حسين فهمي نجم مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
يكرم مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي الفنان المصري حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، ومنحه جائزة الإبداع الخاصة، تقديراً لمسيرته السينمائية الاستثنائية الحافلة ومساهمته الفائقة في صناعة السينما المصرية والعربية التي تمتد لأكثر من نصف قرن، وذلك خلال حفل افتتاح دورته الخامسة، التي تقام في الفترة من 6 حتى 13 سبتمبر (أيلول) المقبل.
وكشفت إدارة المهرجان عن إقامة "ماستر كلاس" للفنان حسين فهمي على هامش فعاليات المهرجان، والذى يعد فرصة حقيقية ليتحدث فيها للجمهور وصناع السينما وعشاقها عن أهم ملامح تجربته الإبداعية ومشواره الفني ورؤية لواقع ومستقبل السينما العربية.
وقالت إدارة المهرجان "إن تكريم حسين فهمى هذه الدورة جاء كونه أحد الشخصيات السينمائية التي قدّمت الكثير للفن العربي، حيث أوجد بمسيرته مكاناً داخل ذاكرة كل مُشاهد للسينما والدراما العربية".
وأعرب فهمي عن سعادته بالتكريم، الذى لا يعتبر احتفالاً بالأفلام فحسب، بل إنه أيضاً يحتفى بالفنانين الذين يصنعونها.
وأكد فهمى أنه يعتز كثيراً بدولة المغرب وتطور الحركة السينمائية بها، وتطلعه لمقابلة جمهور المدينة والحديث معهم حول مسيرته السينمائية، مشيراً إلى أنه صور عدداً من الأفلام هناك على مدار رحلته منها على سبيل المثال فيلم "دمي ودموعي وابتسامتي".
ويمتلك حسين فهمي مسيرة فنية كبيرة قدم خلالها أكثر من 200 فيلم ومسلسل ومسرحية وعمل إذاعي، وعمل مع أكبر مخرجي السينما المصرية، مثل يوسف شاهين وكمال الشيخ وهنري بركات ومحمد خان وشريف عرفة وغيرهم، بالإضافة لشغله مناصب ثقافية مرموقة مختلفة منها رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لفترتين، الأولى بين 1998 و2001، والثانية بدأت من 2022 ومستمرة حتى يومنا هذا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حسين فهمي نجوم حسین فهمی
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.