سنتكوم تؤكد تدمير مسيّرتين حوثيتين.. وأنباء عن واقعة بحرية قرب عدن
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكدت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الجمعة، تدمير مسيّرتين تابعتين للحوثيين، في حين أفادت هيئة ملاحة بريطانية بواقعة قرب عدن اليمنية.
وقالت "سنتكوم" في بيان: "خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، تمكنت قوات القيادة المركزية الأميركية بتدمي طائرتين مسيّرتين تابعتين للحوثيين المدعومين من أيران في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وأضافت أنه "تم تقدير أن هاتين المسيّرتين شكلتها تهديدا واضحا ووشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".
وأكدت أن "هذا الإجراء تم اتخاذه من أجل حماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر سلامة وأمنا بالنسبة للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية".
من جانب آخر، أفادت هيئة بحرية بريطانية، الجمعة، أن سفينة على بعد 130 ميلا بحريا شرقي عدن في اليمن أبلغت بانفجار صاروخين على مقربة منها.
وأكدت الهيئة سلامة جميع أفراد الطاقم وأن السفينة تتجه نحو الميناء التالي.
يأتي هذا في إطار حملة الحوثيين على سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إليها في ما يعتبرونه دعما لقطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تدشين أول فريق مفتشات بيئيات بحرية في الشرق الأوسط بمحمية الأمير محمد بن سلمان .. صور
الرياض
أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن تدشين أول فريق من المفتشات البيئيات البحريات في الشرق الأوسط، تزامنًا مع يوم المفتش البيئي العالمي، في خطوة غير مسبوقة نحو تعزيز جهود حماية البيئة البحرية.
وسينضم الفريق النسائي الجديد إلى قوة التفتيش البيئي في المحمية، والتي تضم 246 مفتشًا، تمثل النساء 34% منهم، لتولي مهمات مراقبة ساحل البحر الأحمر بطول 170 كيلومترًا بالتعاون مع الجهات الحكومية.
وأكد الرئيس التنفيذي للمحمية، أندرو زالوميس، أن مشاركة المرأة كانت أولوية منذ تأسيس المحمية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن نسبة المفتشات تجاوزت المعدل العالمي البالغ 11%، موضحًا أن فرق التفتيش تساهم في إعادة الحياة الفطرية، ورصد الأنظمة البيئية، ودعم مشاريع إعادة التوطين، مع الإشراف على التزام المشاريع بتقارير الأثر البيئي والاجتماعي.
كما أشار إلى أن المفتشين يتلقون تدريبًا مستمرًا يؤهلهم لدور محوري في قطاع الحماية البيئية المتسارع، حيث تلقت المحمية أكثر من 35 ألف طلب توظيف منذ بدء البرنامج عام 2022.
ومن جانبها، أشادت دومينيك دو تويت، المدير الإقليمي الأول لهيئة تطوير المحمية، بانضباط المفتشات في التدريب، موضحة أن فرق التفتيش نفذت نحو 35 ألف دورية منذ 2022، في قسم بري تبلغ مساحته 24,500 كيلومتر مربع.
وروت المفتشة رقية عوض البلوي، إحدى أوائل المشاركات في البرنامج، تجربتها قائلة: “اكتشفت عالمًا جديدًا تمامًا تحت سطح الماء وأشعر بالفخر كوني ضمن أول دفعة تتعلم السباحة في المحمية عقب التحاقي بالبرنامج التدريبي الذي تعلمت فيه الكثير من المهارات للحفاظ على المكتسبات الطبيعية التي تضمها المحمية”.
وتغطي المنطقة البحرية في المحمية 3856 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل 1.8% من المياه الإقليمية للمملكة، وتحتضن 64% من أنواع الشعاب المرجانية، و22% من أنواع الأسماك، بالإضافة إلى كائنات مهددة مثل سلاحف منقار الصقر والدلافين والأطوم والقرش الحوتي، إلى جانب غابات القرم.