أيهما أفضل في الطبخ.. ملح البحر أم ملح الكوشر؟
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
في عالم الطهي، يعتبر الملح أحد أهم المكونات المستخدمة من قبل الطهاة في جميع أنحاء العالم، إلا أن الاختيار الصحيح لنوع الملح يمكن أن يُحدث فرقا كبيرا في نكهة الطبق.
توجد أنواع مختلفة من الملح تُستخدم للحصول على تأثيرات ونكهة محددة، وكل نوع يأتي بمميزاته الخاصة.
من ملح الطعام العادي، الأكثر شيوعا، إلى ملح البحر وملح الكوشر، تحدد المحررة في قسم وصفات الطعام في صحيفة "واشنطن بوست" بيكي كريستال أيها الأفضل ومتى يمكن استخدامها.
تقول كريستال إنه وبشكل عام، فجميع أنواع الملح متشابهة من حيث احتوائها على الصوديوم، لذلك هي لا تختلف كثيرا من الناحية الصحية.
فيما يتعلق بملح البحر وملح الكوشر فكلاهما لا يحتويان على كميات كبيرة من اليود، مقارنة بملح الطعام المدعم، بالتالي فإن الفرق بينهما مجرد في الحجم، حيث يتميز الكوشر بحبيبات أكبر.
وتشير كريستال إلى أن كبر حبيبات ملح الكوشر يجعله مثاليا لتتبيل اللحوم، كذلك يفضله الطهاة خاصة عندما يحتاجون إلى التحكم بكمية الملح التي يستخدمونها بدقة.
بالمقابل يتميز ملح البحر باحتوائه على معادن طبيعية، مثل المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم، التي قد تعطي نكهة أعمق من ملح الطعام العادي.
الحبيبات متوسطة الحجم لملح البحر تضيف قرمشة لطيفة إلى الأطباق، بالتالي يفضل استخدامه على السلطات أو الأطباق النهائية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ملح البحر
إقرأ أيضاً:
استشهاد (70) غزاويا من قبل إسرائيل أثناء محاولة حصولهم على الطعام
آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 12:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مسؤولون فلسطينيون في غزة، إن نيراناً إسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 70 فلسطينياً، أمس، وإن كثيراً منهم سقطوا بينما كانوا يحاولون الحصول على طعام، في حين حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن غزة تواجه جفافاً من صنع الإنسان في الوقت الذي تنهار فيه شبكات المياه.وقالت السلطات الصحية في غزة، إن ما لا يقل عن 25 شخصاً قتلوا بينما كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات أو يسعون للحصول عليها، بنيران إسرائيلية جنوبي محور نتساريم وسط قطاع غزة.وفي واقعة منفصلة، قال مسعفون من غزة، إن ما لا يقل عن 19 فلسطينياً قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على القطاع، منهم 12 في منزل بدير البلح وسط قطاع غزة، ما يرفع إجمالي عدد ضحايا الأمس إلى 44 على الأقل.فيما ارتقى الباقون في غارات متفرقة على غزة. واتهمت حركة حماس في بيان، إسرائيل باستهداف الفلسطينيين الساعين للحصول على مساعدات غذائية بشكل ممنهج في جميع أنحاء القطاع.وذكر شهود، أن الطريق قرب نتساريم صار محفوفاً بالمخاطر منذ بدء نظام توزيع المساعدات الجديد الذي تديره مؤسسة غزة الإنسانية الأمريكية الإسرائيلية، إذ يتجه سكان غزة إلى منطقة محددة في وقت متأخر من الليل لمحاولة الحصول على أي قدر من إمدادات الإغاثة المقرر توزيعها بعد الفجر.في غضون ذلك، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، من أن غزة تواجه جفافاً من صنع الإنسان في الوقت الذي تنهار فيه شبكات المياه. وقال جيمس إلدر، الناطق باسم اليونيسف للصحفيين في جنيف: سيبدأ الأطفال بالموت عطشاً.. 40% فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل.وأضاف أن المستويات حالياً أقل بكثير من معايير الطوارئ فيما يتعلق بمياه الشرب لسكان غزة.وذكرت يونيسف أيضاً أن هناك زيادة بواقع 50% في عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات الذين دخلوا المستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية بين أبريل ومايو في غزة، وأن نصف مليون شخص يعانون من الجوع. في الأثناء، أكد محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الموقف الدولي المتخاذل تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض على مدار أكثر من عام ونصف العام لأبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع، هو صورة بشعة من صور الكراهية والعنصرية التي تمارس بأدوات سياسية.وقال اليماحي خلال حلقة نقاشية حول مكافحة الكراهية ضمن المؤتمر الثاني للحوار بين الأديان، الذي يعقد في روما، إن موضوع الكراهية القائم على أساس الدين أو المعتقد، يتغذى على روافد متعددة من التحيزات الثقافية والعرقية والتي تُنتج خطاباً تمييزياً وعدائياً تجاه الآخر المختلف.وأضاف أن العالم الذي يدين الكراهية حين تصيبه، ويسكت عنها حين تصيب غيره، هو عالم فاقد للمصداقية، وآن الأوان أن نضع حداً للنفاق الدولي وازدواجية المعايير، وأن نعيد للعدالة معناها، وللكرامة الإنسانية احترامها، أياً كانت العقيدة أو الهوية أو الانتماء.