طالب رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر الدولة بتمكين الأهالي من دفع الأقساط المدرسية من الودائع المجمدة في المصارف.

وقال في بيان: "مع قرب بدء العام الدراسي والجامعي الجديد ومع الزيادات المهولة على الأقساط في المدارس والجامعات الخاصة التي تصل في بعض الأحيان الى اكثر من ٥٠% على الاقساط، ومع عدم القدرة على معالجة هذه الزيادات إن من وزارة التربية أو من لجان الأهل أو من منظمات المجتمع المدني، لا بد من التوجه إلى الدولة اللبنانية الراعي الاجتماعي الأول للمواطنين حتى تبادر الى تمكين الاهالي من دفع الأقساط المدرسية من الودائع المجمدة والمصادرة في المصارف والتي تحولت ارقاماً لا معنى لها على دفاتر التوفير".



أضاف: "لذلك، ندعو الى بدء مرحلةٍ جديدة من التعاون لتمكين المواطنين والأهالي من الدفع  من ودائعهم في المصارف إن بالليرة أو بالدولار صوناً لما تبقى من مصداقية حول واقع الراعي الاجتماعي المسؤول. إنّ هكذا تشريع يعيد الأمل بالدولة المركزية وبالمصرف المركزي وبالقطاع المصرفي ككل ويساهم في  التخفيف عن كاهل الأهل والمواطنين والطلاب، ويعطي بعضاً من حقوق بالأموال المصادرة والمسروقة والمجمدة حتى آجال غير واضحة".

وختم: "كما وأننا كاتحاد عمالي عام ندعو الى أوسع حركة تضامن بين كل المعنيين بهذا الملف من وزارة التربية الى روابط المعلمين الى لجان الأهل الى كل هيئات المجتمع المدني للضغط باتجاه تجميد رفع الأقساط وخلق مناخ من الحوار الإيجابي مع المدارس والجامعات الخاصة من أجل الهدف المنشود".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خليفة الظاهري: مبادرات وطنية لتمكين الشباب

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة واشنطن: الفاتيكان مكان  محتمل لمحادثات سلام روسية أوكرانية دراسة لـ «تريندز»: زيارة ترامب شراكة استراتيجية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية

شارك الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في المؤتمر السنوي لمجموعة «روسيا - العالم الإسلامي»، الذي عُقد في مدينة قازان بجمهورية تتارستان، بحضور فخامة حاكم تتارستان رستم مينيخانوف، وعدد كبير من الوزراء والسفراء وممثلي الدول الإسلامية. وأكد الدكتور الظاهري، في كلمته، أن هذا اللقاء السنوي يمثل منصة استراتيجية لتبادل الخبرات بين روسيا والعالم الإسلامي، وتعزيز التعاون في مواجهة التحديات.
وأشار إلى الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تمكين الشباب، عبر مبادرات وطنية ودولية مثل المؤسسة الاتحادية للشباب، ومركز الشباب العربي، ومجالس الشباب ومراكز الابتكار، مؤكداً أن الشباب هم الشركاء الحقيقيون في بناء المستقبل وصناعة السلام.

مقالات مشابهة

  • ترامب يُحيي مشروع التهجير: خطة أمريكية لتوطين مليون فلسطيني في ليبيا مقابل الإفراج عن أموالها المجمدة
  • محافظ السويداء ووجهاء المحافظة يؤكدون على وحدة الخطاب وعدم الانجرار خلف محاولات التحريض والتفرقة
  • محافظ المركزي يتحرك لضمان السيولة وصرف المرتبات قبل عيد الأضحى
  • ليبيا: عصيان مدني .. البنوك والمصارف توقف عملها
  • خليفة الظاهري: مبادرات وطنية لتمكين الشباب
  • السحوبات قد تصل إلى 1000 دولار شهرياً.. هل ستُنفذ المصارف تعاميم مصرف لبنان؟
  • المشاط: البنك الأوروبي شريكا تنمويا لتمكين القطاع الخاص
  • “بدي أعزم أهلي على صدر منسف”.. طفل يحتفل بأسهمه المدرسية بطريقته الخاصة
  • إجتماع هام حول الإمتحانات المدرسية الوطنية
  • الشاشة الصغيرة والأطفال... مشكلة العصر والحل لدى الأهل