رغم حبسه.. عصام صاصا يواصل تصدر التريند بـ "الدنيا قاسية"
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
في ظل الأزمة الصعبة الذي يمر بها مطرب المهرجانات عصام صاصا، يواصل الفنان تصدر التريند بعد طرحه مؤخرًا أحدث أعماله الغنائية والتي تحمل اسم “الدنيا قاسية” عبر قناته الرسمية بموقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”، بالرغم من وجوده بداخل السجن بتهمة تعاطي المخدرات وقتل شاب.
وأصبحت الأغنية ضمن قائمة الأكثر استماع عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب»، وحصدت 3 مليون و200 ألف مشاهدة عبره، وأصبحت تريند رقم 1، عبر موقع الفيديوهات الشهير.
ظهر مغني المهرجانات عصام صاصا، يوم الخميس الماضي، في محكمة زينهم ببدلة السجن وبالكلبشات، وذلك لتنفيذ حكم حبس سابق عليه في قضية القتل الخطأ والقيادة تحت تأثير المخدرات، وارتدى البدلة الزرقاء لتنفيذه حكم الحكم لمدة 6 أشهر فى القضية الثانية المتهم فيها بالقتل الخطأ والقيادة تحت تأثير المخدرات.
تورط عصام صاصا
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث يواجه صاصا اتهامات جديدة بالتزوير، بالاشتراك مع شقيقه، في محرر رسمي يتعلق بشهر عقاري، وقد كشفت التحريات عن تورط صاصا وشقيقه ومحمود الجوهري في ارتكاب هذه الجريمة.
من جانبه، حاول دفاع عصام صاصا التقليل من حجم التهم الموجهة لموكله، مشيرا إلى وجود فاعل آخر لم يتم تضمينه في الأوراق المقدمة للقضاء، وأكد الدفاع أنه سيعرض هذا الفاعل على المحكمة خلال الجلسات المقبلة.
جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي
أثارت القضية جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الرأي العام بين مؤيد ومعارض لعصام صاصا، ففي حين يرى البعض أن الفنان يجب أن يعاقب على أفعاله، يرى آخرون أن القضاء يجب أن يأخذ في الاعتبار ظروفه الاجتماعية والاقتصادية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتهامات جديدة تهمة تعاطي المخدرات عصام صاصا قيادة تحت تأثير المخدرات مهرجانات عصام صاصا مطرب المهرجانات عصام صاصا مواقع التواصل الاجتماعي عصام صاصا
إقرأ أيضاً:
بسبب مقابلة قاسية بحق والدته.. طفل سوري يلقّن مذيعة لبنانية درساً بعد 12 عاماً
#سواليف
في مشهد غير متوقع، عاد #مقطع_قديم #للإعلامية_اللبنانية #رانيا_برغوث إلى الواجهة، حين ظهرت قبل أكثر من عقد وهي تجري #مقابلة مع #زوجين_سوريين، وتحديداً من #منطقة_القدموس.
وخلال المقابلة، لم تُخفِ المذيعة ملاحظاتها وانتقاداتها للأم بسبب عدم حصولها على قسط من التعليم، قائلة إنها لن تكون قادرة على تنشئة أطفال قادرين على مواجهة الحياة أو خوض مسارات أكاديمية ناجحة.
وحاول الزوج أن يدخل على خط النقاش، موضحاً أن الأب يجب أن يكون حاضراً في حياة أولاده، وأن يكن له دوراً حيوياً في تنشئتهم، ومساعدتهم في مشوارهم التعليمي، إلا أنها قاطعته مؤكدة أن “الأب منشغل في عمله 24 ساعة، بينما الدور الفعلي للتربية يقع على عاتق الأم”.
مقالات ذات صلةالطفل يهاجم المذيعة
وعلى الشاشة ظهر طفل وطفلة مع الزوجين، وبعد مرور 12 عاماً على اللقاء، قرر الولد ويُدعى الأيسر حمد، وهو الفائز بالمركز الأول في مسابقة تحدي القراءة العربي الموسم التاسع على مستوى ريف دمشق، أن يرد على رانيا برغوث بحجته.
وظهر “الأيسر” على الشاشة مستعرضاً جزءاً من اللقاء، قبل أن يتحدث مستهلاً كلامه برسالة تقدير للمذيعة، التي أكد أنها لا تتمتع بالفصاحة أو البلاغة اللازمتين لإدارة الحوار، موضحاً أنه قرر الرد عليها بخطاب إعلامي مبيّن.
الطفل الذي توجه بالدفاع عن والدته، لفت إلى أن رانيا برغوث لم تكن فصيحة خلال الحوار، موضحاً أنها استبدلت كلمة “معلومة” بـ”معلمة”، وواصل مستعرضاً قدراته اللغوية، أنه بحث عن أصل هذه الكلمة في المعاجم وكتب التاريخ، ولم يجد لها مرادفاً أو أثراً.
وشدد على أن والدته تقف في مصاف النساء العظيمات في التاريخ، مثل والدة الإمام الشافعي وتوماس إديسون، وقال: “أمي التي لم تكمل دراستها في نظرك، كان كلامها مفهوماً وواضحاً لأنها حافظة لكتاب الله، ولكن ما لفت نظري أن البرنامج كان مسجلاً وليس مباشراً.. فلماذا كل هذا التلعثم؟”.
وأضاف: “من سوء حظك أنكِ قولتي أنها يجب أن تمتلك معلومة في التاريخ، ألم تخبرك معلوماتكِ بأمهات العظماء الذين سطّرهم التاريخ ماذا كنّ قد درسن؟ أم الشافعي وأم بن حيان والرازي والخوارزمي وإديسون؟”.
واختتم الطالب رده برسالة شكر بليغة إلى والدته، معبراً عن امتنانه بما قدمت له من تعب واجتهاد، حتى أصبح ما هو عليه اليوم، بحسب ما وصف نفسه
ولاقى فيديو “الأيسر حمد” صدىً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثير من المعلقين أن رده يمثل إعادة اعتبار للأمهات غير المتعلمات، مؤكدين أن التربية القويمة ليست حكراً على التعليم الأكاديمي، بل على الأخلاق والمبادئ التي تغرسها الأسرة في الأبناء.
كما شدّد آخرون على أن ما قدّمته والدته من دعم وتوجيه انعكس بوضوح على شخصيته المتزنة والمثقفة، وعبّروا عن احترامهم العميق لها، واصفينها بالأم العظيمة التي ربّت “رجلاً لا طفلاً”.
في المقابل، أبدى بعض المتابعين قلقهم من الزجّ بالطفل في مشهد إعلامي ملتبس، واعتبروا أن الردّ العلني -رغم فصاحته- يشير إلى امتهان لطفولته وإقحامه في معركة كان الأجدى أن تبقى في سياق الكبار.