ما دلالة دعوة إثيوبيا إلى الحوار مع مصر بشأن سد النهضة؟.. خبير يكشف
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
كشف الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، عن دلالة دعوة وزير الخارجية الإثيوبي للقاهرة للحوار بشأن أزمة سد النهضة بعد انقطاع المفاوضات في مارس الماضي.
وقال "شراقي"، لمصراوي، إن دعوة وزير الخارجية الإثيوبي للتفاوض مع مصر فيما يتعلق بسد النهضة جاءت لتجميل الصورة الإثيوبية أمام العالم والإيهام بأنها لا تمانع النقاش والتفاوض بشأن الأزمة.
وأضاف شراقي: "كما أنها جاءت بعد أن أوشكت أثيوبيا على الانتهاء من الملء الخامس والذي حجزت فيه مياه النيل الأزرق عن دول المصب".
وأوضح أنه حال عودة المفاوضات من جديد فيجب أن تثبت إثيوبيا حسن نواياها وجديتها في التفاوض من خلال المشاركة والتشاور في تشغيل السد بالتنسيق مع دول المصب والتخلي عن فكرة العند.
وكان وزير خارجية إثيوبيا تاي أتسكي سيلاسي قد دعا مصر إلى تجاوز الخلافات، موضحًا أن أبواب بلاده مفتوحة للحوار والتفاوض معها لإنهاء ملف الخلافات بشأن سد النهضة.
اقرأ أيضا:
هل النشويات ممنوعة عن مرضى السكري؟.. أستاذ بجامعة هارفارد يجيب
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان اثيوبيا مصر سد النهضة أزمة سد النهضة الصومال
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى الدكتور ثروت مهنا أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر
نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، العالم الجليل الأستاذ الدكتور ثروت مهنا، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.
وأكد مفتي الجمهورية أن الراحل ـرحمه الله— كان عالمًا جليلًا، متضلِّعًا في علوم العقيدة والفلسفة، جامعًا بين دقة النظر، ورحابة الفكر، وعمق التحليل، وقد أسهم على مدار سنوات طويلة في خدمة العلم وأهله، باحثًا ومعلّمًا ومربّيًا، تاركًا للمكتبة العربية والإسلامية آثارًا علمية رصينة، وقد عرفناه مذ صحبناه ـرحمه الله ـ عف اللسان، بشوش الوجه، محبًا للعلم والعلماء، وأخًا مخلصًا لكل من صاحبه ورافقه.
هذا، وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد، وإلى زملائه وتلامذته ومحبيه، ضارعًا إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويجعله في عليين، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.