مراسل "صدى البلد": أوروبا لا تنوي إجبار إسرائيل على وقف مجازر غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أكد مجدي يوسف، مراسل فضائية "صدى البلد" في الاتحاد الأوروبي، أن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد شهد عرض اقتراح شامل من قبل جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد، بفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين بسبب العمليات الجارية في غزة، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يظهر نية واضحة لإجبار إسرائيل على وقف هذه المجازر.
وأضاف "يوسف"، خلال مداخلة مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الخميس، أن الاجتماع اختتم بإصدار بيان يدعو إلى اتخاذ عدة وقفات احتجاجية للتنديد بما يحدث في غزة، كما تم الطلب بإدخال أدوية لعلاج سرطان الأطفال إلى القطاع الذي تعرض للتدمير.
وفيما يتعلق بالصراع الروسي الأوكراني، أوضح "يوسف" أن وزير خارجية أوكرانيا قدّم عرضًا للوضع الميداني، مشيرًا إلى أن هناك تخوفًا في الاتحاد الأوروبي من استخدام الأسلحة الأوروبية في هجمات على روسيا، مضيفًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يعيد التفكير في استخدام السلاح النووي في ظل استخدام أسلحة أوروبية في الهجمات على موسكو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاتحاد الاوروبي استخدام السلاح النووي السياسة الخارجية برنامج حقائق وأسرار جوزيب بوريل علاج سرطان الاطفال فضائية صدى البلد الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بنك الاستثمار الأوروبي: مصر أكبر دولة تتلقي استثمارات خارج الاتحاد الأوروبي
أكدت جيلسومينا فيجليوتي، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، أن البنك مستعدٌّ للاستمرار في العمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا في الحكومة المصرية والقطاع الخاص، من أجل توسيع الوصول إلى التمويل، وتعزيز القدرات المؤسسية، وتحقيق الأثر الإيجابي الأوسع من خلال الاستثمار النوعي والمُستدام.
جاء ذلك خلال كلمتها بالمؤتمر الذي تنظمه وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تحت عنوان «التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل»، الذي عُقد تحت رعاية وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي، دولة رئيس مجلس الوزراء، ولفيف من الوزراء واتحاد الغرف التجارية، واتحاد الصناعات، ومجالس الأعمال،وشركاء التنمية، والسفراء.
وأضافت نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، أن البنك يلعب دورًا محوريًا في دعم الرؤى التنموية بعيدة المدى، لا سيّما في القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة، والتي تُشكّل العمود الفقري للنمو المستدام.
وفي هذا السياق، يعمل فريق تمويل المشاريع بالبنك عن كثب مع شركائنا في القطاع الخاص لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة، والتي تستهدف رفع حصة الطاقة المتجددة فيمزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2030.
وأوضحت أنه خلال الأيام القليلة الماضية، قد أقمنا شراكات نوعية مع عدد من المؤسسات المالية المحلية، بهدف تنفيذ برامج تخطيط مالي مُوجّهة، وتعزيز قدرات السوق، وتوفير أدوات تمويل مُصمَّمة خصيصًا لتوسيع قاعدة المشاركة الاقتصادية، وعلاوة على ذلك،يُعد بنك الاستثمار الأوروبي من بين أبرز المستثمرين في صناديق رأس المال المغامر وصناديق الاستثمار المباشر، حيث نُسهم، من خلال برنامج دعم الصناديق، في تمويل الشركات التي تبتكر نماذج أعمال جديدة، وتفتح أسواقًا ناشئة، وتخلق وظائف عالية القيمة.
وأشارت إلى قيام البنك بالعمل على تصميم ثلاثة برامج استثمارية جديدة تحت مظلة “الصندوق الأوروبي لأهداف التنمية المستدامة (EFSD+)”، والتي تهدف إلى حشد موارد القطاع الخاص في دعم التنمية الاقتصادية، وتطوير البنيةالتحتية للطاقة، والاستثمار في القطاعات الإنتاجية التقليدية، لافتة إلى توقيع اتفاق منحة لتنفيذ مشروع الصناعات الخضراء المستدامة، باستخدام موارد مقدَّمة من المفوضية الأوروبية، وذلك من أجل تسريع التحول الهيكلي في القطاعات الصناعية كثيفة الاستهلاك للطاقة، ودعم انتقالها إلى نموذج أكثر كفاءةًوازدهارًا واستدامة.
وأكدت أن التركيز على التحوّل الرقمي داخل البنك ليس تطورًا طارئًا، بل هو جزء من رؤية متكاملة تقوم على مبادئ الثقة، والشفافية، والاستفادة من التقنية في خدمة التنمية. مضيفةً:"لقد أثمر هذا النهج عن نتائج ملموسة، إذ موّلنا، منذ عام 1979، ما يزيد على 15 مليار يورو من المشاريع التنموية في مصر، ما يجعلها أكبر دولة متلقّية لاستثمارات البنك الأوروبي للاستثمار خارج الاتحاد الأوروبي".