سموتريتش يُهدد بتصعيد الحرب وتقليص مساحة قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
هدّد وزير المالية الإسرائيلي، وعضو المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأحد، بتصعيد الحرب، وتقليص مساحة قطاع غزة .
وقال سموتريتش، إن "الكابينيت لن يوافق على صفقة استسلام من شأنها أن تتخلى عن أمن إسرائيل، لكنه (الكابينيت) ستوجه الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية إلى فرض أثمان باهظة على حماس ومن يوفر لها الغطاء والمأوى، وسيصعد الحرب حتى تدمير حماس وتحرير الرهائن".
وزعم أن مقتل الرهائن جاء في محاولة من حركة حماس لـ"إجبارنا على الاستسلام والقبول بمطالبها والسماح لها بالبقاء واستعادة قدراتها ومهاجمة إسرائيل مرة أخرى ضمن خطة الإبادة الإيرانية".
وطالب سموتريتش بـ"تقليص (مساحة) قطاع غزة. وينبغي لقوات الجيش أن تتحرك مسافة كيلومترين إلى عمق قطاع غزة من الحدود الحالية وأن تقوم بتطهير (استخدم كلمة "تنظيف") كل شيء في طريقها. هذه أرض لن تعود أبدا إلى سكان غزة.
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب
أكدت حركة حماس وعدد من الفصائل الفلسطينية، الخميس، أن الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب، مشيرة إلى "استعدادها لحل قضية الأسرى ضمن سياق اتفاق لوقف إطلاق النار".
وجاء في بيان مشترك: "تابعت الفصائل الفلسطينية باهتمام مجريات المؤتمر الدولي رفيع المستوى للأمم المتحدة، الذي اختُتم مؤخرا في نيويورك، والذي جاء في مرحلة خطيرة وحساسة من تاريخ شعبنا، حيث يواصل الاحتلال ارتكاب حرب إبادة بحق شعبنا وأهلنا في قطاع غزة، ويمارس واحدة من أبشع عمليات التجويع في تاريخ البشرية، في وقت تطالب فيه المحكمة الجنائية الدولية بمثول قادته لمساءلتهم ومحاكمتهم، وسط صمت دولي مطبق".
وأضاف: "إن أيّ جهد يُبذل على المستوى الدولي لإسناد شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة هو محلّ تقدير وترحي... وفي هذا السياق، فإنّ شعبنا يطالب باعتراف دولي غير مشروط بدولته المستقلة وحقوقه الوطنية الثابتة، باعتبارها استحقاقا سياسيا وعدالة تاريخية لا يجوز التفاوض عليها أو تأجيلها".
واعتبرت الفصائل الفلسطينية أن طريق الحل يبدأ أولا بوقف الحرب، وما وصفته بـ"الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الممنهجة" التي تمارسها إسرائيل.
وعبرت عن استعدادها "لحل قضية الأسرى ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وفتح المعابر والشروع الفوري في إعادة الإعمار".
وطالبت الفصائل بـ"ضرورة الذهاب إلى مسار سياسي جاد، برعاية دولية وعربية، يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس".
وكان "إعلان نيويورك"، الذي صدر الأربعاء، قد شدد على ضرورة إنهاء حكم حركة "حماس"، وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية، بدعم ومشاركة دولية، تماشيا مع هدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.