اساتذة طب العيون يشيدون بالمتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
ابدى الدكتور احمد عثمان استاد جراحة طب العيون عميد كلية الطب الاسبق بجامعة الاسكندرية وعضو المجلس التنفيدى للمجلس العربى للاختصاصات الصحية اعجابه الشديد بتطور المتحف اليونانى الرومانى و المقتنيات المتحف وسياريو العرض المتحفى .كما اشاد بحسن الاستقبال والضيافة والترحيب.
جاء ذلك خلال استقبال المتحف اليوناني الروماني مساء اليوم زيارة من الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالتعاون مع جمعية البورد الطبية وشركة plevent جولة سياحية للأطباء ووفد المجلس الغربي للإختصاصات الصحية في تخصص الرمد من الجنسيات العربية والمصرية للتعرف على مقتنيات المتحف التي تتميز بالثراء والتنوع التاريخى للعصرين اليوناني الروماني فى مصر وهو مايعرضه سيناريو المتحف الحديث من طريقة عرض وتطوير وترميم حديثة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عثمان استاذ جراحه طب العيون - عميد كلية الطب الأسبق جامعة الاسكندرية وعضو المجلس التنفيذي للمجلس العربي للاختصاصات الصحية ، و سحر حامد مسؤل العلاقات العامة بالهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة
وقد أعربت الزيارة عن مدى إعجابهم بمقتنيات المتحف وسيناريو العرض المتحفي ،حيث أشادوا بحسن الإستقبال والضيافة والترحيب
يذكر أن المتحف اليوناني الروماني يحتوي على قاعة الإسكندر الأكبر، وقاعة كليوباترا ومارك أنطونيوس، وقاعة أباطرة القرن الذهبي، وقاعة الفلاسفة، وقاعة النشاط الصناعي والتجاري في العصر الروماني، وفاترينات العُملات وتماثيل الفن السكندري، والتوابيت الرخامية، بالإضافة إلى مكتبة تحتوي على أقدم المخطوطات عن الحضارة المصرية، وقاعة المؤسسين الإيطاليين للمتحف.
وينظم المتحف اليوناني الروماني العديد من الفعاليات الفنية و الثقافية والترفيهية بهدف رفع الوعي الأثري لدى الزائرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية كلية الطب لتنشيط السياحة أحمد عثمان الیونانی الرومانی
إقرأ أيضاً:
عميد جامع الجزائر يستقبل الرئيس اللبناني
استقبل عميد جامع الجزائر، الشيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ، صبيحة اليوم، فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، وذلك في ختام الزيارة الرسميّة التي قام بها إلى الجزائر.
وفي كلمة ترحيبيّة، عبّر العميد عن تقدير جامع الجزائر لهذه الزيارة، مؤكّدًا مكانة #لبنان التاريخية في الوجدان الجزائري والعربيّ، ومعربًا عن أمله في أن تشكّل المناسبة دفعة جديدة للتعاون الثقافيّ والعلميّ والدينيّ بين البلدين، عبر مؤسّساتهما المرجعية، بما تزيدها قوّةً ومتانة.
كما قدّم الشيخ القاسميّ للضيف الكريم عرضًا مختصرًا عن رسالة جامع الجزائر، وأبعاده الروحيّة والعلميّة والحضاريّة، “في ضوء تطلّع الجزائر إلى إرساخ خطاب دينيّ وسطيّ، ومعتدل، وسياديّ”؛ مشيرًا إلى أنّ “هذا الجامع يُعتبر حصن المرجعيّة الدينيّة الجامعة”؛ وفق رؤية جديدة تندرج ضمن التصوّر العميق للسيّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبّون في بناء مؤسّسات ذات وظيفة روحيّة وسياديّة في آنٍ واحد.
وفي ختام الكلمة، دعا عميد جامع الجزائر بأن يحفظ اللهُ لبنانَ وأهلَه؛ ويقيه شرّ الفتن؛ ويظلّ واحة حوار وتلاقٍ كما عرفه العرب والإنسانية. وتوجّه بالدعاء بعاحل الفرج والنصر لأهلنا في فلسطين، وأن يرفع الله عنهم الظلم والعدوان، ويكتب لهم التحرير والتمكين.
وعبّر الرئيس اللّبنانيّ، من جهته، عن شكره على حفاوة الاستقبال، مُبدِيًا إعجابه بجمال هذا الصرح الدينيّ، وهيْبته المعمارية، ورسالة السكينة التي يبعثها المكان. كما أعاد التأكيد على عمق العلاقات بين الجزائر ولبنان، الّتي تعود إلى عصور بعيدة، منذ العهد الفينيقي، وتتجدّد اليوم بروح الوفاء والتكامل.