مدبولي: دخول المرحلة الأولى من مشروع الضبعة إلى الخدمة في 2028
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
كشف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، عن آخر تطورات موقف إنشاء محطة الضبعة النووية، قائلا إنّ القرار الذي تم اتخاذه قبل بضع سنوات لبدء المشروع العملاق، يثبت كل يوم مدى الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية في تفعيل وإدخال المشروع في مصر.
وأضاف مدبولي خلا كلمته في مؤتمر صحفي نقلته قناة إكسترا نيوز: «المشروع يسير طبقا لبرنامج زمني خاص به رغم التحديات الموجودة حاليا، والتي تخص الجانب الروسي شريك مصر في مشروع محطة الضبعة، في إطار الظروف العالمية والعقوبات المفروضة على الشركات الروسية»، مشيرا إلى أنّ نسبة التأخير في إتمام المشروع ضئيلة للغاية، وسيتم تجاوزها خلال بضعة أشهر.
وتابع رئيس الوزراء: «طبقا لمخطط المشروع، ستدخل المرحلة الأولى منه في الخدمة عام 2028، وتكمن الأهمية في إنتاج نحو 4.5 جيجا من الطاقة النظيفة»، مشيرا إلى أنّ الطاقة النووية من أهم وأكثر أنواع الطاقة ثباتا واستقرارا مثل الطاقة الكهرومائية من نهر النيل، أي طاقة مستقرة ومستدامة، وبالتالي مصر تضمن من خلال المشروع حجم ثابت ومستقر من توليد الطاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير يتابع تطوير الدائري والنقل الجماعي قبل افتتاح المتحف الكبير
أجرى الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، جولة تفقدية موسعة لمتابعة معدلات تنفيذ مشروعات الأتوبيس الترددي السريع BRT، والطريق الدائري، ومحطات الخط الرابع لمترو الأنفاق، لا سيما تلك المحيطة بالمتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه في 3 يوليو المقبل.
شارك في الجولة اللواء ماجد عبد الحميد نائب وزير النقل للنقل البري، واللواء طارق عبد الجواد رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، وعدد من قيادات الهيئة ورؤساء الشركات المنفذة للمشروعات.
مشروع الأتوبيس الترددي السريع BRTبدأت الجولة بتفقد المرحلة الثانية من مشروع الأتوبيس الترددي، التي تمتد من محطة المشير طنطاوي إلى تقاطع الفيوم بطول 57 كم، وتشمل 21 محطة من أصل 48 محطة بالمشروع بالكامل، موزعة بين محطات سطحية بكباري أو أنفاق مشاة، وأخرى غير نمطية.
كما شملت الجولة تفقد محطات منطقة محور المريوطية، ومنها: الهرم، الملك فيصل، وترسا، بالإضافة إلى محطة المتحف الكبير.
وأكد الوزير أن التشغيل التجريبي للمرحلة الثانية سيبدأ أوائل أكتوبر المقبل، تزامنًا مع احتفالات نصر أكتوبر، مشيرًا إلى نجاح المرحلة الأولى الممتدة من الإسكندرية الزراعي إلى أكاديمية الشرطة، في اجتذاب المستخدمين بفضل جودة الخدمة وتوفير وسيلة نقل مكيفة وصديقة للبيئة.
وأوضح أن المشروع سيعتمد على 100 أتوبيس كهربائي محلي الصنع، بسعة 66 راكبًا لكل حافلة (تعادل 5 ميكروباصات)، لنقل نحو 3200 راكب/ساعة في الاتجاهين. ويهدف المشروع إلى تقليل الانبعاثات، وتيسير التنقل، والقضاء على المواقف العشوائية، بالإضافة إلى التكامل مع شبكات النقل الأخرى مثل مترو الخطين الأول والثالث، والقطار الكهربائي LRT.
تطوير الطريق الدائريتابع الوزير أعمال تنفيذ المرحلة الثانية من تطوير الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى، بطول 34 كم، من الإسكندرية الزراعي حتى الإسكندرية الصحراوي مرورًا بكوبري الوراق، والذي يتم توسعته ليشمل 8 حارات مرورية لكل اتجاه. كما تم تفقد أعمال تنفيذ وصلة الواحات، والمريوطية/المنصورية، وكوبري زويل، الذي سيخفف الكثافات المرورية بحدائق الأهرام ومدينة زويل.
وشدد الوزير على أهمية استمرار العمل على مدار الساعة للانتهاء من كافة الأعمال، بما في ذلك الطرق الخدمية بعرض 10 أمتار، وأعمال التشجير والنظافة، وتركيب الإعلانات وفقًا للضوابط القانونية، مشيرًا إلى التزام الدولة بتقديم أفضل صورة حضارية أمام ضيوف مصر خلال افتتاح المتحف.
الخط الرابع لمترو الأنفاقفي محطة ختامية للجولة، تفقد الفريق كامل الوزير المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق بطول 19 كم وعدد 17 محطة (16 نفقية و1 سطحية)، حيث بلغت نسبة التنفيذ العامة 38.6%، وبلغت نسب التنفيذ بمحطات محيط المتحف: المتحف الكبير 54.7%، الرماية 50.9%، والأهرامات 43.4%.
وأشار الوزير إلى الانتهاء من 98% من أعمال إعادة الشيء لأصله حول المتحف، وسيتم الانتهاء الكامل منها قبل افتتاحه. كما كشف خطط تنفيذ المرحلة الثانية من المترو بطول 31.8 كم، وعدد 21 محطة، تربط مناطق السيدة عائشة، مدينة نصر، القاهرة الجديدة، وصولًا إلى شرق القاهرة، مع إمكانية مد خط فرعي حتى مطار القاهرة.
وأكد أن المشروع سيخدم مناطق ذات كثافة سكانية عالية مثل الهرم، وفيصل، والعمرانية، ومدينة نصر، وجامعة الأزهر، والقاهرة الجديدة، ومن المتوقع أن ينقل الخط 1.5 مليون راكب يوميًا بعد اكتماله.
واختتم الوزير جولته بالتأكيد على أهمية التنسيق بين كافة الجهات المعنية، واستكمال الأعمال قبل الموعد المستهدف، بما يعكس النهضة الشاملة التي يشهدها قطاع النقل المصري في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا سيما في مجالات النقل الذكي والصديق للبيئة.