مندوب فلسطين بالجامعة العربية: حل القضية الفلسطينية تتلخص في هذه الشروط
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال مهند العكلوك، مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية، إنه في قمة بيروت في عام 2002 طرحت المبادرة العربية، وكانت في البداية طرحها الأمير عبدالله آل سعود، حينما كان وليا للعهد.
أستاذ العبري الحديث: إسرائيل تضع العثرات وتكيل المعوقات أمام جهود التفاوض دياب اللوح: إعلان ترامب القدس عاصمة موحدة لإسرائيل يعتبر خرق للقانون الدوليوأشار العكلوك، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي خلال برنامج "عن قرب"، المذاع عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن المبادرة العربية تتكون من أربع شروط، قائلا إن الشرط الأول هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة، والشرط الثاني هي قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريفة، والثالث إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، والرابع إقامة علاقات طبيعية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تتلخص في هذه الشروط أو الكلمات، وإذا لم تتحقق الأربعة شروط لن يوجد سلام قائم بين دولة الاحتلال وفلسطين، متابعا أن وصل الآن عدد اللاجئين الفلسطينيين إلى 7 مليون لاجئ، الذين تم تهجيرهم من مدنهم عام 1948 بأفعال العصابات الصهيونية، واليوم تحدث بفعل الإبادة الجماعية لأهالي فلسطين بقطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين بيروت القاهرة الإخبارية دولة فلسطين الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية
قالت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب إن كل وقائع التاريخ في الماضي أو الحاضر، تؤكد أن مصر كانت ولا تزال أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية.
وأوضحت أن مصر تبذل الغالي والنفيس، في هدوء ومن دون صخب، كما تسعى لتحقيق المنفعة الحقيقية للأشقاء الفلسطينيين، سواء على المستوى السياسي عبر إنجاز حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، أو على المستوى الإنساني من خلال المساعدات التي لم تنقطع يومًا.
وأكدت أن الدولة المصرية هي أول المدافعين عن القضية الفلسطينية، مشددة على رفض تلك المخططات الخبيثة للمزايدة على مصر، لأن المصريين جميعًا يقفون صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية، ويؤيدون كافة الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة الخارجية المصرية لتنظيم زيارة الوفود الأجنبية إلى معبر رفح.
وشددت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب على ضرورة احترام جميع الوفود والمنظمات الراغبة في دعم الشعب الفلسطيني لجميع الآليات الرسمية المعتمدة التي أثبتت فاعليتها في ترتيب زيارات داعمة وإنسانية بالتنسيق مع الجهات المصرية.
كما أكدت أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساومة عليه، وتنظيم دخول الوفود هو أمر سيادي لا يمكن التهاون فيه، مشيرة إلى أن مصر متعاونة مع كل الجهود الدولية والشعبية الهادفة لمساندة الأشقاء الفلسطينيين ودعم صموده، ولا تتأخر عن تقديم كافة الدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقالت إن البيان الأخير الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم دخول الأجانب جاء بمثابة رسالة واضحة بأن مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على موقفها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وأن الضوابط التنظيمية التي أعلنتها الدولة لا تهدف إلى التضييق، بل إلى ضمان فعالية الجهود الإغاثية وتنظيمها بشكل لا يفتح المجال للاستغلال السياسي أو الإعلامي.
وأكدت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب أن أمن مصر وسيادتها على أراضيها أمر غير قابل للتفاوض أو التجاوز، مهما كانت النوايا أو الشعارات المرفوعة المغلفة بالإنسانية في ظاهرها، لكنها في حقيقتها ابتزاز سياسي واضح، مشيرة إلى أن القيادة السياسية أكدت للعالم أجمع أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء الفلسطينيين، كما لن تسمح بتهجيرهم من أراضيهم، أو تصفية القضية.