خبراء الضرائب: إنشاء وحدة لتيسير الإجراءات الضريبية يساهم في توطين صناعة السيارات
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
رحبت جمعية خبراء الضرائب المصرية، بقرار وزير المالية بإنشاء وحدة مركزية لتيسير الإجراءات الضريبية والجمركية في صناعة السيارات.
وقالت "الجمعية"، إن القرار يساهم في توطين صناعة السيارات بدلًا من الإعتماد على التجميع والاستيراد الذي يكلف مصر سنويًا نحو 5.5 مليار دولار.
وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن أحمد كجوك وزير المالية أصدر القرار رقم 355 لسنة 2024 بإنشاء وحدة مركزية تتبعه مباشرة لتيسير الإجراءات الضريبية والجمركية في صناعة السيارات.
أوضح "مؤسس الجمعية"، أن القرار ينص على أن يقدم رئيس الوحدة المركزية تقريرًا شهريًا إلى وزير المالية بما تحقق من إنجازات وما تم إتخاذه من إجراءات لحل المشكلات وتذليل العقبات التي تواجه الكيانات والشركات العاملة في مجال صناعة السيارات سواء كانت شركات تجميع أو شركات مغذية.
أكد "عبد الغني"، أن القرار الوزاري يعتبر ركيزة أساسية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لصناعة السيارات التي تستهدف الوصول بالمكون المحلي إلى 70% بحلول عام 2030 من 17% في الوقت الحالي.
قال إن هذه الاستراتيجية فرضتها الارتفاعات المتتالية في أسعار السيارات بعد تخفيض قيمة الجنيه مما أدى إلى تراجع مبيعات السيارات في مصر من 300 ألف إلى 90 ألف سيارة سنويًا.
أكد أن المطلب الأول من الوحدة المركزية هو علاج التشوهات الجمركية والضريبية حيث أن الاتفاقيات مع الدول الأوربية والمغرب وتركيا تسمح ببيع السيارات المستوردة بدون رسوم جمركية في حين أن السيارات المجمعة محليًا تتكبد تكاليف إضافية نتيجة الجمارك والضرائب مما يجعلها غير قادرة على المنافسة مع المستورد.
أشار مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إلى أن مصر كانت أول دولة عربية وأفريقية تقتحم صناعة السيارات عام 1960 ولكن الآن وصلت دولة مثل المغرب إلى تصدير 700 ألف سيارة سنويا بعائد يتجاوز 14 مليار دولار في حين أن صادرات مصر أقل من 100 مليون دولار سنويًا.
أوضح أن الاستراتيجية الوطنية لصناعة السيارات تركز بصورة أكبر علي السيارات الكهربائية لأن مصر قادرة على صناعة من 50 إلى 60% من مكونات السيارات الكهربائية، فضلًا عن أن العالم يتجه إلى الاقتصاد الأخضر مما سيزيد الطلب على السيارات الكهربائية.
قال "عبد الغني"، إن ذلك يتطلب التركيز على البنية الأساسية اللازمة للسيارات الكهربائية لأن لدينا 3 آلاف محطة شحن ونحتاج إلى مضاعفتها 3 مرات بالإضافة إلى تقديم حوافز إضافية للشركات التي تستهدف التصدير في صورة إعفاءات ضريبية وتمويل منخفض التكلفة.
أكد المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، أن صناعة السيارات تلعب دورًا محوريًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفر الآلاف من فرص العمل وتساهم في الناتج المحلي الإجمالي ولذلك فإن قرار وزير المالية يمثل دفعة كبيرة لتوطين صناعة السيارات في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمعية خبراء الضرائب المصرية توطين صناعة السيارات مبيعات السيارات في مصر صناعة السیارات خبراء الضرائب وزیر المالیة السیارات ا عبد الغنی
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يتفقدان مشروع إنشاء كوبرى 45 "محور السادات"
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، مشروع إنشاء كوبرى 45 ( محور السادات ) على مستويين لربط شارع السادات (٤٥) بالطريق الساحلي الدولي، عند التقاطع مع شارع مصطفى كامل بالإسكندرية، يرافقهما مسئولو الوزارة والمحافظة ورئيس الجهاز المركزي للتعمير.
وتجول وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية، بموقع المشروع والذي ينفذه الجهاز المركزي للتعمير التابع لوزارة الإسكان من خلال جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط، ويبلغ إجمالي أطواله نحو (2،6) كم( 3 حارات مرورية بكل اتجاه "مستوى" )، المستوى الأول يربط بين شارع السادات في اتجاه الطريق الدولي الساحلي، والمستوى العلوي يربط من الطريق الدولي الساحلي إلى شارع السادات مع الربط في اتجاه ميدان الساعة.
وأوضح المهندس شريف الشربيني، أن المشروع يأتي تنفيذه في إطار مخطط تطوير منطقة شرق الإسكندرية ونظرًا لكون شارع السادات (45) هو أحد أهم المحاور المرورية بالإسكندرية ويربط المدينة بالطريق الدولي الساحلي والطريق الزراعي عند التقاطع مع شارع مصطفى كامل ومحور المحمودية، ويعتبر المدخل الرئيسى لشرق مدينة الإسكندرية وطريق الكورنيش.
ووجه وزير الإسكان بدفع العمل بالمشروع نظرا لأهميته في كونه يربط عددا من المحاور الرئيسية، بجانب الاهتمام بأعمال تنسيق الموقع ورفع المخلفات من موقع المشروع اولا بأول، والتواجد الميدانى والتنسيق الدائم مع الجهات ذات الصلة لسرعة الانتهاء من المشروع.
كما وجه وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية، بتوفير منطقة مسطحات خضراء تضم أنشطة ترفيهية لتكون متنفسًا لسكان ورواد المنطقة بعد الانتهاء من تنفيذ المشروع، وتسهم في تحسين الرؤية البصرية بمحيط المشروع.
من جانبه، أكد محافظ الإسكندرية، أن المشروع يعد من أهم مشروعات الطرق التي يتم تنفيذها بالمحافظة، حيث يعمل على حل الاختناقات المرورية فى منطقة تقاطع شارع محمد أنور السادات مع شارع مصطفي كامل، وخاصة أن شارع محمد أنور السادات، يعتبر مدخلًا رئيسيًا لشرق المدينة، ويربط المدينة بالطريق الدولي الساحلى، والطريق الزراعى، ومحور المحمودية، وطريق الكورنيش.
وأضاف اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير: يهدف المشروع أيضا إلى استيعاب أحجام المرور المضافة على الشارع فى الاتجاهين وتقليل أزمنة الرحلات بين الطريق الزراعي والطريق الدولي الساحلي جنوب مدينة الإسكندرية وشرق وغرب المدينة، ويعظم المشروع الاستفادة من نفق وكبارى السادات للسيارات والمشاة بمنطقة تقاطع شارع محمد أنور السادات مع طريق الكورنيش الذى قام بتنفيذها جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط وتم افتتاحها رئاسيًا في شهر يونيو 2023.
inbound6122980215053940051 inbound6409736699485013752 inbound4225120488195151299 inbound194930916084872624 inbound3627950569874705803