خبر مهمّ عن الكهرباء أعلنته وزارة الطاقة... هذا ما سيحدث يوم الإثنين
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
صدر عن وزارة الطاقة والمياه البيان الآتي:
بعد ان تقدمت سلطات الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية مشكورة بهبة من الفيول اويل العالي الجودة من انتاج المصافي في دولة الجزائر، تلبية لحاجات لبنان المُلِحّة، يهم وزارة الطاقة والمياه في لبنان ان تجدد ترحيبها بهذه الهبة، وتكرر شكرها للرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون على هذه المبادرة الكريمة لتأكيد وقوف الجزائر الدائم الى جانب لبنان في ازماته، خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة.
ودحضاً لكل الشائعات المغرضة والاخبار المشبوهة المتداولة، تؤكد وزارة الطاقة والمياه انها اتمت كل التحضيرات اللوجستية والفنية في منشآت النفط في طرابلس، من تنظيف خزانات نفط وبنى تحتية بحرية و قد أعطت الإذن بتفريغ الباخرة في الخزّانات، الا ان ارتفاع امواج البحر حال حتى الساعة دون دخول الباخرة وافراغ الحمولة.
وتؤكد الفِرَق البحرية أنه من المقرر دخول الناقلة يوم الاثنين عند الساعة العاشرة صباحاً، على ان يبدأ تفريغ الفيول في الخزانات ابتداءً من الساعة الثانية بعد الظهر، وتستمر عملية التفريغ مدة ٤٨ ساعة.
ان وزارة الطاقة والمياه اللبنانية تجدد شكرها لدولة الجزائر الشقيقة، رئيساً، وحكومةً، وشعباً، لوقوفها الى جانب لبنان في هذه الظروف الصعبة والحساسة، وتهيب بالمواطنين توخي الحذر من المصطادين في المياه العكرة، كما تؤكد على انها على تواصل يومي ومستدام مع السلطات الجزائرية المعنية مُمثلة بوزارة الطاقة والمناجم الجزائرية، بما يحمي مصالح الشعبين الشقيقين، ويُساهم في تنمية علاقاتهما المُميّزة، ومستقبلهما المشترك.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وزارة الطاقة والمیاه
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتفقد أكبر محطات الطاقة الكهرومائية في أوروبا
استهل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة زيارته إلى فرنسا، بتفقد محطة "Grand Maison" التى تعد أكبر منشأة كهرومائية تعمل بالضخ والتخزين في أوروبا، وتم اختيارها كأحد المواقع التجريبية لبعض المشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبي لاختبار مجموعة من التكنولوجيات الذكية التى يمكن أن تساعد محطات الطاقة الكهرومائية على المشاركة فى دعم استقرار الشبكة الكهربائية، في ضوء الاستراتيجية الوطنية للطاقة وخطة قطاع الكهرباء بزيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة، وهو مايتطلبه من إدخال مشروعات الضخ والتخزين، لتأمين الشبكة الموحدة للكهرباء، وضمان الاستدامة والاستقرار للتغذية الكهربائية.
استمع الدكتور محمود عصمت إلى شرح تفصيلي من مسئولى المحطة حول أهمية مشروعات توليد الطاقة الكهربائية بواسطة ضخ وتخزين المياه كأحد أهم مصادر إمداد الشبكات الكهربائية بالطاقة النظيفة المستدامة والمستقرة، وكذلك معدلات الوفر فى الوقود والتكنولوجيا المستخدمة فى محطة Grand Maison التى تبلغ قدرتها 1800 ميجاوات وتتكون من 12 توربينة و 9 مضخات وتشمل محطتين للطاقة، الأولى فوق سطح الأرض لتوليد الطاقة الكهرومائية التقليدية، وأخرى تحت سطح الأرض للضخ وتوليد الكهرباء، وأهمية عمل المحطة فى أوقات الذروة لتحقيق الاستقرار للشبكة الفرنسية، وتحتوى على وحدات متطورة تعرف بإسم الوحدات التوربينية العكسية لتكون قادرة على العمل فى اتجاهين كتوربينات لتوليد الكهرباء عند إطلاق المياه وكمضخات لرفع المياه خلال فترات انخفاض الطلب على الطاقة، وتبلغ الطاقة الكهربائية المنتجة سنوياً من المحطة 1420 جيجاوات ساعة، ويمكن للمحطة زيادة إنتاجها خلال ثلاث دقائق لتغذية ما يصل على 1.8 جيجاوات من الكهرباء.
أشار الدكتور محمود عصمت، إلى التكنولوجيا الحديثة وتطور المواصفات الإنشائية والفنية للمحطة وأنظمة التشغيل ومركز التحكم والتواصل مع مشغل الشبكة، مؤكداً الحرص على توسيع نطاق التعاون مع الجانب الفرنسي والاستفادة من خبرات الشركات العاملة فى مجالات الطاقات المتجددة، والعمل على جذب المزيد من الشركات الفرنسية للاستثمار داخل مصر، فى ضوء التعاون القائم والشراكة بين البلدين في العديد من المجالات والتي من بينها الطاقة النظيفة، والضخ والتخزين، و دعم وتطوير الشبكة الكهربائية، ومراكز التحكم، والتدريب، وخفض الفقد، موضحا الاهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء بجذب وتشجيع الاستثمار الخاص المحلى والاجنبى.
أكد الدكتور محمود عصمت أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لديها خطة عمل لتعظيم العوائد من الطاقات المتجددة، وضمان استقرار الشبكة بإدخال أنظمة تخزين الطاقة وإقامة محطة للضخ والتخزين، موضحا الاهتمام الخاص بمزيج الطاقة وتنويع مصادر التوليد من الطاقات المتجددة وزيادة مساهمتها والاعتماد عليها فى إطار استراتيجية الطاقة التي تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة إلى ما يزيد على 42% عام 2030، لتصل إلى 60 % عام 2040، مشيرا إلى خطة استغلال الموارد الطبيعية المتاحة وتحقيق أقصى استفادة منها، موضحاً الاعتماد على القطاع الخاص فى هذا المجال والاستعانة بخبراته والانفتاح على كافة أساليب التعاون والشراكة الممكنة لتحقيق المنفعة المشتركة، مشيرا إلى خطة خفض استهلاك الوقود التقليدى وتقليل الانبعاثات الكربونية وزيادة الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة.