أطلقت جامعة الملك فيصل أمس الأحد، النسخة الثانية من برنامج "علماء المُستقبل"، الذي يهدف إلى تأهيل 145 طالبًا وطالبة من المرحلة الثانوية ممن يتمتعون بمواهب استثنائية في المجالات العلمية، وإمدادهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لقيادة مسيرة البحث العلمي والابتكار، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
يأتي ذلك بشراكة استراتيجية مع مؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية.


ويتضمن البرنامج الذي ينفذ على مدى 3 أشهر، ورش عمل ومحاضرات متخصصة وجولات ميدانية لمصانع وشركات رائدة.

الإمكانات البشرية والتقنية

وتحرص الجامعة في تنفيذ البرنامج على توفير جميع الإمكانات البشرية والتقنية لإنجاح البرنامج، وتخصيص مختبرات مجهزة بأحدث التقنيات، وقاعات دراسية متطورة.
بالإضافة إلى نخبة من أعضاء هيئة التدريس والخبراء المتخصصين، للإشراف على البرنامج وتقديم الدعم اللازم للطلبة.

أخبار متعلقة جامعة الملك فيصل بالأحساء.. 146 طالبًا موهوبًا في برنامج علماء المستقبلجامعة الملك فيصل تستهدف "علماء المستقبل" بـ 13 مسارًا علميًابتوجيه محافظ الأحساء.. جامعة الملك فيصل تخصص نصف مليون لتمكين ذوي الإعاقة

#جامعة_الملك_فيصل تستهدف "علماء المستقبل" بـ 13 مسارًا علميًا#اليوم @KFUniversityhttps://t.co/kNxgBILynS— صحيفة اليوم (@alyaum) August 29, 202413 مسارًا علميًا

ويركز البرنامج على 13 مسارًا علميًا تشمل: تطبيق الذكاء الاصطناعي في الاستدامة البيئية، وعلم العقاقير والنباتات الطبية، والتقنية الطبية الحيوية، والمواد النانوية المستدامة لتطبيقات معالجة المياه، وتخزين الطاقة، والتقنية الحيوية الزراعية، والتقنيات الهندسية، والطاقة واستخدام الذكاء الاصطناعي في أنظمة الزراعة المائية، والهندسة البيئية في تقنية المياه باستخدام الضوء، وهندسة البيئة لمعالجة المياه العادمة والتقنيات الحيوية، وطب التخدير، وتعزيز الاستدامة البيئية من خلال تكامل إنترنت الأشياء، وعلم الأحياء الحسابي والمعلوماتية الحيوية.
ويأتي إطلاق النسخة الثانية بعد النجاح اللافت الذي حققته النسخة الأولى، إذ سجلت مشاركة مُتميزة للطلبة في مُختلف المحافل الدولية والمحلية، وحققوا جوائز عالمية ووطنية مُشرفة، ما يعكس قدرة البرنامج على إعداد جيل جديد من الباحثين والعلماء السعوديين القادرين على الإسهام في مسيرة التنمية والتقدم في المملكة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الأحساء المملكة العربية السعودية أخبار الشرقية جامعة الملك فيصل جامعة الملك فيصل بالأحساء برنامج علماء المستقبل جامعة الملک فیصل

إقرأ أيضاً:

«الأغذية العالمي»: جنوب الخرطوم يعاني الجوع والعوز واليأس

أحمد مراد (جنيف، أبوظبي)

أخبار ذات صلة انتهاء مهام «يونامي» في العراق بنهاية 2025 الأمم المتحدة تدعو إلى التهدئة في احتجاجات لوس أنجلوس

ذكر برنامج الأغذية العالمي، أمس، أن عدة مناطق جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم عُرضة لخطر المجاعة، إذ يفوق حجم الاحتياجات الفعلية الموارد المتاحة في ظل نقص التمويل.
وقال لوران بوكيرا المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان لصحفيين في جنيف عبر رابط فيديو من بورتسودان «مستوى الجوع والعوز واليأس الذي تم رصده شديد ويؤكد خطر المجاعة في تلك المناطق».
وذكر البرنامج التابع للأمم المتحدة أنه وصل إلى مليون شخص في سبعة مواقع بالخرطوم، بعد التمكن من دخول العاصمة السودانية.
وأدى الصراع الدائر في السودان منذ عامين إلى نزوح الملايين وتقسيم البلاد إلى مناطق سيطرة لكل من طرفي الصراع.
وسرد برنامج الأغذية العالمي أمثلة لمناطق يعاني سكانها من جوع شديد، من بينها جبل أولياء، مشيراً إلى تقليص حصص الزيت والبقوليات في توزيعاته الغذائية بسبب مواجهة عجز في التمويل قدره 500 مليون دولار لمساعدات الطوارئ الغذائية والنقدية نتيجة خفض الدول المانحة تمويل العمليات الإنسانية.
وقال بوكيرا: «المكملات الغذائية للأطفال الصغار والنساء الحوامل والمرضعات بعيدة المنال بسبب نقص الموارد، وبدون دعم عاجل لن نتمكن من إيصال الحزمة الغذائية التي يحتاج إليها السودانيون».
وفي أبريل، أعلن برنامج الأغذية العالمي خفض الحصص الغذائية في المناطق المعرضة لخطر المجاعة إلى 70% من الحصة الغذائية القياسية التي يقدمها البرنامج «أي ما يعادل 2100 سُعر حراري يومياً».
وأضاف البرنامج أنه يقدم المساعدات حالياً لأربعة ملايين شخص في أنحاء السودان.
في غضون ذلك، حذرت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في الخرطوم، ليني كينزلي، من خطورة تدهور الأوضاع الإنسانية بمستويات غير مسبوقة في السودان، مؤكدة أن الواقع الإنساني في بعض الولايات السودانية مؤلم للغاية، في ظل تفاقم معاناة ملايين المدنيين، بسبب تداعيات النزاع المسلح الدائر في البلاد منذ منتصف أبريل 2023.
وكشفت كينزلي، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن أن السودان يواجه أكبر أزمة جوع، لافتة إلى أنه البلد الوحيد عالمياً الذي يُعاني حالة مجاعة، مشددة على أن ملايين السودانيين بحاجة لدعم دولي عاجل.
وأشارت إلى أنه تم تهجير أكثر من 12 مليون سوداني، في العامين الماضيين، من بينهم 4 ملايين فرّوا إلى دول مجاورة، مثل تشاد وجنوب السودان ومصر، موضحة أن الوضع في السودان بات خطيراً للغاية، حيث يضطر ملايين السودانيين، في المناطق الأكثر تضرراً، إلى اتخاذ تدابير يائسة للبقاء على قيد الحياة، لا سيما في الولايات التي تشهد مجاعة.
ونوهت كينزلي بأن برنامج الأغذية العالمي يعمل على مدار الساعة، لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية والإغاثية للمدنيين، الذين يعانون الجوع بمستويات غير مسبوقة، موضحة أنه في أبريل الماضي، قدم البرنامج الأممي الدعم لأكثر من 4 ملايين شخص، من خلال مساعدات غذائية طارئة، وهي إمدادات حيوية تشكّل طوق نجاة للعائلات المتأثرة بالنزاع.
وقالت المتحدثة باسم برنامج «الأغذية العالمي»، إن الفرق الإنسانية التابعة للبرنامج تمكّنت، خلال الأشهر الماضية، من إيصال الإمدادات الغذائية إلى ولايات الخرطوم والجزيرة وكردفان ودارفور، بما في ذلك العديد من المناطق التي كانت شبه مغلقة منذ بداية النزاع.
وأضافت أن الجهات المانحة تبذل جهوداً مكثفة لتقديم الدعم للمحتاجين، لكن الاحتياجات الإنسانية هائلة وتتجاوز الموارد الحالية، حيث إن هناك حاجة إلى تمويل عاجل لتنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية خلال الأشهر المقبلة، وتحديداً حتى نوفمبر المقبل.

مقالات مشابهة

  • «الأغذية العالمي»: جنوب الخرطوم يعاني الجوع والعوز واليأس
  • رئيس جامعة أسيوط: إطلاق العدد الأول من المجلة العربية للتكنولوجيا الحيوية
  • الأغذية العالمي: خطر المجاعة لا يزال يخيم على السودان في خضم نقص التمويل
  • محمد الشرقي يلتقي رئيس برنامج المتسوق السري بالفجيرة
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من أن عدة مناطق سودانية أصبحت عرضة لخطر المجاعة
  • «دبي للثقافة» تختتم برنامج «وفد اليابان للفنون والثقافة»
  • استطلاع: تراجع قلق الأميركيين بشأن مسار التضخم في المستقبل
  • فتح التقديم في برنامج مداد لتطوير الخريجين المنتهي بالتوظيف
  • «نقل عجمان» تطلق الدورة الثالثة من برنامج القيادات
  • حمدان بن محمد يشهد إطلاق برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية»