كمشجعة.. سيرينا وليامز تظهر في بطولة أميركا المفتوحة للتنس
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أثارت سيرينا وليامز ضجة كبيرة في فلاشينغ ميدوز، السبت، عندما عادت المتوجة 23 مرة في البطولات الكبرى إلى بطولة أميركا المفتوحة لكن كمشجعة لأول مرة منذ ابتعادها عن التنس قبل عامين.
وسيطرت وليامز على البطولة خلال مسيرتها وحققت اللقب ست مرات وأنهت مسيرتها المهنية بطريقة عاطفية عندما لعبت مباراتها الأخيرة ضد الأسترالية، أيلا تومليانوفيتش، في الدور الثالث من البطولة عام 2022.
وكانت وليامز مبتسمة وتشعر بالراحة، وظهرت على السجادة الزرقاء مرتدية زيا من الجينز، ولوحت وابتسمت للكاميرات.
وقالت كارولين فوزنياكي، صديقة وليامز منذ فترة طويلة "أشعر أنها كانت دائما ذلك الشخص المتفائل والسعيد. من الواضح أننا جميعا نكون مركزين عندما نكون على وشك المنافسة، لذا فإن الأمر مختلف عندما تعتزل".
وأضافت "لكن في نهاية المطاف، أعتقد أنها كانت دائما (...) شخصا سعيدا ومنفتحا".
وشوهدت وليامز وهي تتحدث مع، إيجا شيانتيك، المصنفة الأولى في صالة ألعاب الرياضيين قبل مباراتها في الدور الثالث أمام، أنستاسيا بافليوتشينكوفا، وتم رصدها لاحقا في مدرجات ملعب آرثر آش الذي لعبت عليه مباراتها الأخيرة.
وشاهدت الأميركية الإيطالي، يانيك سينر، المصنف الأول وهو يتغلب على الأسترالي، كريس أوكونيل، والأميركية، جيسيكا بيجولا، تفوز على الإسبانية، جيسيكا بوزاس مانيرو.
وفازت فوزنياكي بمباراتها في الدور الثالث أمام الفرنسية، جيسيكا بونشيت، المتأهلة من التصفيات، وقالت مازحة إنها "غاضبة جدا" لأن وليامز لم تكن حاضرة لمباراتها أيضا.
وقالت "أحب قضاء الوقت والتحدث معها. كما أنني أحب الدعم الذي أحصل عليه منها أيضا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حكم قول رزق الهبل على المجانين.. الإفتاء ترد
هناك كثير من الأمثال الشعبية التى اشتهرت فى المجتمع المصرى، وتوارثت من جيل إلى جيل تتردد على الألسنة دون فهم معناها الحقيقى، مثل “رزق الهبل على المجانين” التي يرددها الكثير، وهذا لتعلقهم الشديد بلطف الله تعالى وكرمه بهم.
حكم قول رزق الهبل على المجانينفعوام المصريين عندما يرددون هذه الجملة هم يؤكدون للناس مدى ثقتهم فى خالقهم الذى يرزقهم حتى وإن كان الشخص ليس لديه عقل ليكسب قوت يومه فإن جميع الحسابات تسقط أمام حكمة الله تعالى وسعة خزائنة، هكذا قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية، مستشهدا بقوله تعالى: « إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ».
وأضاف «الوردانى»، أنه ليس معنى «رزق الهبل على المجانين» أن الإنسان هو الذى يرزق غيره وإنما جعله الله تعالى سببا ليكون رزقا للآخرين.
فمفاتيح الرزق كلها بيد الله سبحانه وتعالى يضع الأرزاق ويصرفها حيث يشاء وسبحانه من يسير السحب فتظلل مكانا لكنها لم يؤذون لها من الله حتى تمطر فى هذا المكان فيرسلها إلى مكان آخر لتمطر كل ذلك عن حكمة وإحاطة لا حد لها.
وعلينا أن نعلم أن مسألة الرزق لا تختزل فى المال فقط وإنما الصحة رزق والولد رزق والعلم رزق وأمور كثيرة يتكامل بها البشر فيها دليل واضح على عدل المولى سبحانه وتعالى.
وبين أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية، أن المصريين عندما يقولون جملة «يا مستعجل عطلك الله» لم يقصدوا بها إنساب الضر إلى الله تعالى أو الإساءة إليه سبحانه بل يقصدون منها أن على الإنسان ألا يتسرع فى أمور حياته، لأن كل شىء مكتوب وقته عند الله والاستعجال لن يغير ما كتبه تعالى على الإنسان.
وأشار إلى أن المصريين بهذه المقولة يعيشون بسنة نبينا محمد –صلى الله عليه وسلم- وذلك عندما قال فى الحديث الشريف: «التَّأَنِّي مِنَ اللَّهِ وَالْعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ»، منوهاً أن الناس أرادوا أن يلفتوا انتباه من حولهم بأنه إذا أخرك الله عن فعل شىء فإنه يفعل ذلك لينجيك من الشر والسوء عملاً بقوله تعالى: «وَيَدْعُ الْإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا».
وأكد أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية، أن المصريين عندما يقولون الجملة السابقة فهم يغرسون بها داخل نفوس الناس معنى: «أنه لا يكون فى كونه تعالى إلا ما أراد».