تعرض خمسة أشخاص للصعق بالكهرباء أثناء السباحة في حمام سباحة بولاية إنديانا بالولايات المتحدة. حيث ساعدت ردود الفعل الجيدة لأحدهم في إنقاذ العائلة بأكملها.

ومن بين الأشخاص الخمسة الذين تعرضوا للصعق بالكهرباء، لم يكن اثنان منهم واعيين عند وصول المساعدة.

وقد قرر أربعة أفراد من عائلة واحدة، زوجان وطفلاهما البالغ عمرهما 16 و10 أعوام وصديق الأصغر.

السباحة في حوض السباحة الخاص بهم في ولاية إنديانا بالولايات المتحدة، يوم الأحد الماضي. قبل تعرضهم للصعق بالكهرباء.

كانت الساعة 2:30 ظهرًا عندما كانت العائلة تسبح. وفي تلك اللحظة، شعروا بـ “اهتزاز” في حوض السباحة. حسبما قال رئيس شرطة لوغانسبورت، ترافيس ييكي، لشبكة فوكس 59. وقد تعرضوا جميعًا للصعق بالكهرباء على مستويات مختلفة.

وتمكن الابن الأكبر، الذي تدرب على الإنقاذ، من إخراج أفراد الأسرة المصابين وصديق أخته واحدًا تلو الآخر، رغم إصابته.

وقال قائد الشرطة، الذي أشاد برباطة جأش الشاب: “أود أن أهنئ هذا الشاب الذي كان في حمام السباحة عندما حدث هذا”.

لقد أصيب هو الآخر، لكنه أخذ على عاتقه، وبمجرد انقطاع التيار الكهربائي، قفز لإنقاذ حياة والده وشقيقته وصديقه”.

وعندما وصلت المساعدة، لم يكن اثنان من الضحايا واعيين.

وتم نقل الجميع إلى المستشفى ومن المتوقع أن يتعافوا.

وقال ضابط الشرطة: لولا الأعمال البطولية التي قام بها المراهق، لكانت الأمور قد انتهت بشكل مختلف تمامًا.

ووفقا للمحققين، من المحتمل أن يكون سبب الصعق الكهربائي هو سلك من مضخة حمام السباحة الذي علق في السلم. مما أدى إلى كسر الغطاء الواقي وتعريض السلك “للماء”.

ويختتم ترافيس ييكي قائلاً: “لقد كان حادثاً مؤسفاً، ولكن لحسن الحظ أن الجميع بخير”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: للصعق بالکهرباء

إقرأ أيضاً:

حتى لدى الأفراد الأصحاء.. التعرض لدخان الحرائق قد يؤثر على الجهاز المناعي

قالت دراسة جديدة إن التعرض لدخان الحرائق، الذي قد يتكون من جسيمات دقيقة وغازات ومواد من المباني مثل مواد البيرفلورو ألكيل والبوليفلورو ألكيل (PFAS)، والمعادن السامة، والمركبات المسرطنة، قد يؤثر على الجهاز المناعي على المستوى الخلوي.

وأجرى الدراسة باحثون في كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة، ونشرت مؤخراً في مجلة “نيتشر ميديسن“.

التغيرات الخلوية المحددة المرتبطة بالتعرض لدخان الحرائق

وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تبحث في التغيرات الخلوية المحددة المرتبطة بالتعرض لدخان الحرائق، حيث توثق كيف يُمكن للدخان أن يُلحق الضرر بالجسم من خلال الجهاز المناعي.

وقالت كاري نادو، المؤلفة المشاركة، وأستاذة دراسات المناخ والسكان ورئيسة قسم الصحة البيئية : “نعلم أن التعرض للدخان يُسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والقلب والجهاز العصبي والحمل، لكننا لم نفهم كيف.

وأضافت “تسهم دراستنا في سد هذه الفجوة المعرفية، مما يُمكّن الأطباء وقادة الصحة العامة من الاستجابة بشكل أفضل للتهديد المتزايد لحرائق الغابات السامة التي يصعب احتواؤها”.

