مصدر أمني:الحشد الشعبي يعلن توقفه عن استهداف القوات الأمريكية لإنتقاله إلى الأعمال المالية والتجارية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
آخر تحديث: 31 غشت 2024 - 1:35 م
بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف مصدر أمني مسؤول ، السبت، عن قرار إيراني بلغ إلى رئاسة أركان الحشد الشعبي بالإيقاف الفوري عن استهداف القوات الأمريكية في العراق وسوريا والانتقال إلى الأعمال المالية والتجارية والاقتصادية ، وقال المصدر، إن قيادة الحرس الثوري قالت لرئاسة أركان الحشد أن مصلحة وأمن إيران فوق كل اعتبار وأن العلاقات مع الجانب الأمريكي في طريقها إلى مغادرة البرود ورفع العقوبات وليس لدى إيران عداء مع إسرائيل بل إيران تلتقي معها في كثير من المشتركات في مقدمتها حصة إيران في المنطقة، وطلب الحرس الثوري على لسان قائدها اللواء حسين سلامي من رئيس أركان الحشد عبد العزيز المحمداوي ، ان الحشد الشعبي يملك 23 مصرفا وشركات صيرفة وأعمال تجارية واقتصادية ولديه شركة المهندس المستحوذة بالتنسيق مع شركة خاتم الأنبياء على معظم المشاريع في العراق يتطلب انتقال الحشد الشعبي ” المقاومة الإسلامية” للتفرغ إلى الأعمال المالية والتجارية والاقتصادية التي تصب بالتالي في خدمة مشروع الثورة الإسلامية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة إسرائيلية على جنوب البلاد الأحد أسفرت عن استشهاد شخص، وهي الغارة الثالثة القاتلة خلال أربعة أيام على الرغم من وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وذكرت الوزارة إن غارة "العدو الإسرائيلي" استهدفت دراجة نارية في قرية أرنون بمنطقة النبطية على بعد نحو خمسة كيلومترات (ثلاثة أميال) من الحدود .
وفي جنوب لبنان، أصابت غارة أخرى سيارة في بلدة بيت ليف في منطقة بنت جبيل، ما أدى إلى إصابة شخص، بحسب الوزارة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي المحتل للأراضي العربية.
وقد واصلت إسرائيل ضرب لبنان على الرغم من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، منهية بذلك أكثر من عام من الصراع ــ بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة ــ مع جماعة حزب الله المسلحة.
واستشهد شخصان، الخميس الماضي، في غارات إسرائيلية على الجنوب، كما استشهد آخر في غارة أمس السبت.
وبموجب شروط الهدنة، كان من المقرر أن ينسحب مقاتلو حزب الله إلى الشمال من نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود، ويفككون مواقعهم العسكرية إلى الجنوب.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل كل قواتها من لبنان، لكنها احتفظت بخمسة مواقع تعتبرها "استراتيجية" على طول الحدود.
ومنذ ذلك الحين انتشر الجيش اللبناني في تلك المناطق، حيث يعد القوة الوحيدة المسموح لها بالعمل إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.