بعرض عسكري مهيب في بوتراجايا.. ماليزيا تحتفل بالذكرى الـ67 لاستقلالها عن بريطانيا
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
احتفلت ماليزيا يوم السبت بالذكرى 67 لاستقلالها عن بريطانيا، حيث أقيم عرض عسكري مهيب في مدينة بوتراجايا حضره الملك الماليزي وأعداد كبيرة من المتفرجين.
الحدث، الذي يجذب سنويا آلاف المشاهدين من مختلف أنحاء البلاد، يعتبر فرصة للدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا لعرض قوتها العسكرية.
وأعلنت ماليزيا استقلالها عن بريطانيا في 31 أغسطس 1957.
تشرح هوانغ تشي يان، المقيمة في كوالالمبور، لوكالة "أسوشيتد برس" سبب سفرها لحضور الاحتفالات في بوتراجايا قائلة: "في السابق كنت أشارك فقط في الفعاليات (اليوم الوطني) في منطقة كوالالمبور، ولكن هذا العام لا يوجد حدث في منطقة كوالالمبور، لذا جئت إلى بوتراجايا، وهذه هي المرة الأولى".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد خطاب "فتنوي".. رئيس وزراء ماليزيا السابق محيي الدين ياسين مهدد بالسجن لتشكيكه بنزاهة الملك "ميتا" تعيد منشورات رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم عن إسماعيل هنية بعد حذفها ماليزيا تبرر وجود شركات تزود إسرائيل بالأسلحة في معرض للصناعات الدفاعية عرض بريطانيا ماليزياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الصين إيطاليا فيضانات سيول قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الصين إيطاليا فيضانات سيول قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عرض بريطانيا ماليزيا روسيا الصين فيضانات سيول قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا قصف كوارث طبيعية ألمانيا إيطاليا اليابان مدارس مدرسة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next عن بریطانیا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السودان: قصف كلوقي والروصيرص جرائم حرب ممنهجة
قال رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس -اليوم الأحد- إن "قصف مليشيا الدعم السريع لمحطة كهرباء الروصيرص بولاية النيل الأزرق خرق واضح لكل الأعراف والقوانين الدولية"، وطالب المجتمع الدولي بإدانة "هذه المليشيا" ومن يقف وراءها تخطيطا وتمويلا وتدريبا.
ووصف رئيس الوزراء قصف مرافق مدنية في مدينة كلوقي بجنوب كردفان، والذي أدى إلى مقتل عشرات الأطفال، بأنه "جريمة حرب مكتملة الأركان".
وتأتي تصريحات رئيس الوزراء بعد هجوم بطائرة مسيّرة نفذته قوات الدعم السريع الخميس الماضي على روضة أطفال ومستشفى في بلدة كلوقي، أسفر عن مقتل ما بين 79 وأكثر من 100 مدني، نصفهم تقريبا أطفال دون سن العاشرة، حسب تقارير متطابقة من مسؤولين محليين ووزارة الخارجية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وقال الرئيس التنفيذي لوحدة كلوقي الإدارية عصام الدين السيد لوكالة الصحافة الفرنسية إن "المسيّرة قصفت 3 مرات متتالية: الأولى روضة الأطفال، الثانية المستشفى، والثالثة عادت لتقصف الناس وهم يحاولون إنقاذ الأطفال من تحت الأنقاض".
من جهتها، دانت اليونيسف الهجوم ووصفته بـ"الانتهاك المروع لحقوق الطفل"، في حين قال الاتحاد الأفريقي إن عدد القتلى تجاوز الـ100، واعتبر رئيس مفوضيته موسى فكي محمد ما حدث "فظائع متصاعدة ومروعة".
بدوره، قال الاتحاد الأفريقي إن عدد القتلى تجاوز 100، وأعرب -في بيان نشره الأحد على منصة إكس- عن إدانة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف بأشد العبارات الممكنة الهجمات المروعة المبلغ عنها في كلوقي، معربا عن صدمته إزاء الفظائع المتكررة والمتصاعدة المرتكبة ضد المدنيين في المنطقة.
شرط الحوارفي سياق متصل، جدد وزير العدل السوداني محمد الطاهر إدريس التأكيد -في مقابلة مع الجزيرة- أن "انتشار المليشيا في بعض الولايات لا يعني سيطرتها"، وأن "موقف الجيش ممتاز والمعارك مستمرة"، مشددا على أنه "لا حوار دون تسليم المليشيا سلاحها والتجمع في معسكرات محددة".
إعلانوتتواصل الاشتباكات العنيفة في إقليم كردفان مع تقدم وتراجع متبادل، بينما يحذر مراقبون دوليون من تكرار سيناريو الفاشر في مدن جديدة، في وقت تُصنف فيه الأمم المتحدة أزمة السودان بأنها "أسوأ كارثة إنسانية في العالم" حاليا.
ويأتي هجوم كلوقي وسط احتدام الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في إقليم كردفان الغني بالنفط، الذي يربط وسط السودان بدارفور.
ومنذ سيطرة الدعم السريع على مدينة بارا في أكتوبر/تشرين الأول، سجل مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان 269 قتيلا مدنيا على الأقل جراء غارات جوية وقصف مدفعي وإعدامات خارج نطاق القضاء.
ومؤخرا، أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على بابنوسة، آخر معاقل الجيش في غرب كردفان، مما قطع خطوط الإمداد بين 3 ولايات رئيسية، وأدى إلى نزوح آلاف المدنيين، في حين نفى الجيش السوداني فقدان المدينة، مؤكدا أن المعارك مستمرة.
في المقابل، استعاد الجيش مناطق إستراتيجية في جنوب كردفان مثل تبسة والدامرة وقردود جاما والموريب، وفق مصادر عسكرية، كما كثّف الجيش هجماته الجوية على مواقع الدعم السريع، بينما ردت الأخيرة بغارات مسيّرة على مناطق متفرقة.
وعلى بعد مئات الكيلومترات غربا، أعلن برنامج الأغذية العالمي عن تعرض إحدى شاحناته لهجوم الخميس قرب من بلدة حمرة الشيخ في شمال دارفور.
وقال البرنامج إن مقصورة الشاحنة دمرت وأصيب السائق بجروح خطرة، مشيرة إلى أنها كانت جزءا من قافلة مكونة من 39 مركبة لإيصال الغذاء إلى أسر نازحة من الفاشر إلى مدينة طويلة على بعد نحو 70 كيلومترا غربا.
ودان المبعوث الأميركي إلى أفريقيا مسعد بولس الهجوم السبت، وحث الجانبين على "وقف الأعمال العدائية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق".
ومنذ أبريل/نيسان 2023، تسبّب النزاع في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش بمقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليونا وبـ"أسوأ أزمة إنسانية" في العالم، وفق الأمم المتحدة.