منظومة ميكنة الغسيل الكلوي| الصحة: تسجيل 7 آلاف مريض وإجراء 239 ألف جلسة غسيل كلوي خلال 3 أشهر
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تسجيل 7 آلاف و827 مريضا، بمنظومة ميكنة الغسيل الكلوي، وإجراء 239 ألفًا و894 جلسة غسيل كلوي، منذ إطلاق المنظومة في شهر أبريل وحتى نهاية شهر يوليو الماضي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المشروع القومي لميكنة منظومة الغسيل الكلوي يستهدف تقليل الفجوة المالية بين التكلفة الفعلية للجلسة، والتكلفة التي تتحملها الدولة عن المرضى، سواء على نفقة الدولة أو التأمين الصحي، وذلك لرفع العبء عن المرضى، وتيسير الخدمات المقدمة لهم، وبما يحقق تقديم خدمة طبية عالية الجودة.
وأضاف الدكتور أحمد سعفان مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المستشفيات، أنه تم تطبيق ميكنة الغسيل الكلوي فعليًا بـ99 مركزا بالقطاع الخاص، والحكومي، منذ إطلاق المشروع القومي لميكنة منظومة الغسيل الكلوي شهر مايو 2024، منوهًا إلى أنه يجري ميكنة 82 مركزا، ليصل العدد إلى 181 مركز، بمحافظات (القاهرة والجيزة والشرقية والقليوبية ودمياط واسوان واسيوط والإسكندرية والبحر الأحمر والبحيرة والفيوم وكفر الشيخ ومطروح)، منهم 154 مركز خاص و27 مركز حكومي.
ومن جانبه، أشار الدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الرعاية العلاجية، إلى المرور على 96 مركزا للغسيل الكلوي ما بين الخاص والتابع للجمعيات الأهلية بمحافظة القاهرة، و84 مركزًا بمحافظة الجيزة، للوقوف على سير العمل بها والتأكد من جودة خدمات الغسيل الكلوي المقدمة للمرضى، سواء على نفقة الدولة أو التأمين الصحي والتأكد من توافر الاشتراطات بتلك المراكز، تمهيدًا للبدء في تطبيق منظومة ميكنة الخدمة بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغسیل الکلوی
إقرأ أيضاً:
الصحة تطلق منظومة إلكترونية لصرف علاج «هرمون نقص النمو» في بنغازي
بدأ مركز بنغازي لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء صرف علاج نقص هرمون النمو للأطفال، تزامناً مع إطلاق وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية، للمنظومة الوطنية لصرف ومتابعة هذا العلاج.
وتهدف المنظومة الوطنية الإلكترونية إلى تنظيم عملية صرف العلاج عبر إصدار بطاقات علاجية تضمن وصول الجرعات لمستحقيها، والحد من تسرب أو سوء توزيع الأدوية، بالإضافة إلى متابعة دقيقة للحالة الصحية للأطفال لتحسين فعالية الدواء وتأثيره.
هذا ويشكل نقص هرمون النمو لدى الأطفال من المشكلات الصحية التي تؤثر على نموهم الطبيعي وتطورهم البدني والعقلي، مما يتطلب توفير علاج دقيق ومستمر لضمان استعادة معدلات النمو الطبيعية وتحسين جودة حياتهم.
وفي هذا الإطار، أطلقت وزارة الصحة المنظومة الوطنية لصرف ومتابعة علاج نقص هرمون النمو، التي تعتمد على نظام إلكتروني حديث يهدف إلى تنظيم عملية صرف الدواء بشكل دقيق وشفاف.
وتُعد هذه المنظومة خطوة نوعية تعزز من كفاءة توزيع الأدوية عبر إصدار بطاقات علاجية إلكترونية تضمن وصول العلاج للمستحقين دون هدر أو تسرب، كما تمكّن من متابعة دقيقة لحالة الطفل الصحية من خلال تحديثات دورية وتحليل فعالية العلاج، مما يساهم في تعديل الجرعات وضبطها حسب الحاجة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن توجه وزارة الصحة لتطوير قطاع الرعاية الصحية باستخدام التكنولوجيا الرقمية، ودعم البرامج الوطنية التي تهدف إلى تحسين صحة الأطفال وضمان تقديم خدمات علاجية عالية الجودة لجميع الفئات المستهدفة، مع تعزيز الرقابة وتحسين إدارة الموارد الدوائية.