#سواليف

نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقارير عن وقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة بهدف السماح بالتطعيم ضد شلل الأطفال، مؤكدا أن إسرائيل ستسمح بممر إنساني فقط.

وجاء في بيان المكتب: “إن التقارير حول وقف عام لإطلاق النار لغرض إعطاء لقاحات شلل الأطفال في غزة كاذبة”.

وأضاف البيان “ستسمح إسرائيل بممر إنساني فقط، يمر من خلاله القائمون على التطعيم، كما سيتم إنشاء مناطق محددة سيتم تجهيزها لتكون آمنة لإعطاء اللقاحات لبضع ساعات”.

مقالات ذات صلة وظائف شاغرة 2024/09/01

وأشار المكتب في بيانه إلى أن “إسرائيل تعتبر انه من المهم منع تفشي مرض شلل الأطفال في قطاع غزة، بما في ذلك منع انتشار الأوبئة في المنطقة بأكملها”.

وأمس الجمعة أعلن وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، أن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة ستبدأ الأحد، مشددا على ضرورة تلقي الأطفال اللقاحات.

وأوضح أبو رمضان في بيان، أن حملة تطعيم الأطفال تحت سن 10 سنوات في قطاع غزة ستبدأ من الأحد وحتى الأربعاء (من 1 إلى 4 سبتمبر) في محافظة دير البلح.

ودعا الأهالي إلى “تطعيم أطفالهم وعدم الالتفات للشائعات التي يبثها الاحتلال وتشكك في صلاحية هذه اللقاحات”.

وفي 16 من الشهر الجاري، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى هدنة إنسانية لمدة 7 أيام، من أجل تنفيذ حملة لمكافحة شلل الأطفال تشمل 640 ألف طفل، أيدتها مباشرة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” آنذاك.

وجاءت هذه الدعوة عقب إعلان وزارة الصحة الفلسطينية، تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في قطاع غزة لطفل عمره 10 شهور.

وعلى مدى أشهر الحرب الإسرائيلية التي انطلقت في السابع من أكتوبر 2023، حذرت منظمات صحية وحقوقية من انتشار وتفشي الأمراض والأوبئة في القطاع جراء نقص الأدوية والتطعيمات، والظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يمر بها النازحون.

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت الأسبوع الماضي “التزاما أوليا بهدن إنسانية في مناطق محددة” خلال حملة تطعيم ضد فيروس شلل الأطفال في قطاع غزة، وشدد ريتشارد بيبيركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية، على أهمية أن تصل تغطية التطعيم ضد الشلل إلى 90% من أطفال القطاع لمنع تفشي المرض.

في غضون ذلك، حذرت “الأونروا”، من مغبة تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بقطاع غزة أثناء حملة التطعيم المزمع إطلاقها ضد شلل الأطفال.

وكان مجلس الأمن الدولي طالب بتسريع حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في قطاع غزة لتفادي كارثة إنسانية جديدة خلال جلسة مفتوحة الأسبوع الماضي بناء على طلب من بعثتَي سويسرا وبريطانيا، لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية في ضوء الحالة الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف شلل الأطفال فی قطاع غزة ضد شلل الأطفال التطعیم ضد

إقرأ أيضاً:

الرئاسة التركية: أردوغان يقترح وقفاً محدوداً لإطلاق النار بأوكرانيا

أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان أكد، خلال لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، رغبة أنقرة في الإسهام بفاعلية في جهود إحلال السلام.

 وأوضحت أن أردوغان طرح مقترحاً لوقف إطلاق نار محدود في أوكرانيا، يشمل منشآت الطاقة والموانئ، في إطار المساعي لخفض التوتر وتهيئة الظروف للحلول الدبلوماسية.

وفي وقت سابق، حذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.

 وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

برنامج الأغذية العالمي يعلن خفض الحصص المقدمة للسودان زاخاروفا: الدول الغربية لم تدعم القانون الدولي

تأتي التصريحات في ظل توتر متصاعد بين روسيا والاتحاد الأوروبي على خلفية العقوبات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا.

واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.

وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.

وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".

وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.

وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.

ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.

وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.

وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.

 فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.

وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.

في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.

وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.

 لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.

 

مقالات مشابهة

  • أردوغان يُبلغ بوتين باستعداد أنقرة لقبول أي صيغة للمفاوضات بشأن أوكرانيا
  • الرئاسة التركية: أردوغان يقترح وقفاً محدوداً لإطلاق النار بأوكرانيا
  • الأردن والإمارات يدعوان لتنفيذ بنود “اتفاق غزة” كاملا
  • إعلام المنوفية يواصل حملة حمايتهم واجبنا لمواجهة التحرش بالأطفال
  • فرانشيسكا ألبانيزي: لا وجود لوقف فعلي لإطلاق النار في غزة
  • فرانشيسكا ألبانيزي: لا وقف فعليا لإطلاق النار بغزة
  • شروط نتنياهو تكتب الفشل للمرحلة الثانية في غزة
  • جيش الاحتلال يطلق النار على دورية لليونيفيل في جنوب لبنان
  • أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال
  • ترامب يتحرك لإطلاق المرحلة الثانية من خطة غزة ويجمع نتنياهو والسيسي في فلوريدا