مبابي يقود ريال مدريد لفوز صعب على بيتيس في الدوري الإسباني
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
سجل كيليان مبابي ثنائية من الأهداف في الشوط الثاني ليمنح ريال مدريد فوزا صعبا 2-صفر على ريال بيتيس، الأحد، في ثاني انتصار يحققه حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم هذا الموسم.
ولم يتمكن مبابي قائد فرنسا، الذي انضم إلى ريال مدريد قادما من باريس سان جيرمان في يونيو الماضي، من التسجيل في أول ثلاث مباريات في الدوري بعدما هز الشباك في ظهوره الأول مع الفريق في الفوز 2-صفر على أتلانتا في كأس السوبر الأوروبية في بداية الموسم.
وتمكن أخيرا من التسجيل في الدوري اليوم الأحد ليقود فريقه لثاني انتصار في أربع مباريات ليحتل ريال مدريد المركز الثاني في الدوري برصيد ثماني نقاط بفارق أربع نقاط خلف برشلونة المتصدر قبل التوقف الدولي.
وبعد التعادل المخيب 1-1 مع لاس بالماس الخميس الماضي وفي غياب لاعب الوسط جود بلينغهام للإصابة، جاءت بداية ريال مدريد أمام بيتيس بطيئة ورغم سيطرته على الكرة فإنه لم يتمكن من تهديد مرمى المنافس.
وكانت صفوف بيتيس منظمة في الدفاع وشكل خطورة في الهجمات المرتدة وأهدر فرصتين محققتين في أول 15 دقيقة.
وأهدر مبابي بعض الفرص من كرات عرضية لعبها فينيسيوس وواجه صعوبة في التفوق على المدافعين في بداية المباراة، لكنه قدم لمحات من أدائه المعتاد في انطلاقتين من منتصف الملعب ومن الجانب الأيسر مع مرور الوقت.
وبدا ريال مدريد أفضل حالا بعد الاستراحة وتحسن أداء مبابي وفينيسيوس بصورة متزايدة في الشوط الثاني وسدد فينيسيوس في القائم في الدقيقة 50.
وتمكن ريال مدريد أخيرا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 67 عندما سجل مبابي هدفا من مسافة قريبة مستغلا تمريرة رائعة بالكعب لعبها لاعب الوسط فيدريكو بالبيردي.
وحسم قائد منتخب فرنسا الفوز في الدقيقة 75 من علامة الجزاء بعدما قام حارس المرمى روي سيلفا بعرقلة فينيسيوس جونيور داخل المنطقة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ریال مدرید فی الدوری
إقرأ أيضاً:
تحول مفاجئ في مستقبل رودريغو مع ريال مدريد.. صور
نواف السالم
تغير موقف البرازيلي رودريغو غوس داخل ريال مدريد، حيث أعرب عن سعادته بالتدرب تحت قيادة المدرب الجديد تشابي ألونسو، مؤكدًا تطلعه للعودة إلى مستواه والمشاركة في مونديال 2026.
وكان آخر ظهور لرودريغو في نهائي كأس الملك أمام برشلونة يوم 26 أبريل، قبل أن يغيب بسبب إصابته بفيروس معوي أدى إلى فقدانه أربعة كيلوغرامات، إلى جانب تراجع كبير في مستواه وصيام تهديفي استمر 17 مباراة.
وتراجع الأداء دفع وسائل الإعلام للتكهن برحيله، لكن اللاعب قرر البقاء وانتظار فرصته مع الإدارة الجديدة، إذ ظهر بحالة معنوية إيجابية في التدريبات الأولى، ونشر صورًا له عبر منصة “إكس” مرفقة بكلمة واحدة: “سعيد”.
ويمتد عقد رودريغو حتى يونيو 2028 بشرط جزائي ضخم يبلغ مليار يورو.
وقد خاض مؤخرًا فترة نقاهة في البرازيل برفقة أسرته، ساعدته على استعادة توازنه النفسي، ويعول كثيرًا على كأس العالم للأندية لإثبات نفسه مجددًا، على أمل العودة لقائمة المنتخب البرازيلي بقيادة كارلو أنشيلوتي، مدربه السابق، في مونديال 2026.