الثورة نت/
هاجم رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو، امس السبت رئيس حكومة العدو الصهيوني قائلا انه يعتمد في بقاء سلطته على الحرب التي يشنها على قطاع غزة ، وهو مستعد للسير فوق آلاف الجثث ليبقى رئيساً للوزراء ومن أجل ألا يواجه عدالة بلاده”.
ودعا رئيس الوزراء السنغالي خلال تجمّع حاشد ضمّ المئات دعماً للفلسطينيين في المسجد الكبير في دكار، إلى عزل “إسرائيل” لوضع حد لهذه “الهمجية (…) المدعومة من بعض الدول الغربية”.

وأضاف، وهو يضع وشاحاً بألوان العلم الفلسطيني حول رقبته: “يجب أن نجمع كل من يندد بهذا الظلم، وأن نعمل من أجل حل سياسي يتمثل بعزل إسرائيل، (حل) العزل السياسي”.
وشدد رئيس الوزراء السنغالي على أن الأمر يتعلق بـ “وضع حد لهذه الهمجية التي صدّقت عليها وأيدتها دول غربية”.

ووصف العمليات الإسرائيلية الجارية في الأراضي الفلسطينية بأنها “إبادة”، متحدثاً عن “الظلم” الذي يعانيه الفلسطينيون منذ إنشاء دولة الاحتلال عام 1948.
وتحدّث سونكو عن “انقسامات كثيرة” تمنع المسلمين والأفارقة من “التحدث بصوت واحد” في مواجهة الأزمة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي حرباً دموية على قطاع غزة المحاصر والمعزول عن العالم الخارجي، أدت حتى اليوم إلى استشهاد أكثر من 40 ألف فلسطيني وإصابة نحو 100 ألف، جلهم نساء وأطفال، فضلاً عن إلحاق دمار شبه شامل بالبنية المدنية ومنازل المدنيين العزل.

وعلى إثر الجرائم والمجازر التي ارتكبها الاحتلال، رفعت جنوب أفريقيا دعوى إبادة جماعية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، ولاحقاً انضمت إلى الدعوى ودعمتها دول أخرى، بينها تركيا.
وعلى الرغم من قرار المحكمة إلزام “إسرائيل” باتخاذ تدابير لحماية المدنيين، إلا أنها واصلت المجازر وعمليات تجويع السكان المدنيين وتهجيرهم مرة تلو الأخرى وقصف مراكز النزوح المحدودة التي لجأوا إليها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: رئیس الوزراء السنغالی

إقرأ أيضاً:

رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة

غزة – صرح رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، إن الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي لنفي مسؤولية إسرائيل عن مجزرة المدنيين في رفح، ارتد عليه وتحول إلى فضيحة.

وأوضح عبده أن “الفيديو الذي عرضه الجيش الإسرائيلي لا علاقة له بموقع المجزرة في رفح، بل يظهر عملية نهب لسبع شاحنات محملة بأكياس الدقيق، نفذتها عصابة مدعومة من إسرائيل في مدينة خان يونس”.

وأشار إلى أن “مجموعة من المدنيين حاولوا استعادة بعض المساعدات التي تمت سرقتها، إلا أن أفراد العصابة أطلقوا النار عليهم، في مشهد جرى تحت مراقبة طائرة مسيرة إسرائيلية كانت تحلق في المكان دون أن تتدخل”.

وأضاف عبده أن “كل شخص حاول الحصول على كيس دقيق دون دفع 100 شيقل، أي ما يعادل نحو 30 دولارا أمريكيا، تعرض لإطلاق نار مباشر أو تعرض للضرب على يد أفراد العصابة ذاتها، والتي تحظى بحماية مباشرة من قوات الاحتلال”.

وأكد أن “الطائرات المسيرة الإسرائيلية كانت ترصد المشهد بكامله، دون أن تتخذ أي إجراء لمنع الجريمة، ما يعزز مسؤولية الاحتلال عن حماية عصابات النهب التي تفرض الإتاوات على المعونات الإنسانية”.

وأوضح رئيس المرصد أن “اللقطات الجوية التي بثها جيش الاحتلال بهدف التنصل من مسؤوليته عن “مجزرة ويتكوف”، كشفت في نهاية المطاف عن جريمة جديدة، تمثلت في حماية عصابات النهب ورعايتها، بدلا من تقديم صورة تبرئ إسرائيل من المجزرة”.

وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أمس الأحد، مقتل 31 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 176 شخصا بنيران إسرائيلية قرب مركز أمريكي لتوزيع المساعدات الغذائية احتشد في محيطه العشرات وسط أزمة جوع كارثية  في القطاع المحاصر.

ووصف الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إطلاق النار في رفح في جنوب القطاع، بـ”المجزرة”، وذكر أن “آليات إسرائيلية أطلقت النار في اتجاه آلاف المواطنين الذين توجهوا فجر الأحد إلى موقع المساعدات الأمريكية غرب رفح”.

فيما تضمن بيان مقتضب للجيش الإسرائيلي أنه “حتى هذه الساعة، لا توجد معلومات عن وقوع إصابات بسبب إطلاق نار من جيش الدفاع في موقع توزيع المساعدات”، مشيرا إلى أن “الموضوع لا يزال قيد الفحص”.

من جهته، اعتبر الإعلام الحكومي في غزة التابع لحماس في بيان ما حدث “جريمة متكررة تثبت زيف الادعاءات الإنسانية، ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الجوعى الذين احتشدوا في مواقع توزيع ما يُسمى المساعدات الإنسانية”.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

وأطلق على الحادث تسمية “مجزرة ويتكوف” حيث يرتبط اسم “ويتكوف” بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي قدم مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة، عرف بـ”مقترح ويتكوف”. وقد وافقت إسرائيل على هذا المقترح، بينما أعلنت حركة حماس دراسته دون إعلان موقف نهائي منه.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة
  • رئيس تشيلي: إسرائيل تمارس تطهير عرقي في غزة
  • كندا تحترق.. آلاف السكان يفرّون من جحيم حرائق الغابات التي تلتهم البلاد
  • الصفدي: منع الاحتلال زيارة الوفد العربي يؤكد غطرسة حكومة نتنياهو
  • حماس: الاحتلال ارتكب مجزرة مروعة غرب رفح باستهداف آلاف المدنيين أثناء تلقي المساعدات
  • كامل إدريس رئيسًا جديدًا للوزراء في السودان
  • كامل إدريس يؤدي القسم رئيساً للوزراء ويجتمع مع «السيادي»
  • كامل إدريس يؤدي اليمين رئيسا لوزراء السودان
  • كامل إدريس يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للوزراء في السودان
  • د.كامل إدريس يؤدي القسم أمام رئيس مجلس السيادة رئيساً لمجلس الوزراء