بعمق 50 مترا الاحتلال يبحث عن أنفاق في رفح (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
كشفت صور وفيديوهات من داخل قطاع غزة عن حفرة ضخمة وآثار حفر في مدينة رفح جنوبي القطاع٬ بعد انسحاب جيش الإسرائيلي من مناطق التوغل في خان يونس.
وأظهرت مقاطع الفيديو حفرة عملاقة شرقي خان يونس، حيث توغل جيش الاحتلال لمدة 22 يوماً، مما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات من الفلسطينيين، معظمهم من المدنيين، وتدمير البنية التحتية.
????????⚡️آلة حفر على محور فيلادلفيا، كل بضعة أمتار تحفر 50 متراً في الأرض للعثور على الأنفاق - رفح جنوب قطاع غزة????
???? pic.twitter.com/ni4VbmUVfw — ????????????????samir (@smsmsmsm391964) August 31, 2024
كما أظهرت الفيديوهات آثار الحفر بالآليات في قاع الحفرة، حيث بدت المنطقة وكأنها تحتوي على شبكة صرف صحي ضيقة، مقارنة بالأنفاق الكبيرة التي عادة ما تظهره في فيديوهات المقاومة الفلسطينية، والتي تتميز بقطر أكبر وتسمح بنقل الأفراد والمعدات الحربية بشكل أكثر سهولة.
في الوقت نفسه، انتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر آليات حفر كبيرة ترافقها شاحنات ومركبات ضخمة في رفح، تقوم بالحفر حتى عمق 50 متراً تحت الأرض، مع وجود فواصل قصيرة بين كل حفرة وأخرى.
وانسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، من مدينتي خان يونس ودير البلح بعد 22 يوماً من العملية البرية، مخلفاً وراءه دماراً واسعاً في المباني والبنى التحتية. ووفقاً لمصادر، تم انتشال جثامين "9 فلسطينيين" قتلوا خلال العملية البرية في خان يونس.
تزامن هذا الانسحاب مع استمرار القصف الإسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث تتعرض المباني السكنية شمال غرب المدينة للتفجير والنسف.
44 % من رفح مدمر
ويمارس الاحتلال سياسة التدمير الممنهج في رفح٬ فوفق دراسة لمركز تحقيقات المصادر المفتوحة "بيلينجكات" فإن حوالي 44% من مباني مدينة رفح قد تضررت أو دمرت.
Aerial before-and-after pictures of the northern border in Rafah between Gaza and Egypt reveal complete devastation, including the obliteration of Qarya Suwaydiya.
Israeli occupation forces have completely razed the border area (Philadelphi Corridor), indicating their intention… pic.twitter.com/e3krGtCqPM — Palestine and MENA Info Center (@PALMENA_IC) August 31, 2024
استندت الدراسة إلى بيانات مجموعة رسم خرائط الأضرار اللا مركزية التي استخدمت بيانات القمر الصناعي "سنتينل-1".
وذكرت الدراسة أن المراسل العسكري لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قال في 16 تموز/ يوليو الماضي إن جيش الاحتلال يخطط لبناء منطقة عازلة حول محور فيلادلفيا بعمق يصل إلى 800 متر شمال الحدود بين مصر وفلسطين.
هذه المسافة تُعد كبيرة جداً بالنسبة لمدينة رفح، حيث تمثل حوالي 17.5% من مساحة المحافظة الحيوية. فالمناطق الحدودية مع مصر في رفح ليست مجرد مناطق هامشية، بل تعد مركز المدينة، التي كانت متصلة بمدينة رفح المصرية حتى توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر ودولة الاحتلال.
وهذا يعني أن المناطق التي يسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي لضمها وتدميرها هي مناطق مركزية تحتوي على منشآت حيوية، مثل بلدية رفح - التي تعرضت للتدمير - ومحافظة رفح، بالإضافة إلى عدد من المساجد الأثرية والمنشآت الصحية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية رفح الاحتلال الفلسطينيين الأنفاق فلسطين الاحتلال أنفاق رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال خان یونس فی رفح
إقرأ أيضاً:
%85 من خان يونس تم تدميرها جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل
قال رئيس بلدية خان يونس إن نحو 85% من مساحة المحافظة تعرضت للدمار الكامل أو الجزئي نتيجة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة.
وأوضح أن ما يقرب من 400 ألف طن من الركام تغطي شوارع المدينة وتحتاج إلى إزالتها بشكل عاجل، مشيراً إلى أن نحو 300 كيلومتر من شبكات المياه في خان يونس دمرت بالكامل.
وأضاف المسؤول البلدي أن 75% من شبكة الصرف الصحي في المدينة تضررت أو دمرت بشكل كامل، ما أدى إلى أزمة بيئية وصحية حادة تهدد حياة السكان الذين عاد بعضهم إلى منازلهم المهدمة في ظل نقص حاد في الخدمات الأساسية.
ويعد هذا الدمار من بين الأسوأ في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي، حيث تحولت خان يونس – التي كانت تأوي مئات آلاف النازحين من شمال القطاع – إلى مدينة أشباح تغطيها الأنقاض وتفتقر لأبسط مقومات الحياة.