وجمع الباحثون عينات دم من مجموعتين متطابقتين من حيث العمر والجنس والوضع الاجتماعي والاقتصادي: 31 بالغاً معرضين لدخان الحرائق، من رجال الإطفاء والمدنيين، و29 بالغاً غير معرضين لها.

مستشار تنيمة مستدامة يكشف عن السبب الحقيقي للتغيرات المناخية الغريبةبقرار من الإدارة الأمريكية.. "ناسا" تخفي تقارير عن التغير المناخي

وباستخدام أحدث تقنيات التحليل الجيني للخلايا الفردية – الاختبارات فوق الجينية وقياس الكتلة الخلوية – وأدوات التحليل المعلوماتية الحيوية، قام الباحثون بفحص وتحليل الخلايا الفردية داخل كل عينة دم.

وجدت الدراسة عدة تغيرات على مستوى الخلايا لدى الأفراد المعرضين للدخان مقارنةً بالأفراد غير المعرضين له، وأظهر الأفراد المعرضون للدخان زيادة في خلايا الذاكرة التائية CD8+ (وهي نوع من الخلايا المناعية ضروري للمناعة طويلة الأمد ضد مسببات الأمراض)، وارتفاعاً في نشاط ومؤشرات مستقبلات الكيموكين (مؤشرات الالتهاب والنشاط المناعي) داخل أنواع متعددة من الخلايا.

إضافة إلى ذلك، أظهر من تعرضوا للدخان تغيرات في 133 جيناً مرتبطاً بالحساسية والربو، وارتبطت نسبة أكبر من خلاياهم المناعية بالمعادن السامة، بما في ذلك الزئبق والكادميوم.

وقالت ماري جونسون، الباحثة الرئيسية في قسم الصحة البيئية، والباحثة الرئيسية في الدراسة: “تُظهر نتائجنا أن الجهاز المناعي حساس للغاية للتعرضات البيئية، مثل دخان الحرائق، حتى لدى الأفراد الأصحاء”.

وأضافت: “إن معرفة كيفية حدوث ذلك بدقة قد تساعدنا على الكشف المبكر عن الخلل المناعي الناتج عن التعرض للدخان، وقد تُمهد الطريق لعلاجات جديدة لتخفيف الآثار الصحية للتعرض للدخان والملوثات البيئية، أو الوقاية منها تماماً”.

أشار الباحثون أيضاً إلى أن الدراسة قد تُسهم في توجيه السياسات والاستثمارات البيئية وسياسات الصحة العامة.

وقالت كاري نادو: “بمعرفة المزيد عن كيفية تأثير التعرض للدخان على الجسم، قد نُكثّف حملات الصحة العامة حول مخاطر التعرض للدخان وأهمية اتباع إجراءات الإخلاء أثناء حرائق الغابات. وقد نُعيد النظر أيضاً في مستويات التعرض للدخان التي نعتبرها سامة”.

طباعة شارك دخان الحرائق الجهاز المناعي الأفراد الأصحاء الدراسة الأولى دراسات المناخ

مقالات مشابهة

  • وفاة معتقل تحت التعذيب بمصر.. والداخلية تجبر عائلته على دفنه ليلا تحت حراسه مشددة
  • هل الشمس تشفي حب الشباب؟.. أخصائية توضح
  • مصرع شاب صعقًا بالكهرباء داخل منزله في المنوفية
  • 12 طريقة تخلصك من الأرق وقلة النوم
  • داخل قوات مناوي ليس هناك رصيد تعاطفي يمكن أن ينقذ “ال دقلو” من غضب جنود المشتركة
  • مصدر بالكهرباء: بدء أعمال الدفع النفقي لمد كابلات محطة محولات جزيرة الذهب
  • 10 نصائح للأمهات لحماية الأطفال قبل نزول حمام السباحة
  • حتى لدى الأفراد الأصحاء.. التعرض لدخان الحرائق قد يؤثر على الجهاز المناعي
  • فرنسا: فلسطين لن تكون حماس.. وتوزيع المساعدات بغزة تحول إلى حمام دم
  • مصدر بـالكهرباء: إعادة التيار بالكامل للمناطق المتضررة بالجيزة