اعتقال جندي إسرائيلي "بحث عن أي عربي لإطلاق النار عليه"
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية جندي احتياط في القدس، بعد استخدامه سلاحه المعتمد من الجيش لإطلاق النار على رجل عربي، في هجوم وصفته الشرطة بالـ"قومي".
ووقع الحادث في أغسطس الماضي، لكن سمح بنشره الأحد، حسب الشرطة الإسرائيلية.
وكشفت الشرطة، الأحد، أن اعتقال الجندي تم تمديده وأن التحقيق في الواقعة انتهى، ومن المتوقع تقديم لائحة اتهام قريبا.
وحسب التفاصيل التي أوردتها صحيفة "جيروسالم بوست"، ففي وقت سابق من أغسطس غادر جندي يبلغ من العمر 34 عاما منزله مع سلاح احتفظ به من خدمته الاحتياطية.
وذهب الجندي إلى حديقة هامسيلا في القدس، بهدف وحيد هو "العثور على أي ضحية من أصل عربي ومهاجمتها".
وعندما حدد المشتبه به الضحية المحتملة، أجلسه على مقعد على جانب الطريق وبدأ في استجوابه وهو يلصق السلاح بجسده.
وبعد أن اقتنع المشتبه به أن الضحية من أصل عربي حاول إطلاق النار عليه، لكن الضحية نجح في تحويل وجهة السلاح إلى الأسفل وفر من مكان الحادث.
وبعدها واصل المشتبه به البحث عن شخص عربي آخر لمهاجمته، وسأل المارة أين يمكنه العثور على عربي، وفق "جيروسالم بوست".
وأبلغ الضحية الشرطة بالحادث على الفور، واعتقل المشتبه به بعد أقل من أسبوع.
وفي تحقيقه ادعى المشتبه به أنه أطلق "رصاصة ردع" على الضحية، رغم الأدلة المتضاربة التي جمعها المحققون من شرطة القدس وجهاز الأمن العام.
وبعد تمديد اعتقاله وضعت المحكمة القضية تحت حظر النشر، وتم تقديم بيان المدعي العام إلى المحكمة، الخميس، قبل لائحة الاتهام المتوقعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرطة الإسرائيلية القدس إسرائيل القدس الشرطة الإسرائيلية القدس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 13 في عمليات للمقاومة برفح وخان يونس
قتل جندي إسرائيلي وأصيب 13 آخرون على الأقل، بينهم قائد كتيبة استطلاع، في عمليات للمقاومة اليوم الأحد في رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة، فيما تحدثت مواقع إسرائيلية عن اشتباكات بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلين فلسطينيين بالمنطقتين.
كما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إصابة جندي بجروح خطيرة في ما وصفته بـ"حادث عملياتي" في معسكر وسط إسرائيل.
وقالت الإذاعة أيضا إن قائد كتيبة استطلاع وضابطين وجندي أصيبوا في "حدث أمني" قرب رفح.
وأشارت مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أن قائد كتيبة الدورية الصحراوية -وهو ضابط- أصيب بجروح خطيرة في "الحدث الأمني".
كما أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها استهدفت ناقلة جند إسرائيلية بعبوة شديدة الانفجار في عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مواقع إسرائيلية بمقتل جندي وإصابة 9 آخرين على الأقل من وحدة الاستطلاع في الجيش الإسرائيلي، خلال ما وصفته بـ"حدث أمني" في خان يونس .
وأشارت التقارير إلى أن من بين المصابين قائد وحدة الاستطلاع، وقد جرى نقل جميع الجرحى إلى مستشفيات داخل إسرائيل لتلقي العلاج، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الحدث أو خلفياته.
وذكرت مواقع إسرائيلية أن مقاتلي القسام نصبوا "كمينا قاتلا" للجنود الذين دخلوا منطقة العملية لإنقاذ عميل -تبين لاحقا أنه عميل مزدوج وأن المقاومة جندته- وكانوا ينتظرونهم قرب نفق حيث فجروا عبوة ناسفة تسببت بمقتل وإصابة أفراد المجموعة.
3 قتلىويأتي هذا التطور بعد يوم واحد من مقتل 3 جنود إسرائيليين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهما المدرعة في خان يونس، وذلك بحسب مواقع إسرائيلية، فيما أكد الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني في التفجير.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر عسكري أن الضابط والجندي من لواء غولاني قتلا بتفجير عبوة تم تثبيتها على ناقلة جند، مشيرا إلى أن ضابطا آخر أصيب في الهجوم.
إعلانفي المقابل، قالت كتائب عز الدين القسام إنها استهدفت ناقلتي جند إسرائيليتين بعبوتين داخل قمرتي القيادة، وبعد احتراقهما تم استهداف ناقلة ثالثة بقذيفة "الياسين 105" في عبسان الكبيرة بخان يونس.
وأشارت إلى أن مقاتليها رصدوا "قيام حفار عسكري بدفن الناقلات المحترقة لإخماد النيران وهبوط مروحيات للإجلاء".
وذكرت منصات إسرائيلية أن قوة من الجيش وقعت في كمين للمقاومة في خان يونس، ووُصفت ما جرى بأنه حدث صعب، وطلبت من الإسرائيليين الصلاة من أجل نجاة الجنود.
ورغم فرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرا على نشر تفاصيل هذه العملية، فإن تلك المواقع أشارت إلى أن عبوة ناسفة انفجرت في ناقلة جنود مدرعة من نوع النمر.
ووفقا لتلك المواقع، فقد خرج مقاومون من فتحة نفق وثبتوا عبوة ناسفة بمدرعة النمر ثم انسحبوا، مما أدى إلى مقتل 4 جنود إسرائيليين على الأقل وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
وبهذه الخسائر، يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى 463 جنديا، وفق البيانات الرسمية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، ما أسفر عن أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة حصدت أرواح عشرات الفلسطينيين، وسط تحذيرات أممية من انهيار كامل للمنظومة الإنسانية.