عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "الانتخابات الأكثر إثارة للجدل.. هاريس تتقدم على ترامب في أحدث استطلاع أجرته وكالة رويترز".

الانتخابات الأمريكية القادمة ومصالح مصر إيقاف حسابات WhatsApp لقراصنة إيرانيين يستهدفون الانتخابات الأمريكية المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس

فئة جديدة تستقطبها المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس من بين يدي منافسها دونالد ترامب خلال استطلاع للرأي أجرته وكالة رويترز في الولايات المتحدة بشأن حظوظ كل منهما للفوز بالانتخابات.

وبالرغم من توعد ترامب بهزيمة ساحقة لنظيرته، إلا أن الأرقام كان لها رأي آخر، استطلاع الرأي الذي يجرى في ثمانية أيام أظهر حصول "هاريس" على تأييد بلغ 45% مقابل 41% للمرشح الجمهوري "ترامب"، بعدما استطاعت نائبة الرئيس الحالي كسب دعم النساء والمنحدرين من أمريكا اللاتينية.

الترشح للانتخابات الأمريكية

وتحافظ هاريس منذ إعلانها قبول الترشح للانتخابات الأمريكية على تقدمها عدة نقاط عن منافسها ترامب الذي يصر فيما يبدو على فوزه بالانتخابات التي لم تبدأ بعد، لكن فئة النساء ومواطني أمريكا اللاتينية أثقلت من نقاط المرشحة في صدمة جديدة لا يريد ترامب ومؤيدوه تخطيها بصدر رحب.

جدير بالذكر أن الدكتور ماهر عبدالقادر، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، أشاد بالقدرات الكبيرة التي جمعت به المرشحة بالانتخابات الأمريكية كامالا هاريس للتبرعات المالية لها ولحملتها الانتخابية في فترة قصيرة، كما أنه إسهام كبار المانحين في تغيير الانتخابات الأمريكية في السنوات الأخيرة.

وأوضح “عبد القادر” خلال مداخلة ببرنامج “المراقب”، وتقدمه الإعلامية دينا على، على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هؤلاء المانحين يدعمون بمجموعات المصالح الخاصة وأن دعمهم لمرشحين الرئاسة الأمريكية يسعوا منه إلى أن يقف هؤلاء المرشحين في حال وصولهم إلى كرسي البيت الأبيض مع مؤسساتهم لكي يجنوا مزيداً من الأرباح، منوهًا بأن قضية جمع التبرعات في الولايات المتحدة تسير في مسارين.

وتابع: “الأول هو مجموع تبرعات المواطنين الأمريكيين، مسموح للفرد بالتبرع ب2800 دولار أمريكي، والعائلة 5600 دولار، إلا أن مؤسسات المصالح الخاصة لها ميزانيات هائلة جدا مثل اللوبي الصهيوني أو عمالقة رجال الأعمال في الساحة الأمريكية الذين من خلال مؤسساتهم يستطيعون دفع أي مبلغ لأي حملة”.

وأكد عضو الحزب الديمقراطي، أن كامالا هاريس مرشحة الحزب، أذهلت الجميع عندما استطاعت في مدة أقل من 40 يوما بجمع 540 مليون دولار، مشيرا إلى أن هذه الكمية أربعة أضعاف ما جميعه منافسها الجمهوري دونالد ترامب في هذه الفترة، مردفا أن هاريس أثبتت على الساحة السياسية الأمريكية أنها شخصية مميزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية أمريكا الرئيس كامالا هاريس ترامب بوابة الوفد الانتخابات الأمریکیة کامالا هاریس

إقرأ أيضاً:

محكمة بنغلاديش العليا تجيز لأكبر حزب إسلامي المشاركة بالانتخابات

أجازت المحكمة العليا في بنغلاديش الأحد لأكبر حزب اسلامي في البلاد، الجماعة الإسلامية، المشاركة في الانتخابات، بعد أكثر من 10 أعوام على حظره إبان حكم رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة واجد، وفق ما أفاد محاميه.

ومُنعت الجماعة الإسلامية من المشاركة في الانتخابات العام 2013 من جانب قضاة في المحكمة العليا، اعتبروا أن نظامها الداخلي يناقض الدستور العلماني في البلاد.

وأعلن محامي الحزب شيشير منير الأحد أن هذا القرار سيتيح  إرساء "نظام ديموقراطي وجامع ومتعدد الأحزاب" في هذا البلد (170 مليون نسمة) ذي الغالبية المسلمة.

وصرح منير للصحافيين "نأمل أن يصوت سكان بنغلادش، مهما كان انتماؤهم الإثني أو الديني، للجماعة، وأن يصبح البرلمان مسرحا لمناقشات بناءة".

وبعد سقوط نظام الشيخة حسينة تقدم حزب الجماعة الإسلامية باستئناف طالبا مراجعة قرار المحكمة العليا بحظره.

كما رفعت الحكومة البنغلاديشية المؤقتة في أغسطس/آب 2024 الحظر الذي كان مفروضا على النشاطات السياسية للجماعة الإسلامية وجناحها الطلابي، لتلغي بذلك قرار الحظر الذي أصدرته حكومة حزب رابطة عوامي قبل أيام من سقوطها باستقالة الشيخة حسينة في وقت سابق من ذلك الشهر.

ويأتي هذا القرار القضائي الأخير للمحكمة العليا بعد بضعة أيام من قيامها أيضا بإلغاء حكم بالإعدام صدر بحق أزهر الإسلام أحد كبار قادة الجماعة الاسلامية.

وإسلام معتقل منذ العام 2012، وصدر حكم بإعدامه خلال حكم الشيخة حسينة التي أطاحت بها في آب/أغسطس 2024 انتفاضة طلابية حاشدة وضعت حدا لحكمها الذي استمر 15 عاما.

إعلان

وأدين إسلام في 2014 بتهمة الاغتصاب وارتكاب جرائم خلال حرب استقلال بنغلاديش ضد باكستان في 1971.

ودعمت الجماعة الإسلامية إسلام أباد خلال الحرب، الأمر الذي لا يزال يثير استياء عدد كبير من مواطني بنغلادش.

وكان الشيخ مجيب الرحمن، والد حسينة وأول رئيس لبنغلادش المستقلة في 1971، زعيم رابطة عوامي التي قادت المعركة ضد باكستان.

وتعرضت الحركات الإسلامية للقمع في بداية حكم الشيخة حسينة عام 2009، وتجلى ذلك في حظر أنشطتها وإصدار أحكام إعدام بحق العديد من قادتها.

مقالات مشابهة

  • لن ننسحب.. إيران: التصريحات الأمريكية المتناقضة تعقّد المفاوضات النووية
  • كارول نوروكي يفوز بالانتخابات الرئاسية في بولندا
  • الاتحاد الأوروبي يكشف عن تحرك جديد بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية
  • محمد بن زايد يهنئ نافروتسكي بفوزه بالانتخابات الرئاسية البولندية
  • مونديال بلا جمهور.. كيف تهدد سياسات الهجرة الأمريكية كأس العالم 2026؟
  • محكمة بنغلاديش العليا تجيز لأكبر حزب إسلامي المشاركة بالانتخابات
  • السياح البولنديون بالغردقة يصوتون في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية
  • الخارجية الأمريكية: ترامب مصمم على أن يكون جزءا من إنهاء المـ.ذبـ.حة في غزة
  • شاكيرا تلغي حفلا لـ المثليين في بوسطن الأمريكية.. هل ترامب السبب؟
  • استطلاع جديد يكشف: كامالا هاريس ليست الخيار الأول للديمقراطيين في سباق الرئاسة 2028