كيفية الحفاظ على صحة نفسية جيدة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
يتطلب الحفاظ على صحة نفسية جيدة اعتماد أسلوب حياة شمولي، ونستعرض لكم ما يجب فعله لصحة نفسية افضل:
كيفية الحفاظ على صحة نفسية جيدةممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمر ضروري لأنه يطلق الاندورفين، الذي يرفع المزاج ويخفف التوتر.
إن اتباع نظام غذائي متوازن غني بالمواد المغذية يدعم وظائف المخ والصحة العاطفية، في حين أن النوم الكافي أمر حيوي للتنظيم العاطفي والصحة المعرفية، مما يضمن لك الشعور بالراحة وتجديد النشاط.
ويوفر بناء ورعاية الروابط الاجتماعية دعمًا عاطفيًا أساسيًا ويساعد في مكافحة مشاعر العزلة، كما يمكن لتقنيات إدارة التوتر الفعالة، مثل اليقظة الذهنية والتأمل، أن تقلل مستويات التوتر بشكل كبير.
يمكن أن يساعد تحديد أهداف قابلة للتحقيق وتحديد أولويات المهام في منع الشعور بالإرهاق، مما يضمن حياة يومية سهلة الإدارة ومرضية.
يعد طلب المساعدة المهنية عند الضرورة أمرًا بالغ الأهمية، حيث يمكن لمتخصصي الصحة العقلية تقديم إرشادات ودعم قيمين.
إن ممارسة الهوايات والأنشطة التي تجلب السعادة والوفاء تساهم في الشعور بالهدف وتعزز الصحة العقلية، كما إن ممارسة التعاطف مع الذات من خلال التعامل بلطف مع نفسك خلال تحديات الحياة يعزز المرونة والاستقرار العاطفي.
وأخيرًا، يساعد الحد من وقت الشاشة والتعرض لوسائل التواصل الاجتماعي على تجنب التأثيرات السلبية على الحالة المزاجية التي يمكن أن تنشأ عن المشاركة الرقمية المفرطة.
من خلال دمج هذه الممارسات في روتينك اليومي، يمكنك تعزيز حالة عقلية أكثر صحة وتوازنًا، مما يضمن بقاءك مرنًا وقويًا عاطفيًا في مواجهة تحديات الحياة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صحة نفسیة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: الإصلاحات الاقتصادية والمالية تؤتى ثمارها.. فى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والمالي ودفع النمو إلى 4,4٪
أكد أحمد كجوك وزير المالية أن الاقتصاد المصرى يتحسن وينمو بتزايد ثقة المستثمرين، موضحًا أن الإصلاحات الاقتصادية والمالية تؤتى ثمارها فى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والمالي ودفع النمو إلى ٤,٤٪ وكذلك الأداء القوي لقطاعات الصناعة والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال العام المالي الماضي.
قال كجوك، فى حوار مفتوح مع مستثمرين دوليين ببنك «ستاندرد تشارترد» و«سيتي بنك» خلال مشاركته فى اجتماعات الخريف لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، إن القطاع الخاص يضخ المزيد من الاستثمارات فى الاقتصاد المصرى، وقد حقق نموًا فى استثماراته بنسبة ٧٣٪ خلال العام المالى الماضى، لافتًا إلى أن حوكمة الاستثمارات العامة، ساعدت فى توفير مساحة أكبر للاستثمارات الخاصة، وخفض دين الحكومة للناتج المحلى.
أوضح الوزير أن المؤشرات المالية والاقتصادية تتجه للأفضل والتوقعات المستقبلية طموحة بسبب رغبتنا فى دفع المزيد من الإصلاحات، مشيرًا إلى تحقيق فائض أولى ٣,٦٪ من الناتج المحلى خلال العام المالى الماضى، وتراجع معدل الدين للناتج المحلي بنسبة ١٠٪ خلال عامين، إضافة إلى أن نظرة مؤسسات التصنيف الدولية بدأت تتغير وتصبح إيجابية مع التطورات الاقتصادية المحفزة.
أكد الوزير، أن هناك فرصًا أكثر تنافسية للاستثمار بالاقتصاد المصرى، والنفاذ للأسواق الأفريقية والأوروبية، مشيرًا إلى أن سياساتنا المالية تستهدف دفع النشاط الاقتصادي بمبادرات تعزز الإنتاج والتصدير وتجعل هيكل النمو أكثر شمولًا، وأن تناغم السياسات وتكامل الإصلاحات الاقتصادية، انعكس في التراجع الملحوظ لمعدلات التضخم.
أشار الوزير، إلى مواصلة نمو الإيرادات الضريبية بقوة خلال الربع الأول من العام الحالي مع استكمال مسار الثقة والشراكة واليقين مع مجتمع الأعمال، لافتًا إلى أن الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية ترتكز على تبسيط الإجراءات، وإنهاء المنازعات وجذب ممولين جدد طواعية، وأن هناك حزمة جديدة من التيسيرات في «الجمارك» و«الضرائب العقارية» لتخفيف الأعباء والالتزامات عن المواطنين والمستثمرين.