«القومي للمرأة» يشارك في فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الدولي للواعظات
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
شارك المجلس القومي للمرأة، في فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الدولي الأول للواعظات، الذي ينظمه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، برئاسة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وحضر الفعاليات الدكتورة نجلاء العدلي مدير عام التعاون الدولى بالمجلس، إيزيس محمود مدير عام الإدارة العامة للتدريب والتنمية بالمجلس.
وفقا لبيان صدر عن المجلس القومي للمرأة، اليوم، خلال الجلسة العلمية السابعة، التي جاءت بعنوان «التجربة المصرية في تمكين المرأة»، استعرضت الدكتورة نجلاء العادلي مدير عام التعاون الدولى بالمجلس، خلال كلمتها في المؤتمر، مجهودات الدولة المصرية في تمكين المرأة والمكانة التي وصلت إليها، مؤكدة أن المرأة المصرية تعيش الآن في عصر ذهبي، حيث تتقلد مناصب غير مسبوقة، ما يعكس التقدم الكبير الذي أحرزته في المجتمع والدور الكبير الذي تلعبه في مختلف المجالات.
وتطرقت إلى الاستراتيجيات والبرامج التي نفذتها جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية، والتي ساهمت في إتاحة مساحة لجميع الأطراف، للالتزام نحو تمكين المرأة.
إنصاف المرأة في دستور 2014وأشارت إلى أن دستور 2014 أرسى قيم العدالة والمساواة، وانصف المراة في أكثر من 20 مادة، مؤكدة أن المجلس القومي للمرأة يعمل على تمكين المرأة المصرية وضمان توافر حقوقها.
وأشارت إلى أن مصر أول دولة تطلق استراتيجية وطنية لتمكين المرأة المصرية في عام 2017، والتي تتوافق مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030. لافتة إلى المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وتعاون المجلس من خلاله مع القيادات الدينية لنشر الوعي في مختلف محافظات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
دور المرأة في تحقيق التسامحوأشارت إيزيس محمود، إلى اهتمام وزارة الأوقاف بشؤون المرأة وبناء الوعي، مشيدة بأهمية مفاهيم الأمن والسلام وثقافة السلام وبناء وصنع وحفظ السلام، مؤكدة على دور المرأة المصرية عبر التاريخ في القيادة والمشاركة لتعزيز قيم الأمن والأمان والتسامح.
كما تطرقت إلى الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية، مشددة على أن المرأة بحلول عام 2030 ستصبح فاعلاً رئيسياً في تحقيق التسامح في وطن يضمن لها كافة حقوقها، ولفتت إلى مبادرة «سفيرات المحبة والسلام»، التي أطلقها المجلس القومي للمرأة في عام 2017 بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة المصرية، والتي تشكلت من واعظات الأزهر ووزارة الأوقاف، والراهبات والمكرسات وخادمات الكنائس.
يذكر أن المؤتمر الدولي الأول للواعظات، يعد الأول من نوعه في مصر، ويهدف إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للمرأة في المجالات الدينية والمجتمعية، وتعزيز مكانتها في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي، يشارك في المؤتمر نخبة من القيادات الدينية والأكاديمية وصناع القرار، ويأتي تنظيمه في إطار جهود الدولة المصرية المستمرة لدعم المرأة وتمكينها في مختلف المجالات، تماشياً مع رؤية مصر 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للمرأة المجلس القومي للمرأة وزارة الأوقاف الأوقاف المصرية المجلس القومی للمرأة المرأة المصریة تمکین المرأة المصریة فی
إقرأ أيضاً:
ندوة ضمن فعاليات جرش تسلط الضوء على حقوق المرأة والطفل
صراحة نيوز- اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش
ناقشت ندوة ثقافية حوارية نظّمها اتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين بالتعاون مع دائرة المكتبة الوطنية، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، قضايا “حقوق الطفل والمرأة في المجتمع”، بمشاركة نخبة من المتخصصات في مجالات الأدب والحقوق والتربية، هنّ: الكاتبة وفاء الأسعد، والدكتورة سارة السهيل، والدكتورة مجدولين خلف، ، وذلك مساء الخميس، في مقر المكتبة الوطنية.
وأكدت الكاتبة والناشطة الحقوقية وفاء الأسعد، خلال الندوة، أن وعي المرأة بحقوقها يشكّل ركيزة أساسية في استقرار الأسرة وبناء مجتمع متوازن، موضحة أن مؤلفاتها مثل “وبعدين؟” و”وخزات في أعناقنا”، جاءت كخطوات عملية مدروسة لتوجيه المرأة نحو فهم ذاتها، وضبط انفعالاتها، وتقدير قيمة الحوار الإيجابي والاحترام المتبادل، مشيرة إلى أن الجهل بالحقوق ما يزال سبباً رئيساً في تعرض بعض النساء للظلم أو العنف، سواء داخل الأسرة أو في بيئة العمل.
من جهتها، عرضت الدكتورة سارة طالب السهيل أبرز التحديات التي تواجه حقوق المرأة عالمياً، مشيرة إلى تقارير دولية صادرة عن الأمم المتحدة تؤكد تراجع أوضاع النساء في ربع دول العالم خلال العام الماضي، واستمرار فجوات التمييز في الأجور والمناصب القيادية، لا سيما في مناطق النزاع. كما استعرضت جهود التشريعات العربية والإسلامية التي أنصفت المرأة في التعليم، والعمل، والتقاضي، والزواج، والحضانة، إلا أن التطبيق العملي يصطدم بثقافات مجتمعية تُعطّل تفعيل هذه الحقوق.
وأشارت إلى نجاح الأدب والدراما في التأثير على الرأي العام ودفع السلطات لتعديل بعض القوانين المنصفة للمرأة، داعية الكتّاب والمبدعين إلى تبني قضايا جديدة تمس حقوق المرأة المعاصرة، وتقديمها بأساليب تفاعلية تسهم في توسيع الوعي الحقوقي وتحفيز الإصلاح التشريعي.
بدورها، ركّزت الدكتورة مجدولين خلف على أدب الطفل، وأكدت أن القصة تُعدّ من أهم الوسائل التعليمية المؤثرة في بناء شخصية الطفل وصقل مهاراته. وقالت إن القصة الناجحة لا بد أن تتكامل عناصرها من حيث الفكرة والأحداث والشخصيات والأسلوب، وأن ترتبط بواقع الطفل وتخاطب خياله وحاجاته النفسية، مشددة على أهمية أن تكون اللغة مألوفة ومناسبة لعمر الطفل، وأن تتضمن القصة رسائل تربوية ضمن سياق مشوق ومتسلسل.
ودعت د. مجدولين إلى الابتعاد عن الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية في تربية الأطفال، وتشجيع القراءة المباشرة لما تحمله من فوائد عقلية ونفسية، مثنية على المؤسسات الثقافية التي تواصل إصدار كتب وقصص موجهة للأطفال تراعي مراحلهم النمائية واللغوية.
هذا، وخرجت الندوة بعدد من التوصيات، أبرزها: تعزيز برامج التوعية القانونية للمرأة، تطوير محتوى قصص الأطفال بما يتناسب مع متطلبات العصر، دعم المبادرات الإبداعية التي تعالج قضايا المرأة في الأدب والفن، ومواءمة التشريعات الوطنية مع الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق المرأة والطفل، إلى جانب الاستمرار في إقامة مثل هذه الفعاليات ضمن الفضاءات الثقافية المفتوحة أمام الجمهور.
وفي ختام الندوة،التي أدارها جهاد العقيلي، سلم رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان المشاركين شهادات التقدير بالنيابة عن إدارة مهرجان جرش.