الحزام الناري..هذه الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الحزام الناري أو ما يُعرف أيضاً باسم القوباء المنطقية أو الهربس النطاقي عبارة عن مرض طفحي مؤلم.
يُصاب الأشخاص بالحزام الناري عندما ينشط فيروس الحماق النطاقي (VZV)، الذي يعيد تنشيط مرض جدري الماء في أجسامهم بعد إصابتهم به سابقاً.
وذكرت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، أن ما يُقدر بمليون شخص يُصابون بالحزام الناري سنويًا في أمريكا.
عادةً ما يعاني الأشخاص الذين لديهم إصابة بالحزام الناري من طفح جلدي على الجانب الأيسر أو الأيمن من الجسم، ويكون عادة مؤلمًا أو يسبب الحكة أو الوخز.
من هم الأكثر عرضة للإصابة بالحزام الناري؟لا يمكن للشخص الإصابة بالحزام الناري إلا إذا كان مصابًا بجدري الماء في السابق. ويمكن للفيروس أن يستعيد نشاطه في الجسم بسبب الإجهاد، والمرض، وكبت المناعة، والشيخوخة، والصدمات النفسية، والعلاج الإشعاعي، وفي غالب الأحيان من دون سبب معروف.
وأشار موقع "healthdirect " الأسترالي، إلى أن الحزام الناري يمكن أن يحدث في أي عمر. ومع ذلك، فإن خطر الإصابة به أعلى لدى الأشخاص:
الذين يفوق عمرهم الـ50 عاماًالذين لديهم ضعف في الجهاز المناعيالذين أصيبوا بالجدري المائي في السنة الأولى من حياتهموأوضح "healthdirect " أن حوالي 1 من كل 3 أشخاص يُصابون بالحزام الناري في مرحلة ما خلال حياتهم.
ما هي أعراض الحزام الناري؟الأعراض الأولية تشمل:
إحساس بالحرقان أو الوخز أو الحكةحساسية تجاه الضوءالصداعالتعببعد حوالي يومين إلى 3 أيام من ظهور الأعراض الأولية، يظهر طفح جلدي على البشرة الحساسة بجانب واحد من الجسم حول عصب الجلد.
في البداية، يتكون الطفح الجلدي من نتوءات حمراء مؤلمة، تتطور بسرعة إلى بثور مملوءة بالسوائل، والتي يمكن أن تكون مؤلمة ومثيرة للحكة. بعدها تنفجر هذه البثور، ثم تلتئم وتتحول إلى سطح قشري خلال أسبوعين.
ويمكن أن يصيب الحزام الناري عدة مناطق من الجسم مثل الوجه، والصدر، والظهر، والبطن، والحوض. وعادة ما يستمر الطفح الجلدي لمدة 10 أيام تقريبًا، ولكن قد يستغرق الأمر عدة أسابيع حتى تستقر حالة الجسم.
علاج الحزام الناريلا يوجد علاج معين للحزام الناري، لكن بدء العلاج بمضاد الفيروسات خلال 3 أيام من ظهور الطفح الجلدي يمكن أن يقلل من شدة الأعراض، وخطر تزايد المضاعفات. كما أنه يمكن استخدام أدوية تخفيف الألم المتاحة من دون وصفة طبية، مثل الباراسيتامول ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
كما يمكن اتباع بعض الخطوات والنصائح التي من شأنها المساعدة في تخفيف الألم ومعالجة الحزام الناري مثل:
إبقاء الطفح الجلدي جافًا ونظيفًاعدم خدش الطفح الجلدي، لأن ذلك قد يسبب عدوى أو ندبات.ارتداء الملابس الفضفاضةاستخدام منشفة مبردة على المنطقة المصابةتغطية الطفح الجلدي، لتجنب نشر الفيروس إلى أشخاص آخرين، واستخدام ضمادة غير لاصقة إذا لم تكن المنطقة مغطاة بملابس خفيفة.تجنب كريمات المضادات الحيوية والمواد الهلامية واللصقات على البثور.أمراضأمراض وأدويةنصائحنشر الجمعة، 30 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض أمراض وأدوية نصائح بالحزام الناری الحزام الناری الطفح الجلدی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
???? الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة وكأن شيئاً لم يكن؟
⭕قضية توقيف عزيزة داؤود كاتيا، التي تشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة، ليست مجرد حادثة عابرة أو خبر أمني روتيني؛ إنها قنبلة انفجرت في قلب ولاية الجزيرة، وكشفت حجم الاختراق الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة خلال فترة سيطرة المليشيا، والأخطر من ذلك: عودة بعض رموز تلك المرحلة إلى مواقع حساسة دون مراجعة أو محاسبة.
⭕المدعوة عزيزة داؤود لم تكن موظفة عادية؛ فقد شغلت منصب وزيرة الزراعة بحكومة المليشيا أثناء احتلالها لولاية الجزيرة، وبعد تحرير ود مدني، وعودة الحكومة الشرعية، لم تكتفِ المتهمة بالعودة إلى الخدمة، بل صعدت سريعاً إلى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة.
⭕ظهورها في تسجيل مرئي بمنطقة الحلاوين برفقة “صديق مويه” والي حكومة الجنجويد في تلك الفترة كان دليلاً دامغاً على تعاونها، خصوصاً بعد اعترافها بعملها ضمن مشاريع الولاية خلال فترة سيطرة المليشيا.
⭕ بناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني، تمكنت الخلية الأمنية المشتركة من مداهمة موقع المتهمة والقبض عليها، وفتح بلاغات تحت المواد:
26 – 50 – 51 – 65 – 186
وهي مواد تتعلق بالتعاون مع العدو وتقويض النظام والإضرار بأمن الدولة.
⭕هذه الخطوة تُحسب للأجهزة الأمنية التي بدأت أخيراً في تنظيف المؤسسات من العناصر التي تسللت إليها مستندة إلى الفوضى التي أحدثتها المليشيا في فترة سيطرتها.
⭕ السؤال الأخطر… كم من امثال “عزيزة كاتيا” ما زال في مواقع الدولة؟،
القضية لا تقف عند حدود شخص واحد، فالشارع في الجزيرة وفي السودان كله يدرك تماماً أن عشرات وربما مئات المتعاونين الذين خدموا المليشيا وعملوا تحت إدارتها عادوا الآن إلى مكاتبهم، يمارسون وظائفهم كأن شيئاً لم يحدث.
⭕زملاؤهم في المؤسسات الحكومية يشاهدونهم يومياً، وفي قلوبهم حسرة على أن هؤلاء لم يشملهم التحقيق أو المحاسبة بعد، بعضهم معروف بالاسم، وبعضهم ظهر في فيديوهات وصور موثقة، لكنهم لا يزالون في مواقع تخولهم الاطلاع على ملفات الدولة والتأثير على القرارات، وربما تسريب المعلومات.
⭕فتح هذا الملف لم يعد ترفاً سياسياً، بل أصبح ضرورة أمن قومي، مؤسسات الدولة لن تستعيد عافيتها ما لم يتم تنظيفها من كل من تعاون مع المليشيا، سواء شارك مباشرة أو قدم خدمات.
⭕هذا واجب الأجهزة الرسمية، لكنه أيضاً واجب المواطنين ، التبليغ، الشهادة، تقديم المعلومات … كلها أدوات ضرورية لإغلاق هذا الباب الذي تسلل منه الخطر سابقاً، وقد يتسلل منه مرة أخرى إذا تساهلنا اليوم.
✒️ غاندي إبراهيم
Promotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/12 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات نسمع ضجيجاً ولا نرى 2025/12/11الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن