اكتسح نادي برشلونة نظيره بلد الوليد بسبعة أهداف دون رد، في اللقاء الذي أقيم مساء اليوم، ضمن منافسات الأسبوع الرابع ببطولة الدوري الإسباني، على ملعب لويس كومبانيس الأوليمبي.

ورفع برشلونة رصيده إلى 12 نقطة في صدارة الترتيب، بفارق خمس نقاط عن فياريال صاحب المركز الثاني وثماني نقاط عن سيلتا فيجو في المركز الثالث، وبفارق سبع نقاط كاملة عن ريال مدريد، الغريم التقليدي، الذي يحتل المركز الخامس.

على الجانب الآخر، تجمد رصيد بلد الوليد عند أربع نقاط في المركز الثاني عشر.

وتقدم برشلونة في الدقيقة 20 عن طريق رافينيا، وبعده بأربع دقائق سجل ليفاندوفسكي الهدف الثاني، فيما أضاف جوليس كوندي الهدف الثالث في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول.

وفي الدقيقة 64 سجل رافينيا الهدف الثاني له والرابع لبرشلونة، وعاد ليكمل ثلاثيته الشخصية في الدقيقة 72 مسجلا الهدف الخامس، فيما أضاف داني أولمو الهدف السادس في الدقيقة 82.

وفي الدقيقة 85 سجل فيران توريس الهدف السابع لبرشلونة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: برشلونة بلد الوليد برشلونة وبلد الوليد فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

هل يتخلص فليك من «لعنة» الموسم الثاني مع برشلونة؟

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة فالنسيا يتعاقد مع دانجوما ريال مدريد يعلن إصابة كامافينجا


بدأ هانزي فليك للتو موسمه الثاني مع برشلونة، وجميع المؤشرات تشير إلى أداء جيد للنادي، ورغم النجاح الباهر في موسمه الأول، يعاني المدرب الألماني من لعنة في موسمه الثاني، والذي يتسم بالتقلبات والنتائج السيئة، بل وحتى الاستقالات.
وبدأ فليك مسيرته التدريبية مع فيكتوريا بامينتال، في دوري الدرجة الخامسة الألماني المتواضع، في موسم 1996-1997، في موسمه الأول، أنقذ الفريق من الهبوط، حيث احتل المركز الحادي عشر في جدول الترتيب، إلا أنه في العام التالي، احتل المركز السادس عشر، وهبط إلى دوري الدرجة السادسة الألماني، ليبدأ مسيرة هبوط لا تزال مستمرة حتى الآن.
وكانت مغامرة فليك التالية مع نادي هوفنهايم تي إس جي 1899، وتولى زمام الأمور في موسم 2002/2001، وضمن الصعود من الدرجة الرابعة إلى الثالثة بإنجاز رائع في المركز الأول، في العام التالي، احتل المركز الثالث عشر مع النادي في هذا القسم الجديد، وبعد ذلك العام، أنهى الفريق الموسم في المركز الخامس مرتين والسابع مرة واحدة في دوري الدرجة الثانية الألماني لكرة القدم.
وظل فليك الذراع الأيمن للمدرب الألماني يواكيم لوف في المنتخب الألماني لسنوات عديدة بعد ذلك، حتى أتيحت له فرصة تدريب فريق مجدداً في موسم 2019-2020. ولم يكن أحد سوى بايرن ميونيخ يثق به، وفاءً لعهده بتقديم موسم أول رائع، محققاً لقبي الدوري الألماني ودوري أبطال أوروبا في أول ظهور له.
وفي العام التالي، فاز فليك بالبطولة المحلية الألمانية مجدداً، ولكن ليس بتفوق كبير، حيث طلب الرحيل في نهاية موسم 2020-2021 وفي جعبته لقب آخر في الدوري الألماني، وكان لدى فليك خطة كُشف عنها بعد بضعة أشهر، وهي توليه تدريب المنتخب الألماني بداية من خريف 2021، خلفاً لمرشده لوف.
وحقق المدرب الألماني الجديد عامه الأول المذهل، حيث فاز بجميع مبارياته السبع في تصفيات كأس العالم 2022، لكن هذا التأهل، في عامه الثاني كمدرب لألمانيا، كان بمثابة فشل ذريع، حيث خرج منتخب بلاده من دور المجموعات، ولم يتعافَ فليك مع ألمانيا في بقية عام 2023، حيث غاب عن الدور قبل النهائي لدوري الأمم الأوروبية وعانى من هزائم مهينة؛ مثل الهزيمة 4-1 أمام اليابان، والتي أدت إلى إقالته، بعد عامين بالضبط من ظهوره الأول مع المنتخب الألماني.
ويواجه فليك الآن تحدي الحفاظ على المستوى الذي قدمه في موسمه الأول مع برشلونة، بعد فوزه بالدوري الإسباني وكأس الملك وكأس السوبر الإسباني، فهل ينجح في التخلص من لعنة الموسم الثاني.

مقالات مشابهة

  • المحاكاة تتوقع تتويج برشلونة بلقب الدوري الإسباني في الموسم الجديد
  • لقاء برشلونة وفياريال في الدوري يقترب من ميامي بعد موافقة الاتحاد الإسباني
  • أولمو يعود لتدريبات برشلونة استعداداً لمباراة مايوركا في افتتاح الدوري الإسباني
  • اليوم سيتحدد بطل الدوري الليبي الممتاز في نسخته الحالية
  • «الشاطر» يعود للصدارة ويضع «روكي الغلابة» في المركز الثاني بهذا الرقم
  • الاتحاد الإسباني: مباراة برشلونة وفياريال في أمريكا
  • بالميراس يتخطى سيارا إلى المركز الثالث في الدوري البرازيلي
  • هل يتخلص فليك من «لعنة» الموسم الثاني مع برشلونة؟
  • ريال مدريد يتلقى ضربة قوية قبل انطلاق الدوري الإسباني
  • النصر يضم الإسباني إينيجو مارتينيز حتى 2026