كيف تتخلص من الروائح الكريهة المنبعثة من مكيف سيارتك؟
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
هل يصدر مكيف الهواء في سيارتك رائحة كريهة؟ قد يكون ذلك علامة على تراكم العفن الفطري في مرشح الهواء "الفلتر". إليك كيفية حل المشكلة.
"الفلتر" هو الجزء المسؤول عن إزالة الملوثات والأوساخ وحبوب اللقاح من الهواء، ولكن مع مرور الوقت يمكن أن يصبح مسدودًا وأقل كفاءة.
ويوصي نادي السيارات الأوروبي الألماني "إيه سي إي" (ACE) بتغيير الفلتر مرة واحدة في السنة.
وينصح نادي السيارات الأوروبي الألماني بتركيب مرشح يحتوي على الكربون المنشط، وذلك لأنه يقوم أيضًا بتصفية الكثير من غازات العادم والروائح الضارة من الهواء.
ويمكن أن تسبب البكتيريا والعفن روائح كريهة في مكيف الهواء، لذا من الأفضل تنظيف المكيف سنويًا. وتتوفر منتجات خاصة بذلك إذا كنت تريد القيام بهذا الإجراء بنفسك.
كما يوصي نادي السيارات الأوروبي بفحص نظام تكييف الهواء بواسطة خبراء كل سنتين إلى 3 سنوات على الأقل. ومن المهم أيضًا فحص كمية سائل التبريد في النظام بصورة منتظمة حيث يتم فقدان حوالي 10% منه كل عام.
وعليك أن تحرص على ترك المروحة تعمل لبضع دقائق بعد إيقاف تشغيل مكيف الهواء لتقليل التكثيف المتبقي في مجاري الهواء، فالرطوبة هي أرض خصبة لتكاثر البكتيريا.
ولكن، ماذا لو قمت بوضع فلتر جديد وقمت بتطهير مكيف الهواء وما زالت رائحة السيارة كريهة؟ هنا قد يكون الحل هو إجراء معالجة بالأوزون في ورشة تصليح السيارات، وذلك بعمل دفع للأوزون داخل سيارتك باستخدام مولد خاص لقتل الجراثيم وجراثيم العفن والقضاء على الروائح الكريهة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مکیف الهواء
إقرأ أيضاً:
احذر ترك طفلك في السيارة ولو لدقائق خلال الصيف.. ارتفاع حاد في وفيات الأطفال
رغم التطورات التكنولوجية والجهود المستمرة من شركات السيارات، شهدت الولايات المتحدة ارتفاعًا حادًا في عدد وفيات الأطفال داخل السيارات الساخنة خلال عام 2024، بنسبة بلغت 35% مقارنة بالعام السابق.
أثار هذا الارتفاع المفزع قلق الخبراء ودفع الجمعية الأمريكية للسيارات (AAA) لإصدار تحذيرات عاجلة تحث الآباء ومقدمي الرعاية على توخي الحذر الشديد.
أرقام صادمة ومؤشرات مقلقةكشفت بيانات الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة أن 39 طفلاً لقوا حتفهم بسبب التعرض لحرارة زائدة داخل السيارات في عام 2024، مقابل 29 حالة في 2023.
ويعتبر هذا الرقم أعلى من المتوسط السنوي البالغ 37 حالة وفاة، ما يوضح أن الخطر لا يزال قائمًا رغم حملات التوعية والتقنيات الجديدة.
الأمر المثير للقلق أن هذه الحوادث لا تحدث فقط في أيام الحر الشديد، بل حتى في درجات حرارة معتدلة.
فمثلًا، توفي طفل يبلغ من العمر شهرين في يوم لم تتجاوز فيه الحرارة 22 درجة مئوية.
وفي يوم صيفي تبلغ حرارته 26 درجة، يمكن أن تصل درجة حرارة السيارة إلى 38 درجة خلال 10 دقائق فقط، وإلى أكثر من 39 درجة خلال 20 دقيقة.
أما في الأيام الحارة، فتصل الحرارة داخل السيارة إلى أكثر من 60 درجة مئوية (140 فهرنهايت)، ما يجعل بقاء أي شخص داخلها خطرًا مميتًا حتى مع فتح النوافذ.
يتميز عدد من السيارات الجديدة اليوم بنظام تنبيه للمقاعد الخلفية لتذكير السائقين بوجود ركاب، وخاصة الأطفال، قبل مغادرة السيارة. لكن رغم ذلك، لا تزال المشكلة تتفاقم.
تشير تقارير AAA إلى أن 52% من هذه الحوادث ناتجة عن نسيان الطفل داخل السيارة، بينما 22% حدثت بسبب ترك الطفل عمدًا لفترة قصيرة، ظنًا بأن الأمر آمن.
والأخطر أن 25% من الحالات وقعت لأن الطفل دخل السيارة وحده وأغلقها على نفسه دون علم البالغين.
كيف تحمي طفلك من هذا الخطر القاتل؟افحص المقاعد الخلفية دائمًا قبل مغادرة السيارة، واجعلها عادة يومية.احتفظ بأغراضك الشخصية (محفظة، هاتف، حقيبة يد) في المقعد الخلفي لتتذكر النظر إليه.أغلق السيارة بإحكام حتى داخل المنزل أو في الجراج، لمنع دخول الأطفال إليها.علم أطفالك أن السيارة ليست مكانًا للعب، وراقبهم دائمًا عند اقترابهم منها.المأساة يمكن أن تحدث في دقائق معدودة، حتى في طقس لا يبدو حارًا.
وعلى الرغم من وجود تقنيات مساعدة، تبقى يقظة الأهل ومقدمي الرعاية هي خط الدفاع الأول.
فكل خطوة بسيطة من الانتباه يمكن أن تنقذ حياة.