قال الكرملين، الخميس، إن القضية القانونية التي تستهدف مؤسس تطبيق "تلغرام" الفرنسي الروسي بافيل دوروف الذي أوقف في فرنسا، يجب ألا "تتحول إلى اضطهاد سياسي".

وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: "الأمر الأهم هو ألا يتحول ما يحدث في فرنسا إلى اضطهاد سياسي"، مضيفا أن موسكو "ستراقب ما سيحدث" في القضية التي تستهدف بافيل المتّهم بارتكاب جرائم على صلة بخدمة الرسائل المشفرة للتطبيق.

والأربعاء، أعلنت النيابة العامة الفرنسية أن دوروف الذي أوقف السبت الماضي في فرنسا، وجهّ إليه الاتهام بارتكاب جرائم على صلة بخدمة الرسائل المشفرة للتطبيق وأطلق سراحه لكنه وضع تحت رقابة قضائية صارمة.

وتنص هذه الرقابة القضائية على كفالة مقدارها 5 ملايين يورو، ووجوب الحضور إلى مركز الشرطة مرتين في الأسبوع، ومنعه من مغادرة الأراضي الفرنسية، وفقا لبيان صادر عن المدعية العامة في باريس، لور بيكو.

ومثل دوروف الأربعاء أمام قاضيي تحقيق، بعدما أودع الحبس الاحتياطي السبت.

وأوقف الملياردير (39 عاما) السبت الماضي في مطار لو بورجيه (شمال باريس) وأودع الحبس الاحتياطي في إطار تحقيق قضائي فتحته، إثر تحقيق أولي، السلطات الفرنسية في 8 يوليو يتّصل ب12 جريمة.

وصل دوروف الذي يقيم في دبي منذ سنوات، إلى باريس آتيا من العاصمة الأذربيجانية باكو وكان يعتزم تناول العشاء في العاصمة الفرنسية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دميتري بيسكوف فرنسا باريس العاصمة الأذربيجانية تلغرام تطبيق تلغرام بافيل دوروف دميتري بيسكوف فرنسا باريس العاصمة الأذربيجانية أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون

الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون من خلال المقابلة التي أجراها معه الصحفي السوداني المتميز، الحائز على جوائز عالمية، الصديق العزيز خالد عبد العزيز، يمكن تلخيصها في خمس نقاط رئيسية:

1. تأكيد وطنية الحزب، وأنه لا يرتبط بأي تنظيم إسلامي عالمي، خلافًا لما تروّج له دعاية الميليشيا ومناصروها من وراء ستار شفاف ومكشوف.

2. القرار الاستراتيجي للحزب بألا عودة إلى السلطة إلا عبر صناديق الاقتراع، وليس عبر فوهة البندقية.
3. مشاركة شباب الإسلاميين في الحرب إلى جانب القوات المسلحة جاءت من منطلق وطني لحماية الدولة من الاختطاف، شأنهم في ذلك شأن غالبية المشاركين، ولم تكن مدفوعة بمكاسب آنية أو مصالح ضيقة.

4. رؤية الحزب بشأن العلاقة بين السياسيين والمؤسسة العسكرية، تأكيده على ضرورة وجود دور متفق عليه للجيش، “حتى لا يخرج من الباب ويعود من النافذة”.

5. طمأنة المكون العسكري، وعلى رأسه الفريق أول البرهان، بأن فرصه في الاستمرار في السلطة تظل قائمة عبر المرحلة الانتقالية وما بعدها، من خلال آلية ”الاستفتاء”، وأن “معركة الانتخابات ستبقى محصورة بين الأحزاب”.

هذه الرسائل الخمس التي طرحها أحمد هارون ليست مجرد مواقف حزبية عابرة، بل تمثل محاولة جادة لإعادة تموضع سياسي يقرأ التحولات العميقة في المشهد السوداني، ويقدّم مقاربة جديدة للتعاطي مع السلطة والقوات المسلحة والرأي العام.

ففي وقت تتعدد فيه الاستقطابات وتتشظى الساحة الوطنية، تسعى هذه الرسائل إلى تثبيت سردية مختلفة جوهرها:

حزب وطني بلا امتدادات خارجية، لا يسعى للحكم عبر العنف، ويراهن على الانتخابات، ويدرك ضرورة تحديد أدوار الجيش، مع تقديم ضمانات للقوى المدنية بأن ميدان الصراع القادم سيكون ديمقراطيًا.
ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وصول الصحافي المغربي محمد البقالي إلى العاصمة الفرنسية باريس بعد إطلاق إسرائيل سراحه
  • «مربط العليا» يحصد اللقب الذهبي في «بومبادور الفرنسية»
  • واتساب يختبر ميزة جديدة لتنظيم الرسائل والتنبيه بالمحادثات المهمة
  • مؤسس تليغرام يكشف كيف تتجسس أمريكا على شركات التكنولوجيا
  • اعتراف فرنسي وكسر للصمت الأوروبي .. هل تبدأ باريس شرارة التحوّل في الموقف الغربي من فلسطين؟
  • فرنسا: ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل في سوريا
  • الجزائر تستدعي القائم بأعمال السفارة الفرنسية
  • مصطفى بكري بعد زيارة ماكرون لمصر واعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية: شهادة للرئيس السيسي الذي يعمل في صمت
  • البريد يكشف كيفية التعرف على الرسائل الاحتيالية
  • الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون