارات الأكاديمية المتقدمة، بما يعكس توجه الدولة نحو دمج التعليم الفني في الاقتصاد المعرفي، وتعزيز قدرات الشباب في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والتقنيات الرقمية.
ربط التعليم الفني بالتعليم الجامعيوأكد أن هذه الخطوة تؤسس لمسار عملي فعال يربط التعليم الفني بالتعليم الجامعي، بما يتيح الاستفادة من الطاقات الكامنة لدى خريجي المدارس الفنية المتخصصة، ويمنحهم فرصًا حقيقية للمشاركة في بناء اقتصاد رقمي قائم على المعرفة والابتكار.
وأشار المهندس هيثم أمان إلى أهمية أن يتزامن مع هذا التوجه، الحرص على تطوير منظومة التعليم الفني، ليس فقط من خلال فتح آفاق القبول الجامعي، بل أيضًا عبر مراجعة وتطوير المناهج الفنية لتواكب معايير التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، وبما يضمن إكساب الطلاب مهارات عملية وعلمية متقدمة تؤهلهم للمنافسة محليًا ودوليًا.